وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جينج احترام النساء سيولد مجتمع افضل

نشر بتاريخ: 09/12/2010 ( آخر تحديث: 09/12/2010 الساعة: 16:39 )
غزة-معا اختتم كل من صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة(اليونيفم ) ،وكالة الغوث الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)،ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالشراكة مع مؤسسات تحالف أمل لمناهضة العنف ضد المرأة حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة بعنوان" لنكسر الصمت"وسط دعوات إلى ضرورة دعم ومساعدة النساء الذي يتعرضون للعنف وتوعية المرأة بحقوقها في المهرجان المركزي لمناهضة العنف ضد المرأة في غزة .

وقال جون جينج مدير عمليات ووكالات تشغيل اللاجئين خلال المهرجان أن الـ16 يوم غير كافية للتضامن مع النساء مشددا أنها يجب أن تكون 365 يوما أي على مدار السنة.

وأضاف جينج ان الهدف من الحملة هو رفع درجات الوعي لدي النساء ثم الاتحاد مشيراً إلي أن النساء في جميع العالم ليس في غزة فقط معرضة للعنف ،مبينا أن هناك أسباب يجب أن نرفض العنف من اجلها وأن احترام النساء سيولد مجتمع أفضل للجميع .

وأشار جينج ان اليوم يتزامن مع الذكرى العاشرة لصدور قرار مجلس الأمن الدولي 1325 الذي يعترف بأن النساء عامل فعال وايجابي في المجتمع وان هذا القرار أو الورقة ليس عادي إنما هو حقيقة واقعة ونريد ان تصبح حقيقة ، موضحا ان النساء عادة ما يقمن بحل مشكلات عادة ما يصنعها الرجال.

وذكر جينج ان المرأة التي توجد داخل العائلة وتعاني من العنف ليست الوحيد الي تعاني في العائلة ،لأن هذا يعمل على تفكيك العائلة وعلاقات المجتمع وتدمير الثقة والاحترام في المجتمع ، منبهاً لتأثيرها على الأطفال وتعارضها مع جميع حقوق الإنسان ،داعيا إلى وضع حد للعنف ضد المرأة .

ومن ناحيتها دعت مريم زقوت مدير جمعية ثقافة وفكر مركز أمل إلى ضرورة دعم ومساعدة النساء المعرضين للعنف وخلق مراكز لاستقبالهم ،والرجوع إلى الشريعة الإسلامية التي تضمن للمرأة حمايتها من العنف وضرورة تفعيل وسائل الإعلام لمناهضة المرأة ورصد الانتهاكات التي تتعرض لها وتوعيتها بحقوقها.

ونوهت زقوت ان اليوم يتزامن مع الذكرى العاشرة لقرار مجلس الأمن الذي ينص على ضرورة حماية وسلامة المرأة مشيرا أن الانقسام السياسي والاحتلال الإسرائيلي وسياسته من بناء الجدار العنصري وهدم االمنازل )وإلى بعض العادات والتقاليد الخاطئة في المجتمع ،والقبول الضمني للعنف من قبل المجتمع يؤثر في المناهضة بحقوق المرأة .

وطالبت زقوت المرأة ان تخرج من قالب الضحية للدفاع عن حقوها ،موضحة ان تقرير المؤسسات الغير حكومية يشير إلي أن امرأة من بين 3 نساء تتعرض للضرب والمؤسسات العالمية تشير إلى ان 70 % من ضحايا القتل هم من النساء .