معرض فني للتراث الفلسطيني في الأمازون البرازيلي
نشر بتاريخ: 12/12/2010 ( آخر تحديث: 12/12/2010 الساعة: 15:09 )
البرازيل-معا- أقامت سفارة فلسطين في البرازيل معرضا مميزا للتراث في مدينة ريو برانكو عاصمة ولاية آكري المحاذية للحدود الشمالية مع بوليفيا دام خمسة أيام وشمل أثوابا فلسطينية وصدفيات وخشبيات تلحمية.
وجاءت هذه الفعالية ضمن العشرية التضامنية التي استمرت حتى نهاية الأسبوع الجاري وشملت معظم الولايات البرازيلية، والتي تكللت بالحدث التاريخي لاعتراف البرازيل بدولة فلسطين. وكانت هذه المبادرة ضمن مجهود مشترك لأعضاء من مجلس الشيوخ ونواب الولاية : ثياو فيانا و نيلسون مورون وبرعاية رئيس البرلمان المحلي ادفالدو ماغاليانيس ورئيس لجنة التضامن مع فلسطين إبراهيم فرحات.
وتخلل الأسبوع الثقافي جلسة خاصة للبرلمان وندوات سياسية وعروض ثقافية ومشغلا لفن التطريز الفلسطيني، وقامت مسؤولة الملف الثقافي في السفارة ناهده التميمي بتدريب أربعين سيدة غالبيتهم من أصول هندية من قبائل كاشيناوا ولانونوا من السكان الأصليين في هذه المنطقة الأمازونية . وقد احتضنت "كاتدرائية سيدة الناصرة" في المدينة هذه الفعالية بتوفير المكان للتدريب ولعرض الأشغال اليدوية.
وقامت المتدربات في نهاية فترة التدريب بعرض منتجاتهن في معرض خاص عبر في رمزيته عن تكاتف الشعوب الأصلية في المحافظة على التراث والهوية الوطنية. ونسجن المشاركات في الفعالية من البذور الملونة الطبيعية علم فلسطين ، ومن ضمن المطرزات أيضا صورة لقبة الصخرة.
ولاقت هذه الفعالية الثقافية المميزة اهتماما كبيرا في أجهزة الأعلام المحلية التي أبرزت أهمية المحافظة على الموروث وتكاتف شعوب تعرضت للنفي والقهر الثقافي لاسترداد المبادرة والتعاون على استنهاض هذا الموروث ولو من على بعد عشرات آلاف الكيلومترات.
وجاءت هذه الفعالية ضمن العشرية التضامنية التي استمرت حتى نهاية الأسبوع الجاري وشملت معظم الولايات البرازيلية، والتي تكللت بالحدث التاريخي لاعتراف البرازيل بدولة فلسطين. وكانت هذه المبادرة ضمن مجهود مشترك لأعضاء من مجلس الشيوخ ونواب الولاية : ثياو فيانا و نيلسون مورون وبرعاية رئيس البرلمان المحلي ادفالدو ماغاليانيس ورئيس لجنة التضامن مع فلسطين إبراهيم فرحات.
وتخلل الأسبوع الثقافي جلسة خاصة للبرلمان وندوات سياسية وعروض ثقافية ومشغلا لفن التطريز الفلسطيني، وقامت مسؤولة الملف الثقافي في السفارة ناهده التميمي بتدريب أربعين سيدة غالبيتهم من أصول هندية من قبائل كاشيناوا ولانونوا من السكان الأصليين في هذه المنطقة الأمازونية . وقد احتضنت "كاتدرائية سيدة الناصرة" في المدينة هذه الفعالية بتوفير المكان للتدريب ولعرض الأشغال اليدوية.
وقامت المتدربات في نهاية فترة التدريب بعرض منتجاتهن في معرض خاص عبر في رمزيته عن تكاتف الشعوب الأصلية في المحافظة على التراث والهوية الوطنية. ونسجن المشاركات في الفعالية من البذور الملونة الطبيعية علم فلسطين ، ومن ضمن المطرزات أيضا صورة لقبة الصخرة.
ولاقت هذه الفعالية الثقافية المميزة اهتماما كبيرا في أجهزة الأعلام المحلية التي أبرزت أهمية المحافظة على الموروث وتكاتف شعوب تعرضت للنفي والقهر الثقافي لاسترداد المبادرة والتعاون على استنهاض هذا الموروث ولو من على بعد عشرات آلاف الكيلومترات.