|
جمعية الشبان المسيحية في الخليل تنفذ لقاء توعويا حول الإعاقة
نشر بتاريخ: 11/12/2010 ( آخر تحديث: 11/12/2010 الساعة: 14:53 )
الخليل- معا- نفذ برنامج التأهيل في جمعية الشبان المسيحية في الخليل، اليوم السبت لقاء توعويا وتثقيفيا حول الإعاقة في المجتمع الفلسطيني، وذلك في مقر الروضة الإبراهيمية في البلدة القديمة.
ويأتي هذا اللقاء، الذي حضره مديرة الروضة زليخة المحتسب، وعدد من أهالي الطلاب المعاقين وغير المعاقين، وناشطين من المجتمع المحلي،ضمن فعاليات اليوم العالمي للإعاقة. وهدف اللقاء، إلى رفع مستوى الوعي الايجابي بقضايا الإعاقة، وتمكين الأسر بآليات التقبل والوعي باحتياجاتهم و آليات التعامل مع الأفراد المعوقين، والعمل على التخفيف من مشاعر الإحباط، و العمل على التقليل من الفجوة الاجتماعية والنظرة السلبية تجاههم، والتوعية بحقوقهم كما ضمنها القانون الإنساني. وتناول اللقاء، الحديث عن الإعاقة والتعريف بها والأسباب المؤدية لحدوثها، وطرق الوقاية والحد منها، وأنواعها، والاحتياجات الخاصة بالأفراد المعوقين، والآثار المترتبة على وجودها نفسيا واجتماعيا وماديا على الفرد وأسرته، والمشاكل والصعوبات والتحديات التي تواجه الأسرة والأفراد من ذوي الإعاقة، بالاضافة الى برامج التأهيل المختلفة المقدمة للمعوقين. وأكد المجتمعون، على أهمية الدمج للمعاقين في كافة مناحي الحياة، والعمل على تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع، والعمل على إلغاء فكرة الإقصاء والعزل والتهميش لهذه الفئة ،والتي تشكل جزء مهم وكبير من شرائح المجتمع الفلسطيني. كما اكدوا، على أن الإعاقة لا تلغي الطاقة للفرد رغم الصعوبات والعقبات التي يواجهها، والنظرة السلبية تجاه الأفراد المعوقين. وتطرق المجتمعون، الى حقوق الأفراد من ذوي الإعاقة كما تضمنها القانون الفلسطيني، الذي يبرز أهمية هذه الفئة، ويؤكد على حقوقها وضمان حياة كريمة وآمنة لهم، مبنية على حقهم في الحياة دون تمييز أو استغلال، و إبراز دور الأفراد المعوقين في المجتمع. من جانبه، اكد نادر خلاف الميسر للورشة، بأن هذه اللقاءات تأتي ضمن سياسة الجمعية في الدفاع عن حق الأفراد من ذوي الإعاقة في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والمناصرة لحقوقهم والمطالبة بدمجهم في مجتمعهم، وصيانة حقوقهم وضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم، وتمكينهم من إعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا وأسريا وأكاديميا ومهنيا، والعمل على إزالة كافة الصعوبات النفسية والاجتماعية والمادية والثقافية والبيئية التي تقف عائق أمام فرص دمجهم وتسهيل عملية الاندماج لهم. كما أشار خلاف، الى ضرورة المساهمة في تقليل مشكلة البطالة والفقر والأمية للمعوقين في المجتمع، وذلك من خلال تحسين ظروفهم وإعادة دمجهم وتأهيلهم ضمن فلسفة التأهيل الشامل في المجتمع، وتسهيل الموارد المحلية واستثمارها من فرص التعليم، والتأهيل الطبي والتدريب المهني والتشغيل لخدمتهم. |