|
بتنفيذ من شبكة "معا"- نشاطات مدرسية للتوعية من مخاطر الحمى المالطية
نشر بتاريخ: 10/12/2010 ( آخر تحديث: 10/12/2010 الساعة: 11:04 )
بيت لحم- معا- نظمت مدرسة العودة الثانوية للبنات في بيت لحم، الخميس نشاطا مدرسيا، يهدف الى التوعية بمخاطر مرض الحمى المالطية.
وجاء ذلك بحضور مدير مديرية التربية والتعليم في المحافظة عبدالله شكارنة، والدكتور جواد بدر من وزارة الزراعة في بيت لحم، ومندوبين عن برنامج الامم المتحدة الانمائي، والرائد عاهد حساين مدير العلاقات العامة والاعلام في شرطة بيت لحم، بالاضافة الى ممثلين عن شبكة "معا" الاخبارية. ويأتي هذا النشاط ضمن مشروع مكافحة مرض الحمى المالطية، الممول من مؤسسة التعاون الاسباني عن طريق برنامج الامم المتحدة الانمائي، وبتنفيذ شبكة "معا" بالتعاون مع وزارة الزراعة. مشاركة شبكة "معا" هذه تأتي بصفتها المنفذة لمشروع حملة التوعية من المرض، والتي بدأتها الشبكة في مدرسة العودة، وستصل بها الى ست مدارس اخرى في منطقة الجنوب، والتي ستطال الاسبوع المقبل مدارس محافظة الخليل. من جانبها، رحبت مديرة المدرسة مها ابو سرور، بالحضور والمشاركين في النشاط، مؤكدة على اهمية توعية الطلاب والطالبات حول مرض الحمى المالطية، مشيرة الى ضرورة تحقيق الرسائل السامية التي كلها تصب في مصلحة الفرد الفلسطيني وهي الرسائل التوعوية التي تهدف الى الحد من انتشار الحمى المالطية. مدير التربية عبدالله شكارنة، اعرب عن سعادته في المشاركة بمثل هذا النشاط، خاصة وأنه يهدف الى ايصال الرسائل التوعوية للمجتمع، والى الجيل الذي يطمع الجميع أن يكون قادرا على النهوض بالدولة الفلسطينية الصحيحة. وأثنى شكارنة، على احتضان الاعلام الفلسطيني، لمثل هكذا نشاطات، منوها الى الجهود التي تبذلها شبكة "معا" لايصال مثل هذه الرسائل الى الناس، والوصول الى الانسان الفلسطيني السليم جسداً وعقلاً. كلمة وزارة الزراعة، قدمها جواد بدر، حيث أكد خلالها على ان تمسك المزارع الفلسطيني بأرضه منذ زمن طويل، وهو مرتبط بها ارتباطاً وثيقاً، وان الارض هي العامود الفقري للاقتصاد الفلسطيني. كما وأكد، على ضرورة تفعيل دورة الزراعة في هذا المجال، خاصة وان هناك حوالي مليون رأس من الاغنام والماعز ينتظر مربيها هطول الامطار حتى يتسنى للاعشاب بالنمو، خاصة وان هذه المواشي هي مصدر الرزق الوحيد لمربيها، وهي الاقل كلفة بسبب الاوضاع الاقتصادية. وحسب بدر، فقد عملت وزارة الزراعة ولا زالت تعمل ومنذ 10 سنوات، على الحد من هذه الاصابة بالتطعيم على عدة فترات، وقد وصلت نسبة الاغنام المصابة الى2%، وهي النسبة الاقل. وأكد بدر، ان المواشي المصابة يتم التخلص منها من خلال الذبح، وذلك بوجود مشرفين مختصين، مشيرا الى ان لحوم الاغنام المصابة لا تشكل أي خطر على المواطن بعد الطهي والغليان على درجات حرارة عالية، الا انه أكد على ضرورة الالتفاف نحو هذا المشروع، فهو مشروع وطني واجب على جميع الفلسطينين. كلمة شبكة "معا" القتها الاستاذة ناهد ابو طعيمة مديرة قسم التلفزيون في الشبكة، والتي شكرت فيها جميع القائمين على المشروع، والذين عملوا على تنفيذ الانشطة التي ظهرت بصورتها النهائية اليوم على ارض مدرسة العودة. ودعت ابو طعيمة، في كلمتها وزارة التربية والتعليم الى ضرورة المساهمة في نقل التجربة من مدرسة العودة الى المدارس الخمس التي سيشملها المشروع، وذلك لتجسيد ذا النوذج في خمسية مدرسة وليس في خمسة فقط، معتبرة ان مدارس الخليل هي الاكثر احتياجا لمثل هذه المشاريع خاصة وان مدارس الخليل ترتفع فيها نسب الاصابة بالمرض. وقد رحب شكارنة بطلب ابو طعيمة، واعدا اياها بدراسة الاقتراح والنظر بالموضوع. وعبرت ابو طعيمة عن اعجابها بما قدمته طالبات المدرسة من عروض مسرحية تحاكي الواقع،كما دعت كافة الشركاء الى التفكير مرة أخرى بآليات عمل للوصول الى الجمهور المستهدف، وخاصة الطلاب والطالبات في المدارس. وقد تخلل النشاط، عروضا مسرحية،تناولت طرق الوقاية من الامراض المعدية والاعراض الاولية لهذه الامراض (الحمى المالطية)، وعن كيفية التخلص من الحيوانات المصابة بالمرض، وأخذ الوقاية والاحتياطات اللازمة يضيف ان هذا المرض مرض مشترك بين الانسان والحيوان. |