|
بعد تضرر الميناء نتيجة الأجواء العاصفة: إعلان حالة الطوارئ بغزة
نشر بتاريخ: 12/12/2010 ( آخر تحديث: 12/12/2010 الساعة: 11:13 )
غزة - معا - قال النقيب رائد الدهشان مدير العمليات المركزية للدفاع المدني في الحكومة المقالة في غزة، أن الدفاع المدني أعلن حالة الطوارئ في قطاع غزة نتيجة الأحوال الجوية العاصفة التي يشهدها القطاع مع دخول المنخفض يومه الثاني.
كما تأثر ميناء غزة بالرياح العاصفة فقد انهارت "قوالب الباطون" التي تحبس المياه من الناحية الغربية، بالإضافة إلى حدوث شبه انكسار في الميناء. وبين النقيب دهشان أن سيارات الإنقاذ وطواقم الدفاع المدني توجهت إلى المكان حيث عملت على سحب "حسكات" وإخراج قوارب الصيادين على ضوء الكشافات بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وبين النقيب دهشان أن الأحوال الجوية ساعدت أيضا على اندلاع بعض الحرائق في المنازل نتيجة سوء استخدام وسائل التدفئة من قبل المواطنين. من جانبها أعلنت اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة أن طواقمها على أتم الجهوزية للتعامل مع نتائج المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة في هذه اللحظات، حيث أكد أدهم أبو سلمية الناطق الإعلامي باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة أن جميع فرق الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة المقالة والدفاع المدني والهلال الأحمر والخدمات الطبية وضعت على أعلى درجات الجهوزية للتعامل مع أي حادث قد ينجم عن هذه العواصف والرياح خاصة في مناطق المخيمات. ودعا أبو سلمية المواطنين إلي أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر خشية سقوط بعض الأشجار أو أعمدة الكهرباء أو تطاير بعض الألواح بسبب هذه العواصف؛ داعياً المواطنين للاتصال فوراً على الأرقام الوطنية 101 أو 102 في حالة حدوث أي طارئ. غزة:الدفاع المدني يدعو المواطنين لعدم الخروج إلا للضرورة وينشر ارشادات نشر الدفاع المدني بغزة، ارشاداته لسلامة المواطنين، محذراً من احتمالية حدوث سيول جارفة تشكل خطراً كبيراً على القاطنين قربها إضافة الى إغلاق الطرق التي تعطل الخدمات العامة وسير الحياة الطبيعة فضلاً عن الحوادث التي تقع في إطار البيت من حرائق وإختناق وصعقة كهربائية نتيجة عدم التقيد بالإرشادات. وحذر جهاز الدفاع المدني من بعض الأخطار التي قد تنتج عن الحرائق بأنواعها والفيضانات وحوادث السير الناجمة عن الانزلاقات والاصطدامات والتصادم والتدهور نتيجة لتكون الضباب وانحسار مدى الرؤية الأفقية، داعيا لتوخي الحذر أثناء التعامل مع الامطار وذلك بتوفير متطلبات المنزل الضرورية قبل العاصفة وتجنب الخروج من المنزل إلا للحالات الضرورية وتقليل الازدحام على الطرقات والمرافق الخدماتية، داعياً السائقين إلى ضرورة الحذر أثناء المسير على الطرقات ومحاولة عدم اللجوء الى السرعة نهائياً وذلك لمحدودية الرؤية. ودعا المواطنين الذين يقطنون بالمناطق المنخفضة أو بالقرب من الأودية ومجاري السيول إلى توخي الحيطة والحذر ومحاولة الانتقال الى المناطق الأكثر أماناً تجنباً لإحتمالية تشكل السيول في المناطق المنخفضة. وطالب المواطنين بإجراء الصيانة لمصارف المياه والقنوات الموجودة داخل المنزل او القريبة منه لضمان عدم مداهمة المياه للمنزل او تجمعها فيه من الأمور الواجب القيام بها إضافة الى عدم الخروج من المنزل في حال الأمطار الغزيرة تجنباً لوقوع أي خطر قد يحصل بمثل هذه الظروف إضافة الى التأكيد على أهمية إجراء الصيانة للمركبات من أجل التقليل من احتمالية وقوع حوادث المركبات التي تلحق اضراراً مادية جسيمة أو خسائر بشرية يذهب ضحيتها مئات الأشخاص، هذا ويقع على المواطنين الذين يقطنون بالقرب من مجاري السيول والأودية والقنوات وخصوصاً الذين يقطنون في بيوت الشعر ضرورة الانتقال الى مناطق اكثر اماناً خوفاً من تشكل السيول ومداهمتها لمنازلهم وبالتالي تعرضهم لخطر الغرق أو تعرض بيوتهم لخطر الانجراف. وذكّر المواطنين الذين يقطنون البيوت القديمة او المهددة أسقفها وجدرانها بالسقوط الى ضرورة إجراء الصيانة اللازمة لها حتى تصبح اكثر اماناً او إخلائها في حال الشعور بعدم الامان فيها. أما بما يخص المدافئ فدعا المواطنين لإجراء الصيانة الدورية اللازمة لها سواء كانت تلك المدافئ كهربائية او المشتقات النفطية حيث ان إجراء الصيانة اللازمة لها يجنب الجميع خطر تسرب الغاز أو المواد النفطية منها أو حدوث التماس الكهربائي في المدافئ الكهربائية الأمر الذي يؤدي نشوب الحرائق التي غالباً ما تتكرر في فصل الشتاء هذا، مشيرا الى أهمية تفقد الخرطوم الواصل بين اسطوانة الغاز والمدفأة من وجود إهتراء او تلف بأطرافه هذا بالنسبة لمدافئ الغاز أما بالنسبة لمدافئ الكهرباء فيجب تفقد الأسلاك الكهربائية للتأكد من عدم وجود إنثناءات فيها او تكون معراة إضافة إلى عدم اللجوء الى تزويد المدافئ التي تعمل على الكاز وهي مشتعلة لان ذلك قد يؤدي الى اندلاع الكاز على المدفأة ونشوب الحريق. كما أشار إلى التأكد من عدم وضع المدافئ بالقرب من الأثاث واللجوء الى تنشيف الملابس أو تقريبها من تلك المدافئ ومراعاة عدم ترك الأطفال وحدهم بالقرب منها يعمل على تجنيبهم مواطن الخطر . أما في حال الرياح الشديدة العواصف فنصح بعدم الخروج من المنزل الا إذا دعت الضرورة لذلك وخص بالذكر فئة الأطفال باعتبارهم لا يدركون حجم المخاطر التي تحيط بهم ولا يستطيعون التعامل معها لان هبوب الرياح الشديدة يؤدي بالغالب الى تطاير الشبكات وألواح الزينكو والمضلات وارتطام أسلاك الأعمدة الكهربائية بعضها مما يؤدي الى حدوث التماس الكهربائي او تقطع الأسلاك وهذا كله يشكل بيئة خصبة لوقوع الحوادث إضافة الى ضرورة اصطحاب الأطفال أثناء ذهابهم وإيابهم من المدارس في مثل هذه الظروف لان ذلك يجنبهم الكثير من الأخطار التي قد تواجههم. أما بما يخص التمديدات الكهربائية فيجب فصل التيار الكهربائي في المنزل حال عدم انتظام التيار الكهربائي او تقطعه على فترات أثناء هبوب الرياح الشديدة من أجل تجنب حدوث التماس الكهربائي بالتمديدات المنزلية وحدوث الحريق او لتجنب حدوث تلف بالأجهزة الكهربائية كما أن العمل على إجراء الصيانة للتمديدات الكهربائية بالمنزل من قبل فني مختص وإستبدال كل ما هو تالف منها من الأمور الضرورية التي يجب ان يوليها المواطن جل اهتمامه وذلك لتجنب حدوث التماس الكهربائي وبالتالي نشوب الحرائق او حدوث الصعقة الكهربائية للأشخاص لا قدر الله حيث ان وجود الماء والرطوبة من الأمور التي تساعد في وقوع هذا النوع من الحوادث هذا ونذكر بأهمية الإبلاغ عن أي خلل غير ممكن السيطرة عليه كالتماس في الأسلاك الكهربائية المعلقة او تقطعها والاتصال فوراً بالدفاع المدني. كما دعا المواطنين في حال حدوث مثل هذه الحوادث الاتصال فورا على رقم الطوارئ الموحد للدفاع المدني (102) في جميع مناطق القطاع. |