وزير العمل يؤكد على اهمية دور المرأة ويدعو للتوجه نحو التعليم المهني
نشر بتاريخ: 12/12/2010 ( آخر تحديث: 12/12/2010 الساعة: 12:54 )
رام الله - معا - أكد وزير العمل الدكتور أحمد مجدلاني على أهمية دور المرأة العاملة ودعمها وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بينها وبين الرجل، وتحدث عن أرقام وإحصاءات للطبقة العاملة في فلسطين وعن نسبة البطالة التي تزداد مع ازدياد نسبة خريجين الجامعات.
جاءت أقوال مجدلاني خلال مشاركته في لقاء تدريب نسوي نظمه تحالف السلام الفلسطيني في رام الله ضمن برنامج القيادات النسوية الشابة.
كما تحدث مجدلاني عن واقع التعليم في فلسطين وأهمية التوجه نحو التعليم المهني وتغيير الصورة النمطية عن هذا التوجه، وأهمية اختيار التخصص المناسب للشخصية المناسبة التي تؤهل صاحبها للدخول إلى سوق العمل بقوة وتميز، وأكد أهمية تحسين وتطوير أساليب التعليم المتبعة داخل الجامعات، واعتماد أساليب عملية أكثر تأثيراً وإيجاباً، مشيراً إلى أن واقع المرأة الفلسطينية العاملة يجب أن يتطور بتطور الثقافة والعقلية المجتمعية تجاه دورها في الحياة العملية، كما هو دورها داخل الأسرة الفلسطينية.
وشدد مجدلاني على أهمية انتقال الشباب والشابات إلى عقلية العمل الجماعي، ودعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، إضافة إلى عملية التدريب والدعم التي تسعى إليها الوزارة من خلال البرامج واستراتيجية التشغيل المهني وصندوق دعم المشاريع الصغيرة.
كما استضاف برنامج القيادات النسوية خلال اللقاء أيضاً الدكتورة نجاة أبو بكر، عضو المجلس التشريعي عن حركة" فتح"، حيث التقت بالمشاركات، وتحدثت عن دور المرأة القيادي وكيفية إيجاد قيادة نسوية حقيقية ناهضة ومثقفة تسعى إلى تعزيز وزيادة حالة التنمية المجتمعية.
وأضافت أبو بكر، إن إيجاد الشخصية القيادية للمرأة الفلسطينية يتوقف أيضاً على مدى قدرتها على المثابرة والعمل وتحقيق الاستقلالية الاقتصادية التي تؤهلها لأن تكون مبادرة وقادرة أكثر على العطاء في شتى المجالات، وتحدثت عن ميزة المرأة الفلسطينية التي واجهت وما زالت تواجه التحديات والتعقيدات السياسية والمجتمعية، والسبيل الوحيد لثباتها هو قوتها في فكرها وتعليمها واهتمامها في بناء ذاتها والسعي نحو الوقوف إلى جانب الرجل في مهماته ودوره المتكامل معها.
وذكرت العديد من المواقف والأحداث التي تتعلم منها المرأة بأن تكون دوما قادرة على المواجهة وعلى التأكيد على دورها المحوري وان لا تكون ضحية لأي تجاذبات أو مواقف اجتماعية أو غيرها لكي تكون قادرة دوما على الاستمرار.
وذكر منسق البرامج والأنشطة في تحالف السلام غسان الشيخ أن هذا اللقاء التدريبي هو اللقاء التاسع من البرنامج، حيث شارف البرنامج على الانتهاء مع نهاية هذا العام.
جاءت أقوال مجدلاني خلال مشاركته في لقاء تدريب نسوي نظمه تحالف السلام الفلسطيني في رام الله ضمن برنامج القيادات النسوية الشابة.
كما تحدث مجدلاني عن واقع التعليم في فلسطين وأهمية التوجه نحو التعليم المهني وتغيير الصورة النمطية عن هذا التوجه، وأهمية اختيار التخصص المناسب للشخصية المناسبة التي تؤهل صاحبها للدخول إلى سوق العمل بقوة وتميز، وأكد أهمية تحسين وتطوير أساليب التعليم المتبعة داخل الجامعات، واعتماد أساليب عملية أكثر تأثيراً وإيجاباً، مشيراً إلى أن واقع المرأة الفلسطينية العاملة يجب أن يتطور بتطور الثقافة والعقلية المجتمعية تجاه دورها في الحياة العملية، كما هو دورها داخل الأسرة الفلسطينية.
وشدد مجدلاني على أهمية انتقال الشباب والشابات إلى عقلية العمل الجماعي، ودعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، إضافة إلى عملية التدريب والدعم التي تسعى إليها الوزارة من خلال البرامج واستراتيجية التشغيل المهني وصندوق دعم المشاريع الصغيرة.
كما استضاف برنامج القيادات النسوية خلال اللقاء أيضاً الدكتورة نجاة أبو بكر، عضو المجلس التشريعي عن حركة" فتح"، حيث التقت بالمشاركات، وتحدثت عن دور المرأة القيادي وكيفية إيجاد قيادة نسوية حقيقية ناهضة ومثقفة تسعى إلى تعزيز وزيادة حالة التنمية المجتمعية.
وأضافت أبو بكر، إن إيجاد الشخصية القيادية للمرأة الفلسطينية يتوقف أيضاً على مدى قدرتها على المثابرة والعمل وتحقيق الاستقلالية الاقتصادية التي تؤهلها لأن تكون مبادرة وقادرة أكثر على العطاء في شتى المجالات، وتحدثت عن ميزة المرأة الفلسطينية التي واجهت وما زالت تواجه التحديات والتعقيدات السياسية والمجتمعية، والسبيل الوحيد لثباتها هو قوتها في فكرها وتعليمها واهتمامها في بناء ذاتها والسعي نحو الوقوف إلى جانب الرجل في مهماته ودوره المتكامل معها.
وذكرت العديد من المواقف والأحداث التي تتعلم منها المرأة بأن تكون دوما قادرة على المواجهة وعلى التأكيد على دورها المحوري وان لا تكون ضحية لأي تجاذبات أو مواقف اجتماعية أو غيرها لكي تكون قادرة دوما على الاستمرار.
وذكر منسق البرامج والأنشطة في تحالف السلام غسان الشيخ أن هذا اللقاء التدريبي هو اللقاء التاسع من البرنامج، حيث شارف البرنامج على الانتهاء مع نهاية هذا العام.