المجلس الاداري لكتلة الوحدة الطلابية يعقد اجتماعه الاول في رام الله
نشر بتاريخ: 13/12/2010 ( آخر تحديث: 13/12/2010 الساعة: 12:24 )
رام الله- معا- عقد المجلس الإداري العام لكتلة الوحدة الطلابية اجتماعه الأول في مقره في مدينة رام الله، ناقش فيه خطة عمل الكتلة في المرحلة المقبلة واستعدادات الكتلة للتصدي للمهام المطروحة على الساحة الطلابية والوطنية.
وبدأ الاجتماع الذي حضره عضوي المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح، ومحمد سلامه، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً للشهداء.
وقدم رمزي رباح مداخلة استعرض فيها الوضع السياسي، والمهمات الوطنية في هذه المرحلة على ضوء ما آلت إليه الأوضاع جراء "التعنت" الإسرائيلي وإدارة الظهر للمجتمع الدولي وقراراته، محملا في الوقت ذاته حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور العملية السياسية وانهيار المفاوضات، داعياً إلى مواجهة السياسات الإسرائيلية العدوانية والتوسعية عبر إنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية بالعودة إلى الحوار الوطني الشامل.
من جهته، أكد محمد سلامة على ضرورة استعادة الحركة الطلابية دورها النضالي الذي اطلعت به في الانتفاضة الفلسطينية، والدور الذي لعبته هذه الحركة وفي القلب منها كتلة الوحدة الطلابية، مستذكراً في الوقت ذاته الشهداء أبناء كتلة الوحدة الطلابية الذي قضوا في سجون الاحتلال وبرصاصه أثناء تصديهم لقوات الاحتلال.
وأكد سلامة على محورية المهمات التي تعبر عن مصالح الطلبة وفي المقدمة إقرار قانون صندوق دعم الطالب والتعليم العالي ودور الكتلة بتفعيل الحركة الطلابية ومجالس الطلبة لتحقيق هذا المطلب الحيوي.
وفي سياق متصل، ووفقا للنظام الداخلي للكتلة، فقد جرى إقرار خطة العمل السنوية بعد إجراء التعديلات والتطويرات عليها من قبل أعضاء المجلس.
وفي نهاية الاجتماع، وفي أجواء سادتها العملية الديمقراطية، تم انتخاب مكتب تنفيذي لقيادة الكتلة ممثلاً لكافة جامعات الضفة الفلسطينية ومؤسساتها التعليمية العليا.
هذا وكان المؤتمر العام الثالث لكتلة الوحدة الطلابية قد عقد في السادس من شهر تشرين ثاني الماضي، تم خلاله انتخاب المجلس الإداري العام للكتلة ويمثل أعضاؤه المنتخبون كافة مؤسسات التعليم العالي في الضفة الفلسطينية.
وبدأ الاجتماع الذي حضره عضوي المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح، ومحمد سلامه، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً للشهداء.
وقدم رمزي رباح مداخلة استعرض فيها الوضع السياسي، والمهمات الوطنية في هذه المرحلة على ضوء ما آلت إليه الأوضاع جراء "التعنت" الإسرائيلي وإدارة الظهر للمجتمع الدولي وقراراته، محملا في الوقت ذاته حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور العملية السياسية وانهيار المفاوضات، داعياً إلى مواجهة السياسات الإسرائيلية العدوانية والتوسعية عبر إنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية بالعودة إلى الحوار الوطني الشامل.
من جهته، أكد محمد سلامة على ضرورة استعادة الحركة الطلابية دورها النضالي الذي اطلعت به في الانتفاضة الفلسطينية، والدور الذي لعبته هذه الحركة وفي القلب منها كتلة الوحدة الطلابية، مستذكراً في الوقت ذاته الشهداء أبناء كتلة الوحدة الطلابية الذي قضوا في سجون الاحتلال وبرصاصه أثناء تصديهم لقوات الاحتلال.
وأكد سلامة على محورية المهمات التي تعبر عن مصالح الطلبة وفي المقدمة إقرار قانون صندوق دعم الطالب والتعليم العالي ودور الكتلة بتفعيل الحركة الطلابية ومجالس الطلبة لتحقيق هذا المطلب الحيوي.
وفي سياق متصل، ووفقا للنظام الداخلي للكتلة، فقد جرى إقرار خطة العمل السنوية بعد إجراء التعديلات والتطويرات عليها من قبل أعضاء المجلس.
وفي نهاية الاجتماع، وفي أجواء سادتها العملية الديمقراطية، تم انتخاب مكتب تنفيذي لقيادة الكتلة ممثلاً لكافة جامعات الضفة الفلسطينية ومؤسساتها التعليمية العليا.
هذا وكان المؤتمر العام الثالث لكتلة الوحدة الطلابية قد عقد في السادس من شهر تشرين ثاني الماضي، تم خلاله انتخاب المجلس الإداري العام للكتلة ويمثل أعضاؤه المنتخبون كافة مؤسسات التعليم العالي في الضفة الفلسطينية.