|
العلمي: التحديات التي تواجهنا تحفزنا من اجل البناء والتنمية
نشر بتاريخ: 11/12/2010 ( آخر تحديث: 11/12/2010 الساعة: 20:11 )
رام الله- معا- عادت الى ارض الوطن وزيرة التربية والتعليم العالي الأستاذة لميس العلمي بعد ان شاركت في افتتاح أعمال المؤتمر العالمي للابتكار في التعليم "وايز" في دورته الثانية في مدينة الدوحة بدولة قطر الشقيق بحضور أكثر من ألف شخصية من مختلف أرجاء العالم، والذي ضم أبرز صناع القرار والخبراء من التربويين والأكاديميين في المجال التعليمي اضافة لممثلين عن منظمات دولية وأعضاء في منظمات غير حكومية والذي استمر لمدة ثلاثة أيام.
وركز المؤتمر على محورين أساسيين هما: تعزيز الأنظمة التعليمية الموجودة، واكتشاف التوجهات المبتكرة. ويعتبر مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم مبادرة عالمية رائدة وتشاركية أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع برعاية الشيخة موزة بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر بغية متابعة تحديات القرن الحادي والعشرين, واثرها على التعليم والمساهمة في مواجهتها. ونقلت العلمي تحيات الرئيس محمود عباس "أبو مازن" إلى دولة قطر حكومةً وشعباً وشكرتهم على وقفتهم الدائمة مع الشعب الفلسطيني لتحقيق أهدافهم المشروعة. كما هنأت العلمي دولة قطر على فوزها باستضافة نهائيات كاس العالم عام 2022 الذي اظهر قطر كأحد اللاعبين الكبار على الساحة الدولية والقادرة على تحقيق الانتصارات متمنيةً لها كل التوفيق في مواجهة تحديات المستقبل، وأعربت العلمي عن ثقتها بأن قطر أهلا لهذا الاختيار وستمثل الأمة العربية والإسلامية والشرق الأوسط عموما خير تمثيل. واستعرضت العلمي الوضع التعليمي في فلسطين بصورة عامة والوضع في قطاع غزة بصورة خاصة والذي وصفته بالسجن الكبير. وبينت أن الحصار المفروض عليها هو ظالم وجائر وغير قانوني. وأضافت العلمي بان التحديات التي تواجه التعليم في فلسطين تحفزنا من اجل العمل للبناء والتنمية، منوهةً بأنه من خلال التعليم والمعرفة تصبح كل الأمور ممكنة الانجاز، ورأت أن من تحديات القرن الـ 21 الاستثمار في التعليم وتشجيع التكنولوجيا والمعارف وارتباطها بالقيم البشرية. يذكر أن مساعي وزيرة التربية والتعليم العالي الأستاذة لميس العلمي ودورها الايجابي الجاد لدعم المسيرة التربوية في فلسطين ساهم في الحصول على مبلغ 92 مليون دولار من الدول المانحة، والتي أشادت بجهود الوزيرة من اجل النهوض بمستوى التعليم في فلسطين. |