خلال مؤتمر صحفي برفح : إسرائيل تستهدف قطاع الكهرباء لإحداث مكرهة صحية وبيئية خطيرة
نشر بتاريخ: 02/08/2006 ( آخر تحديث: 02/08/2006 الساعة: 16:01 )
رفح- معا- حذر رئيس لجنة إدارة بلدية رفح د. علي برهوم من حدوث مكرهة صحية وبيئية في المدينة، وانتشار كبير للامراض المعدية إذا واصلت قوات الاحتلال منع آليات البلدية من الوصول لمكب النفايات الواقع شرق بلدة الفخاري بالقرب من حاجز صوفا, الامر الذي ادى لتراكم كميات هائلة من النفايات والأوساخ التي تهدد البيئة .
وأكد برهوم خلال مؤتمر صحفي عقدته بلدية رفح بمشاركة مدير شركة الكهرباء برفح محمد أبو عامر ومدير مستشفي أبو يوسف النجار علي موسى، أن توقف مضخات الصرف الصحي عن العمل يهدد بإغراق المدينة بمياه الصرف الصحي، وتفشي الأمراض في أجواء الصيف الحارة.
وأعتبر برهوم أن انقطاع التيار الكهربائي المتواصل بات يهدد الاقتصاد الفلسطيني في المدينة بالشلل التام ويعرض مصالح المواطنين خصوصاً أصحاب المصانع والورش المختلفة لأضرار كبيرة .
وناشد برهوم جمهورية مصر العربية بتقديم يد العون والمساعدة للبلدية لتجاوز الأزمة الحالية التي تمر بها المدينة جراء انقطاع التيار الكهربائي ، مما ادى الى شل الحياة بشكل نهائي في المدينة التي تعاني من ظروف اقتصادية وإنسانية صعبة جراء استمرار العدوان الاسرائيلي .
كما ناشد برهوم وكالة الغوث الدولية، ومنظمة الصليب الاحمر بالمساعدة للتدخل لدى قوات الاحتلال للسماح لآليات البلدية للوصول لمكب النفايات الصلبة، وتزويد البلدية بالسولار اللازم لتشغيل أبار المياه ومحطات الصرف الصحي لمواصلة تقديم الخدمات للمواطنين، داعيا كافة المؤسسات الدولية والإنسانية للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل الهادف إلى تدمير كافة مقومات الحياة الفلسطينية .
من جهته أكد محمد أبو عامر مدير شركة الكهرباء بمحافظة رفح ان تكرار قيام قوات الاحتلال بقطع المغذي الرئيسي واستهدافه بشكل مستمر يعني قطع المياه عن المواطنين، وإفساد الأغذية والأدوية وإتلاف المزروعات وتعطيل الصناعات، مشيراً الى ان توقف مضخات الصرف الصحي عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي يسهم في نشر الأوبئة والأمراض، معتبراً ان استهداف قطاع الكهرباء يهدف الى استنزاف المواد المخزنة لدى شركة الكهرباء حتى تقف عاجزة عن توفر المواد اللازمة لاعادة اصلاحها .
وأعلن أبو عامر عن عدم قدرة الشركة على تحمل اي مسؤولية تتعلق بانقطاع التيار بين الفنية والأخرى، موضحا ان الشركة لا تستطيع إصلاح الأعطال المستقبلية التي تسببها قوات الاحتلال بسبب نفاذ مخزون الشركة من الأسلاك والمعدات الضرورية .
وحذر مدير عام مستشفى ابو يوسف النجار علي موسى، من خطورة حدوث كارثة صحية في رفح، نتيجة تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها بحق الشعب الفلسطيني.
وذكر موسى أن استمرار انقطاع الكهرباء ونقص الوقود أثرا سلباً على سير العمل في المستشفيات، ويهدد أمصال تطعيمات الأطفال الموجودة في الثلاجات، وكذلك الأطفال الخدج حديثي الولادة في الحضانات، إضافة إلى تضرر أقسام كثيرة نتيجة لذلك.مثل المختبرات والاشعة .
وأشار د.موسى إلى أن المياه معرضة للتلوث من قبل مياه المجاري، وهناك نقص متزايد في المياه في العديد ، بسبب قطع التيار الكهربائي، مما ينذر بانتشار الأوبئة والأمراض وهذه لا تعرف حدوداً أو معابر تتحكم بها إسرائيل.
ووجه د. موسى نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتحمل مسؤولياتهم والتدخل الفوري لدى قوات الاحتلال لوقف عدوانها المستمر.
وأكد برهوم خلال مؤتمر صحفي عقدته بلدية رفح بمشاركة مدير شركة الكهرباء برفح محمد أبو عامر ومدير مستشفي أبو يوسف النجار علي موسى، أن توقف مضخات الصرف الصحي عن العمل يهدد بإغراق المدينة بمياه الصرف الصحي، وتفشي الأمراض في أجواء الصيف الحارة.
وأعتبر برهوم أن انقطاع التيار الكهربائي المتواصل بات يهدد الاقتصاد الفلسطيني في المدينة بالشلل التام ويعرض مصالح المواطنين خصوصاً أصحاب المصانع والورش المختلفة لأضرار كبيرة .
وناشد برهوم جمهورية مصر العربية بتقديم يد العون والمساعدة للبلدية لتجاوز الأزمة الحالية التي تمر بها المدينة جراء انقطاع التيار الكهربائي ، مما ادى الى شل الحياة بشكل نهائي في المدينة التي تعاني من ظروف اقتصادية وإنسانية صعبة جراء استمرار العدوان الاسرائيلي .
كما ناشد برهوم وكالة الغوث الدولية، ومنظمة الصليب الاحمر بالمساعدة للتدخل لدى قوات الاحتلال للسماح لآليات البلدية للوصول لمكب النفايات الصلبة، وتزويد البلدية بالسولار اللازم لتشغيل أبار المياه ومحطات الصرف الصحي لمواصلة تقديم الخدمات للمواطنين، داعيا كافة المؤسسات الدولية والإنسانية للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل الهادف إلى تدمير كافة مقومات الحياة الفلسطينية .
من جهته أكد محمد أبو عامر مدير شركة الكهرباء بمحافظة رفح ان تكرار قيام قوات الاحتلال بقطع المغذي الرئيسي واستهدافه بشكل مستمر يعني قطع المياه عن المواطنين، وإفساد الأغذية والأدوية وإتلاف المزروعات وتعطيل الصناعات، مشيراً الى ان توقف مضخات الصرف الصحي عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي يسهم في نشر الأوبئة والأمراض، معتبراً ان استهداف قطاع الكهرباء يهدف الى استنزاف المواد المخزنة لدى شركة الكهرباء حتى تقف عاجزة عن توفر المواد اللازمة لاعادة اصلاحها .
وأعلن أبو عامر عن عدم قدرة الشركة على تحمل اي مسؤولية تتعلق بانقطاع التيار بين الفنية والأخرى، موضحا ان الشركة لا تستطيع إصلاح الأعطال المستقبلية التي تسببها قوات الاحتلال بسبب نفاذ مخزون الشركة من الأسلاك والمعدات الضرورية .
وحذر مدير عام مستشفى ابو يوسف النجار علي موسى، من خطورة حدوث كارثة صحية في رفح، نتيجة تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها بحق الشعب الفلسطيني.
وذكر موسى أن استمرار انقطاع الكهرباء ونقص الوقود أثرا سلباً على سير العمل في المستشفيات، ويهدد أمصال تطعيمات الأطفال الموجودة في الثلاجات، وكذلك الأطفال الخدج حديثي الولادة في الحضانات، إضافة إلى تضرر أقسام كثيرة نتيجة لذلك.مثل المختبرات والاشعة .
وأشار د.موسى إلى أن المياه معرضة للتلوث من قبل مياه المجاري، وهناك نقص متزايد في المياه في العديد ، بسبب قطع التيار الكهربائي، مما ينذر بانتشار الأوبئة والأمراض وهذه لا تعرف حدوداً أو معابر تتحكم بها إسرائيل.
ووجه د. موسى نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتحمل مسؤولياتهم والتدخل الفوري لدى قوات الاحتلال لوقف عدوانها المستمر.