رام الله اليوم :"هلا يا صقر لبنان" تصدح في شوارها.. وغضب عارم يضطرم في قلوب اهلها
نشر بتاريخ: 02/08/2006 ( آخر تحديث: 02/08/2006 الساعة: 17:24 )
رام الله - معا- تقرير إخباري - يزن طـه - عادت مدينة رام الله اليوم الى أجواء الهدوء بعد موجة الاحتقان التي عمت مواطني المدينة في الايام الماضية بسبب استمرار العدوان والجرائم الاسرائيلية في لبنان وقطاع غزة والتي كان آخرها مجزرة قانا في لبنان ومجزرة الشجاعية في غزة والتي راح ضحيتها ما يزيد على ثلاثين مواطنا فلسطينيا.
فبعد مسيرة الأمس الحاشدة والتي شارك فيها آلاف المواطنين بالاضافة لعشرات المتضامنين الأجانب نددوا خلالها بالسياسات الاحتلالية الاسرائيلية وبالصمت العربي ازاء ما يجري والغطاء الذي توفره الولايات المتحدة للجرائم الاسرائيلية، عم الهدوء اليوم أجواء المدينة لكن الكثير من المواطنين يتوقعون أن يكون هذا الهدوء مؤقتا ليوم أو ربما لساعات فقط، حيث يتوقعون خروج مسيرة ليلية ستقرع خلالها"الطناجر" للتعبير عن الغضب الشعبي ازاء العدوان.
وربما يكسر هذا الهدوء الذي يمكننا أن نسميه مؤقتا تلك الأغنية التي تسمع في كل وقت وفي كل حين ومكان من رام الله والبيرة وشوارعهما حتى في أماكن العمل والسيارات، هذه الأغنية التي تتغنى بالمقاومة اللبنانية وأمينها العام حسن نصر الله تلك أغنية " هلا يا صقر لبنان".
ومن الأمور التي تشغل أبناء رام الله والتي كانت واحدة من الأسباب التي جعلت الناس تقول انهم من أكثر المواطنين الذين دعموا لبنان، هو اطلاق اسم تلك البلدة اللبنانية الصامدة في الجنوب اللبناني " بنت جبيل" على أحد شوارع المدينة الرئيسية.
فبعد مسيرة الأمس الحاشدة والتي شارك فيها آلاف المواطنين بالاضافة لعشرات المتضامنين الأجانب نددوا خلالها بالسياسات الاحتلالية الاسرائيلية وبالصمت العربي ازاء ما يجري والغطاء الذي توفره الولايات المتحدة للجرائم الاسرائيلية، عم الهدوء اليوم أجواء المدينة لكن الكثير من المواطنين يتوقعون أن يكون هذا الهدوء مؤقتا ليوم أو ربما لساعات فقط، حيث يتوقعون خروج مسيرة ليلية ستقرع خلالها"الطناجر" للتعبير عن الغضب الشعبي ازاء العدوان.
وربما يكسر هذا الهدوء الذي يمكننا أن نسميه مؤقتا تلك الأغنية التي تسمع في كل وقت وفي كل حين ومكان من رام الله والبيرة وشوارعهما حتى في أماكن العمل والسيارات، هذه الأغنية التي تتغنى بالمقاومة اللبنانية وأمينها العام حسن نصر الله تلك أغنية " هلا يا صقر لبنان".
ومن الأمور التي تشغل أبناء رام الله والتي كانت واحدة من الأسباب التي جعلت الناس تقول انهم من أكثر المواطنين الذين دعموا لبنان، هو اطلاق اسم تلك البلدة اللبنانية الصامدة في الجنوب اللبناني " بنت جبيل" على أحد شوارع المدينة الرئيسية.