|
أولمرت: نشر قوات دولية في جنوب لبنان غير كاف لحمل إسرائيل على وقف إطلاق النار
نشر بتاريخ: 03/08/2006 ( آخر تحديث: 03/08/2006 الساعة: 02:02 )
بيت لحم- معا- قال رئيس وزراء إسرائيل إن الموافقة على نشر قوات دولية في جنوب لبنان ليست في حد ذاتها كافية لحمل إسرائيل على وقف إطلاق النار.
وأوضح إيهود أولمرت أن المحك الحقيقي هو نشر تلك القوات على الأرض وليس مجرد استصدار قرار بنشرها. وأضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي: "لسنا مستعدين لوقف إطلاق النار والانتظار عدة أسابيع ريثما تصل القوات الدولية لأن الحقائق على الأرض ستعود إلى وضعها السابق خلال هذه الأسابيع، وليس هذا ما نريده". وأوضح أولمرت أن بلاده لا تتوقع توقف جميع هجمات حزب الله الصاروخية بعد انتهاء عملياتها في لبنان: "لدى حزب الله صواريخ يصل مداها إلى أكثر من 250 كيلومتراً، ونحن لم نقل أبداً إننا سنتوغل داخل لبنان إلى ذلك العمق لتدمير كل تلك الصواريخ". وأكد أولمرت أن المهم هو أن إسرائيل استطاعت إيصال رسالة واضحة إلى أعدائها: "لقد تم تلقينهم درساً مفاده أن إطلاق الصواريخ على الإسرائيليين أمر مكلف جداً وغير مجد. وأعتقد أن هذه الرسالة شرحت لهم بطريقة واضحة إلى أبعد الحدود". كما وأكد أولمرت إصرار بلاده على إطلاق سراح الجنديين دون شروط: "لقد طالبت مجموعة الدول الثماني الكبرى والمجتمع الدولي وجميع الدول الأخرى بإعادة الجنديين المختطفين دون شروط، وأعتقد أن هذه مسألة منصفة وعادلة". على صعيد اخر انتقد نواب يمينيون في الكنيست الإسرائيلي وعدد من نواب حزب كاديما الحاكم تصريحات إيهود أولمرت التي قال فيها إن الحرب الدائرة في لبنان تعطي دفعة قوية لخطته الرامية للانسحاب من أجزاء من الضفة الغربية. وقال النائب زفي هندل إن أولمرت أصيب بالغرور بسبب التأييد الذي حظيت به حملته العسكرية في لبنان. وقال مجلس المستوطنين في الضفة الغربية إن الاندفاع الأعمى لتنفيذ خطة أولمرت يوفر دعماً للإرهابيين ويشجع حسن نصر الله على التمسك بتحقيق جميع أهدافه، كما أنه يؤدي إلى حدوث انشقاق في المجتمع الإسرائيلي الذي وحدته الحرب في لبنان. كما أعرب نواب في حزب كاديما عن استيائهم من التوقيت الذي اختاره أولمرت للإدلاء بتلك التصريحات. |