|
استقالة نواب التشريعي من لجنة متابعة شؤون قطاع غزة
نشر بتاريخ: 13/12/2010 ( آخر تحديث: 13/12/2010 الساعة: 15:31 )
غزة- معا- نقل مكتب النائب عن حركة فتح ماجد أبو شمالة نبأ عن تقديم نواب المجلس التشريعي الأعضاء في لجنة متابعة شؤون المحافظات الجنوبية (قطاع غزة)، استقالتهم من اللجنة للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض.
ويذكر أن اللجنة التي تم تشكيلها بقرار صادر عن رئيس الوزراء فياض بتاريخ 29/12/2009 عقدت ثمانية عشر اجتماعا رسميا وعددا من الاجتماعات الخاصة وفتح عشرات الملفات التي تخص المحافظات الجنوبية وتمس بشكل مباشر حياة المواطنين وتتعلق بسبل حياتهم ومعايشهم اليومية. وحسب مكتب النائب أبو شمالة فإن اللجنة أنجزت العديد من الانجازات خلال فترة عملها كان من أبرزها الحل الجزئي للعسكريين الذين تم تفريغهم في الـ2005 والعمل على إعادة عدد من الرواتب التي تم وقفها بناء على تقارير كيدية وتوضيح معاناة الموظفين والمواطنين في المحافظات الجنوبية وتكوين صورة واضحة عن معاناتهم لدى الحكومة لا سيما رئيس الوزراء، كما قامت اللجنة بطرق كافة القضايا التي تخص المحافظات الجنوبية ونقل صورة واضحة جلية عنها إلى رئيس الوزراء والرئيس بدءا بالقضايا المتعلقة بالموظفين ومشكلاتهم المتعلقة بالرواتب والترقيات والإضافات والعلاوات والخصومات والتسكين على الهيكليات والمشكلات المتعلقة بالموظفين في كافة الوزارات الزراعة والأشغال والشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم وغيرها وكذلك القضايا العالقة كالموظفين العسكريين المعينين في الـ2005 ودورة الشهداء ودورة قريش وموظفين "اليومية" والمعلمين المعينين في الـ 2006,2007,2008 والمتضررين والخريجين والعمال والمزارعين والصيادين والطلاب والجوازات والكهرباء وسفر المواطنين وغيرها عشرات القضايا الهامة التي لا يتسع المجال لحصرها. وأشار النواب إلى أنهم قاموا برفع تقرير إجمالي لرئيس الوزراء وللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح عن فترة عمل اللجنة تناولوا فيه كافة القضايا والملفات التي فتحتها اللجنة والمشكلات التي واجهت عمل اللجنة من تاريخ التكليف ورؤيتها لحل عدد من الملفات. كما قام النواب بتسليم الرئيس في اجتماعهم الأخير معه رسالة تضمنت كافة القضايا التي تهم المواطن الفلسطيني في المحافظات الجنوبية والتي تم نقاشها في اللجنة وأكدت اللجنة أنها وقفت وحيدة أمام عبء تنوء عن حمله الجبال وان استقالتها هذه ليس هروب من المسئولية والأمانة وإنما هي دق لناقوس الخطر وإبراز لمعاناة الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية ممن" يغبن حقهم لاسيما أبناء الحركة العظيمة فتح على مرأى ومسمع من الجميع". |