وزارة الأوقاف تستنكر قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بالسماح للمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 02/08/2006 ( آخر تحديث: 02/08/2006 الساعة: 13:24 )
غزة- معا- استنكر الدكتور يوسف موسى رزقة وزير الأوقاف والشؤون الدينية بالانابة قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بالسماح لأعضاء ما يسمى بحركة "أمناء جبل الهيكل" الدخول غداً الخميس إلى المسجد الأقصى المبارك.
وندد الوزير رزقة في بيان وصل"معا" نسخة عنه بالحملات الإعلانية العدوانية التي تنشرها الجماعات الاسرائيلية المتطرفة التي تهدد باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء عليه.
وحمّل وزير الأوقاف حكومة الاحتلال الإسرائيلي عواقب هذا القرار والتغاضي عن محاولات المتطرفين المساس بالمسجد الأقصى المبارك وبين أن قرار المحكمة الإسرائيلية بالسماح للمتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك (غداً الخميس) هو قرار خطير يتم اتخاذه في ظل الحرب الشرسة التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقال الدكتور رزقة:"إنه في هذه الأيام المباركة التي يستعد شعبنا الفلسطيني وأبناء الأمتين العربية والإسلامية للاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، تواصل سلطات الاحتلال عدوانها الظالم واعتدائتها على المقدسات في مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف رزقة أن المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين بالنسبة لمليار ونصف المليار من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، حيث إن حادثة الإسراء والمعراج من المعجزات، والمعجزات جزء من العقيدة الإسلامية، فالارتباط بالمسجد الأقصى المبارك ارتباط عقدي وليس ارتباطاً انفعاليا عابراً ولا موسمياً مؤقتاً.
وحيا د. رزقة أهالي مدينة القدس وحراس وسدنة المسجد الأقصى المبارك واهالي داخل الخط الأخضر على جهودهم في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك ومعهم كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وناشد رزقة منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس والمؤسسات العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه القدس والأقصى والتحذير من نتائج هذه الاعتداءات وضرورة فضح هذه الممارسات.
وندد الوزير رزقة في بيان وصل"معا" نسخة عنه بالحملات الإعلانية العدوانية التي تنشرها الجماعات الاسرائيلية المتطرفة التي تهدد باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء عليه.
وحمّل وزير الأوقاف حكومة الاحتلال الإسرائيلي عواقب هذا القرار والتغاضي عن محاولات المتطرفين المساس بالمسجد الأقصى المبارك وبين أن قرار المحكمة الإسرائيلية بالسماح للمتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك (غداً الخميس) هو قرار خطير يتم اتخاذه في ظل الحرب الشرسة التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقال الدكتور رزقة:"إنه في هذه الأيام المباركة التي يستعد شعبنا الفلسطيني وأبناء الأمتين العربية والإسلامية للاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، تواصل سلطات الاحتلال عدوانها الظالم واعتدائتها على المقدسات في مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف رزقة أن المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين بالنسبة لمليار ونصف المليار من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، حيث إن حادثة الإسراء والمعراج من المعجزات، والمعجزات جزء من العقيدة الإسلامية، فالارتباط بالمسجد الأقصى المبارك ارتباط عقدي وليس ارتباطاً انفعاليا عابراً ولا موسمياً مؤقتاً.
وحيا د. رزقة أهالي مدينة القدس وحراس وسدنة المسجد الأقصى المبارك واهالي داخل الخط الأخضر على جهودهم في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك ومعهم كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وناشد رزقة منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس والمؤسسات العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه القدس والأقصى والتحذير من نتائج هذه الاعتداءات وضرورة فضح هذه الممارسات.