|
ناطق باسم حماس: الحركة تعرضت لضربات بهدف اضعافها واستئصالها
نشر بتاريخ: 13/12/2010 ( آخر تحديث: 13/12/2010 الساعة: 19:51 )
غزة - معا- قال الناطق باسم حركة حماس في محافظة شمال غزة عبد اللطيف القانوع، أن تزامن ذكرى انتفاضة الحجارة و انطلاقة حركة حماس زاد من جدوة الانتفاضة ولهيبتها في مواجه المخططات والسياسات الاسرائيلية الرامية لإخماد جدوة الانتفاضة المباركة.
واضاف القانوع في تصريح وزعته الحركة أن حماس تعرضت لضربات قوية ومتتالية بهدف إضعافها واستئصالها حيث أبعد الاحتلال 420 من قادتها "ووجهت السلطة ضربة اعتقالات واسعة طالت قياداتها ومؤسسيها وأنصارها عام 96"، واستهدف الاحتلال صفها الأول ومؤسسيها منذ انطلاقة الحركة عام 19987 وتعرضت للحصار والعدوان لكنها بقيت ثابتة". وتابع الناطق الإعلامي :"أن الحركة بعد ذلك بدأت تستعيد عافيتها، فأصبحت أصلب عودًا وأقوى شكيمة مع انطلاقة انتفاضة الأقصى، وأصبح لها قيادة تختلف عن قيادات 1987 من حيث القدرات العسكرية والإمكانيات والطاقات وأصبحت الحركة تسير بخطين متوازيين ومتزامنين، وهما: خط الحفاظ على الثوابت بالمقاومة، والحكم بالتغيير والإصلاح". وأشار القانوع إلى أن بالرغم من الظروف الصعبة التي عاشتها حماس شاركت في الانتخابات وحققت فوزًا ساحقًا في ذلك، واستطاعت أن تحصد أعلى نسبة في البرلمان الفلسطيني معتمدة في عملها على برنامجي المقاومة والتغيير والإصلاح. وأكد أنه وبالرغم من الضغوطات التي واجهت حركة حماس منذ توليها حكم قطاع غزة من حصار وحرب إضافة إلى الاعتقالات المستمرة لقادتها وأنصارها بالضفة مازالت الحركة ثابتة ومصرة على نهجها ولن تحيد عنه ولن تعترف بإسرائيل. ودعا القانوع الجماهير الفلسطينية إلى مشاركة واسعة في مهرجان انطلاقة حركة حماس على أرض الكتيبة لدعم برنامج المقاومة والصمود والثبات, مشدداً على أن حماس ستستقبل في مهرجانها كافة قادة الفصائل والعمل الوطني باعتبار أنه يوم وطني للجمع الفلسطيني. |