شبيطيات ... يكتبها: محمود شبيطة – الرياض

جابتها قطر
الخميس الماضي كان يوما حافلا وتاريخيا ولن ينسى من ذاكرة ابناء هذه الامة بعد ان اثبت ابناء قطر ان هناك مجال لتحقيق المستحيل ، نعم كان يوما ليس كباقي الايام عندما اخرج السيد بلاتر البطاقة التي تعلن فوز قطر بتنظيم كاس العالم عام 2022 ، ما ادى الى موجات فرح عامرة وعفوية في جميع ارجاء الوطن العربي ، الذي كان ابناؤه في حاجة الى هكذا انجاز ليشعروا بانهم لن يبقوا على هامش البشرية لعقود اخرى ، نعم الموعد بعيد ولكن من حق ابنائنا من الاجيال الناشئة ان تستمتع بحياتها وتعيش لحظات لا تنسى في قادم السنين، الانجاز القطري ادى الى صدمة لدى الاخرين من الذين كانوا ينظرون الى الامور بمنظار حجم الدولة والامكانيات المتوفرة الان ، فيما قطر اثبتت للجميع انها قادرة على تحقيق ما وعدت به من ملاعب وبنية تحتية ، وهذا ما جعل الجميع يتطلعون الى المنطقة وما ستشهده من نهضة عمرانية وحركة عمل دؤوبة على مدار السنين القادمة ، وهذا ايضا لصالح الاجيال الحالية والقادمة ، ورغم محاولات البعض من الذين يعانون عقد كثيرة التقليل من حجم الانجاز وغمزهم من عوامل اخرى ادت الى هذا الفوز القطري الا انهم في النهاية تواروا خلف الحقيقة ان قطر فازت بشرف التنظيم وانها كانت في كل جولات التصويت هي الاولى الى ان حسمتها امام الولايات المتحدة ، وكما قال الممتع يوسف سيف فى احدى برامج تغطية الحدث ان كل واحد من عشاق الرياضة بدأ الان يحسب عمره وكم يكون عام 2022 الله يعطي الجميع طولة العمر ويمتعهم بالصحة والعافية ، مبروك قطر ومبروك للعرب جميعا.

سلامات الرجوب
الاسبوع الماضي كنت شاهدت في احد البرامج الرياضية السيد جبريل الرجوب موجود في الرياض صحبة محمد بن همام قادما من قطر ، فهاتفت سعادة السفير جمال الشوبكي سفير دولة فلسطين في الرياض للسؤال عنه ومحاولة الالتقاء به فافادني بانه كان في زيارة سريعة وغادر الى اليمن لحضور ختام كاس الخليج ، الا انه لاحقا علمت بانه تعرض لعارض صحي ادى به الى مغادرة اليمن ، وكان ان طمأننا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على صحته ، وانه مجرد ارهاق ناتج عن السفر والتعب المتواصل ، نتمنى للسيد الرجوب ولجميع الرياضيين في الوطن تمام الصحة والعافية وما حد يشوف شر .

همسة: بيت الانسان جنته ونعيمه.