صواريخ حزب الله تصل الضفة الغربية.. مصرع اسرائيلي واصابة نحو 100 آخرين بمئات الصواريخ
نشر بتاريخ: 02/08/2006 ( آخر تحديث: 02/08/2006 الساعة: 12:15 )
معا- أمطر حزب الله اليوم الاربعاء المدن والمستوطنات الاسرائيلية الواقعة في الشمال بمئات صواريخ الكاتيوشا, فيما سقط صاروخ لاول مرة في حدود الضفة الغربية بالقرب من قرية فقوعة شرق جنين.
واسفر اطلاق الصواريخ على مدن طبريا ونهاريا وعكا وصفد وروش بينا عن مقتل اسرائيلي في كيبوتس "ساعر" شمال نهاريا, واصابة قرابة مئة اخرين غالبيتهم اصيبوا بحالات الهلع من سقوط الصواريخ.
وافادت مصادر اسرائيلية أن الصواريخ اصابت مصنعا في كريات شمونة, وادت الى اندلاع حرائق في طبريا, كما اسفر سقوط الصواريخ على نهاريا عن احتراق منزل بعد اصابته اصابة مباشرة بصاروخ كاتيوشا, وذكرت فرق الانقاذ الاسرائيلية أن سكان المنزل فروا منه دون وقوع اصابات في صفوفهم.
ولاول مرة اطلق حزب الله صاروخا من نوع "خيبر 1" على منطقة بيسان.
وتواصلت اليوم المعارك الضارية بين مقاتلي حزب الله وقوات الاحتلال الاسرائيلي بجنوب لبنان.
وأفادت انباء لبنان أن اعنف المواجهات تدور في قرية عيتا الشعب ورميش, فيما استشهد مواطن في غارة شنها الطيران الحربي الاسرائيلي صباح اليوم على مدخل الهرمل الرئيسي عند جسر العاصي.
وكانت منطقة الهرمل والبقاع الشمالي قد شهدت غارات متواصلة صباح اليوم، ولاكثر من ساعة، استهدفت كل الطرق الرئيسية والجسور والممرات الجبلية والمسالك المحيطة بمنطقة الهرمل.
واعلنت المقاومة اللبنانية أنها دمرت عدداً من الدبابات الاسرائيلية, مشيرة في بيان صدر عنها اليوم الى تدمير دبابة رابعة قبل ظهر اليوم على طريق مشروع الطيبة.
وتواصلت المواجهات البرية بين المقاومة الاسلامية وقوات الاحتلال الاسرائيلي على اكثر من محور في القطاع الاوسط في منطقة بنت جبيل، حيث حاولت تلك القوات، مرات عدة، التوغل على مثلث عيتا الشعب ـ رامية ـ القوزح وعلى تلة الراهب والجهة الشمالية لبلدة عيترون، في ظل غطاء مدفعي وغارات جوية مكثفة على محيط منطقة الاشتباكات، الا انها كانت تجابه بنيران اسلحة المقاومة الاسلامية التي اجبرتها على التراجع، مخلفة وراءها جرحى وقتلى ودمارا في منازل البلدات التي دارت حولها الاشتباكات، بالاضافة الى خسائر في الآليات والدبابات.
كما واصلت الطائرات الحربية المعادية اعتداءاتها على المنازل والطرق العامة حيث قامت بسلسلة غارات توزعت على بلدات السلفانية، فرون، خربة سلم، وادي السلوقي، اطراف رميش، عين ابل، القوزح، وادي شقراء، ميس الجبل، برعشيت وكفرا. واستهدفت المدفعية المعادية محيط بلدات كونين، تبنين، صف الهوى، عيناتا، عيترون، تولين، مجدل سلم وخراجها، ومحيط مدينة بنت جبيل وتلالها.
وتجدد صباح اليوم القصف المدفعي الاسرائيلي والغارات الجوية المعادية على قرى وبلدات في قضاء بنت جبيل، ونفذت الطائرات الحربية خمس غارات متتالية على بلدة فرون وافيد عن تدمير منزل.
فيما شنت طائرات اخرى غارات على وادي الميس في بلدة قبريخا. كذلك استهدفت بلدة السلطانية بغارتين ادتا الى تدمير منزلين فيها, واغار الطيران ايضا على بلدتي القنطرة وطلوسة.
وفي القطاع الغربي، اشتد القصف المدفعي من العيار الثقيل ليطال فجر اليوم اطراف بلدات: شيحين، مجدل زون، المنصوري والبياضة. وتعرضت بلدتا شحور ومعروب لغارات جوية.
واعلنت مصادر لبنانية أن الغارة الاسرائيلية التي استهدفت مركز اللواء الثاني للجيش اللبناني في صربا- اقليم التفاح، ادت الى استشهاد ثلاثة عسكريين هم: الرقيب الاول مصطفى برغل، الرقيب الاول خالد عبد الحميد والجندي الاول عبود الندا.
وفي سياق آخر نفى حزب الله أن يكون عدد شهدائه قد بلغ 400 قتيل كما ذكرت السلطات الإسرائيلية وعزا ذلك الإدعاء الإسرائيلي إلى ما أسماه الإخفاقات المتتالية لجنود النخبة والرغبة في رفع معنوياتهم.
يذكر أن حزب الله أعلن حتى الآن عن استشهاد 44 عنصرا من مسلحيه في وقت أقدمت إسرائيل على التشويش لبضع دقائق على بث محطة تلفزيون المنار الناطقة باسم حزب الله ومررت صورا لجثث قالت إنها لعناصر من حزب الله.
واسفر اطلاق الصواريخ على مدن طبريا ونهاريا وعكا وصفد وروش بينا عن مقتل اسرائيلي في كيبوتس "ساعر" شمال نهاريا, واصابة قرابة مئة اخرين غالبيتهم اصيبوا بحالات الهلع من سقوط الصواريخ.
وافادت مصادر اسرائيلية أن الصواريخ اصابت مصنعا في كريات شمونة, وادت الى اندلاع حرائق في طبريا, كما اسفر سقوط الصواريخ على نهاريا عن احتراق منزل بعد اصابته اصابة مباشرة بصاروخ كاتيوشا, وذكرت فرق الانقاذ الاسرائيلية أن سكان المنزل فروا منه دون وقوع اصابات في صفوفهم.
ولاول مرة اطلق حزب الله صاروخا من نوع "خيبر 1" على منطقة بيسان.
وتواصلت اليوم المعارك الضارية بين مقاتلي حزب الله وقوات الاحتلال الاسرائيلي بجنوب لبنان.
وأفادت انباء لبنان أن اعنف المواجهات تدور في قرية عيتا الشعب ورميش, فيما استشهد مواطن في غارة شنها الطيران الحربي الاسرائيلي صباح اليوم على مدخل الهرمل الرئيسي عند جسر العاصي.
وكانت منطقة الهرمل والبقاع الشمالي قد شهدت غارات متواصلة صباح اليوم، ولاكثر من ساعة، استهدفت كل الطرق الرئيسية والجسور والممرات الجبلية والمسالك المحيطة بمنطقة الهرمل.
واعلنت المقاومة اللبنانية أنها دمرت عدداً من الدبابات الاسرائيلية, مشيرة في بيان صدر عنها اليوم الى تدمير دبابة رابعة قبل ظهر اليوم على طريق مشروع الطيبة.
وتواصلت المواجهات البرية بين المقاومة الاسلامية وقوات الاحتلال الاسرائيلي على اكثر من محور في القطاع الاوسط في منطقة بنت جبيل، حيث حاولت تلك القوات، مرات عدة، التوغل على مثلث عيتا الشعب ـ رامية ـ القوزح وعلى تلة الراهب والجهة الشمالية لبلدة عيترون، في ظل غطاء مدفعي وغارات جوية مكثفة على محيط منطقة الاشتباكات، الا انها كانت تجابه بنيران اسلحة المقاومة الاسلامية التي اجبرتها على التراجع، مخلفة وراءها جرحى وقتلى ودمارا في منازل البلدات التي دارت حولها الاشتباكات، بالاضافة الى خسائر في الآليات والدبابات.
كما واصلت الطائرات الحربية المعادية اعتداءاتها على المنازل والطرق العامة حيث قامت بسلسلة غارات توزعت على بلدات السلفانية، فرون، خربة سلم، وادي السلوقي، اطراف رميش، عين ابل، القوزح، وادي شقراء، ميس الجبل، برعشيت وكفرا. واستهدفت المدفعية المعادية محيط بلدات كونين، تبنين، صف الهوى، عيناتا، عيترون، تولين، مجدل سلم وخراجها، ومحيط مدينة بنت جبيل وتلالها.
وتجدد صباح اليوم القصف المدفعي الاسرائيلي والغارات الجوية المعادية على قرى وبلدات في قضاء بنت جبيل، ونفذت الطائرات الحربية خمس غارات متتالية على بلدة فرون وافيد عن تدمير منزل.
فيما شنت طائرات اخرى غارات على وادي الميس في بلدة قبريخا. كذلك استهدفت بلدة السلطانية بغارتين ادتا الى تدمير منزلين فيها, واغار الطيران ايضا على بلدتي القنطرة وطلوسة.
وفي القطاع الغربي، اشتد القصف المدفعي من العيار الثقيل ليطال فجر اليوم اطراف بلدات: شيحين، مجدل زون، المنصوري والبياضة. وتعرضت بلدتا شحور ومعروب لغارات جوية.
واعلنت مصادر لبنانية أن الغارة الاسرائيلية التي استهدفت مركز اللواء الثاني للجيش اللبناني في صربا- اقليم التفاح، ادت الى استشهاد ثلاثة عسكريين هم: الرقيب الاول مصطفى برغل، الرقيب الاول خالد عبد الحميد والجندي الاول عبود الندا.
وفي سياق آخر نفى حزب الله أن يكون عدد شهدائه قد بلغ 400 قتيل كما ذكرت السلطات الإسرائيلية وعزا ذلك الإدعاء الإسرائيلي إلى ما أسماه الإخفاقات المتتالية لجنود النخبة والرغبة في رفع معنوياتهم.
يذكر أن حزب الله أعلن حتى الآن عن استشهاد 44 عنصرا من مسلحيه في وقت أقدمت إسرائيل على التشويش لبضع دقائق على بث محطة تلفزيون المنار الناطقة باسم حزب الله ومررت صورا لجثث قالت إنها لعناصر من حزب الله.