العتيلي يفتتح ورشة مشروع الصرف الصحي لمنطقة أريحا والمنطقة الصناعية
نشر بتاريخ: 13/12/2010 ( آخر تحديث: 13/12/2010 الساعة: 17:49 )
رام الله-معا- افتتح د. شداد العتيلي رئيس سلطة المياه اليوم، ورشة العمل المخصصة لمشروع الصرف الصحي لمنطقة أريحا والمناطق المجاورة والمنطقة الصناعية، بحضور نائب ممثل اليابان لدى السلطة الفلسطينية هيدياكي ياماموتو ونائي المدير العام لمؤسسة جايكا نوكي مور وممثلي وزارات الزراعة، التخطيط، البيئة وبلدية أريحا.
وافتتح العتيلي حديثه "بهطول الأمطار التي منً الله علينا بها والتي طال انتظار المواطنين والمزارعين لها والتي وان صاحبها تدمير لبعض الأراضي الزراعية إلا أنها تبقى بشرى خير بموسم مطري جيد لا سيما أن هطولها قد تأخر وقلتها تعني زيادة في المعاناة خلال فصل الصيف"، مبينا :"أننا لا زلنا ندير أزمة مياه حتى في العام المنصرم الذي شهد هطولا جيدا للأمطار إلا أننا شهدنا أزمة خانقة في شح المياه لم يستطع المواطن العادي تفهم أسبابها فنحن مع بقاء وضعنا بالصورة الراهنة والمتمثلة بعدم السماح بحفر آبار أو بناء سدود ستبقى نعاني من شح المياه مما يدفعنا إلى إعداد خطة طوارئ لاحتمالية وقوع الجفاف".
وتوجه العتيلي بالتقدير للحكومة اليابانية لاهتمامها وتمويلها هذا المشروع الحيوي والهام، مؤكدا اهتمام الحكومة الفلسطينية به ودعمها لمراحل المشروع وتوفير أي التزام مالي بحاجة له، مؤكدا الالتزام الكامل بمراحل المشروع لما له من أهمية بالغة لمنطقة أريحا إن كان من ناحية السياحة أو من الناحية البيئية إلى جانب توفير مصدر مائي من المياه المعالجة للزراعة، متمنيا لفريق العمل التوفيق، مؤكدا على استعداد سلطة المياه والجهات المعنية بتقديم الدعم الكامل وتوفير التنسيق الملائم لإتمام العمل بالصورة الملائمة.
من جانبه أعرب هيدياكي ياماموتو نائب ممثل اليابان عن سعادته بهذا التعاون ما بين الدولتين ووجوده هنا مع فريق الدراسة لمؤسسة جايكا اليابانية من اجل البدء بعمل التصاميم الأولية لمشروع شبكة التجميع ومحطة المعالجة والذي سيتم ما بين شهري كانون الأول الحالي وكانون الثاني من العام القادم موضحا ان هذا المشروع هو من اكبر المشاريع الممولة من الحكومة اليابانية والمتعلقة بمعالجة المياه الى جانب مشروع اخر مولته الحكومة اليابانية وهو مشروع خانيونس الذي تأجل العمل به نتيجة العراقيل والعقبات الإسرائيلية المفروضة على قطاع غزة.
أما نائب مدير المشروع نوكي مور فقد تطرق في حديثه إلى مراحل العمل بالمشروع بدءا من الموافقة اليابانية على تنفيذ هذا المشروع والتي جاءت نتيجة لأهمية هذا المشروع في المنطقة والتي بدأ العمل به ما بين شهري شباط وآذار في العام الحالي وصولا إلى وضع الدراسة الأولية في شهر آب من العام الحالي ووصولا إلى مرحلة التصميم الأولي التي تأتي هذه الورشة لبيان حيثيات العمل ووضع الجدولة الزمنية اللازمة لها معربا عن أمله في توظيف التكنلوجيا اليابانية لخدمة هذا المشروع وإخراجه بالطريقة الملائمة.
وتلا ذلك استماع الحضور الى فريق الدراسة الذي أوضح الآلية التي سيتم العمل بها منذ اليوم لإتمام مراحل المشروع والتي تكون بدايتها إخراج التصميم بشكله النهائي واختيار الموقع النهائي للمشروع وكيفية إدارته ليتم البدء بالعمل على ارض الواقع.
وافتتح العتيلي حديثه "بهطول الأمطار التي منً الله علينا بها والتي طال انتظار المواطنين والمزارعين لها والتي وان صاحبها تدمير لبعض الأراضي الزراعية إلا أنها تبقى بشرى خير بموسم مطري جيد لا سيما أن هطولها قد تأخر وقلتها تعني زيادة في المعاناة خلال فصل الصيف"، مبينا :"أننا لا زلنا ندير أزمة مياه حتى في العام المنصرم الذي شهد هطولا جيدا للأمطار إلا أننا شهدنا أزمة خانقة في شح المياه لم يستطع المواطن العادي تفهم أسبابها فنحن مع بقاء وضعنا بالصورة الراهنة والمتمثلة بعدم السماح بحفر آبار أو بناء سدود ستبقى نعاني من شح المياه مما يدفعنا إلى إعداد خطة طوارئ لاحتمالية وقوع الجفاف".
وتوجه العتيلي بالتقدير للحكومة اليابانية لاهتمامها وتمويلها هذا المشروع الحيوي والهام، مؤكدا اهتمام الحكومة الفلسطينية به ودعمها لمراحل المشروع وتوفير أي التزام مالي بحاجة له، مؤكدا الالتزام الكامل بمراحل المشروع لما له من أهمية بالغة لمنطقة أريحا إن كان من ناحية السياحة أو من الناحية البيئية إلى جانب توفير مصدر مائي من المياه المعالجة للزراعة، متمنيا لفريق العمل التوفيق، مؤكدا على استعداد سلطة المياه والجهات المعنية بتقديم الدعم الكامل وتوفير التنسيق الملائم لإتمام العمل بالصورة الملائمة.
من جانبه أعرب هيدياكي ياماموتو نائب ممثل اليابان عن سعادته بهذا التعاون ما بين الدولتين ووجوده هنا مع فريق الدراسة لمؤسسة جايكا اليابانية من اجل البدء بعمل التصاميم الأولية لمشروع شبكة التجميع ومحطة المعالجة والذي سيتم ما بين شهري كانون الأول الحالي وكانون الثاني من العام القادم موضحا ان هذا المشروع هو من اكبر المشاريع الممولة من الحكومة اليابانية والمتعلقة بمعالجة المياه الى جانب مشروع اخر مولته الحكومة اليابانية وهو مشروع خانيونس الذي تأجل العمل به نتيجة العراقيل والعقبات الإسرائيلية المفروضة على قطاع غزة.
أما نائب مدير المشروع نوكي مور فقد تطرق في حديثه إلى مراحل العمل بالمشروع بدءا من الموافقة اليابانية على تنفيذ هذا المشروع والتي جاءت نتيجة لأهمية هذا المشروع في المنطقة والتي بدأ العمل به ما بين شهري شباط وآذار في العام الحالي وصولا إلى وضع الدراسة الأولية في شهر آب من العام الحالي ووصولا إلى مرحلة التصميم الأولي التي تأتي هذه الورشة لبيان حيثيات العمل ووضع الجدولة الزمنية اللازمة لها معربا عن أمله في توظيف التكنلوجيا اليابانية لخدمة هذا المشروع وإخراجه بالطريقة الملائمة.
وتلا ذلك استماع الحضور الى فريق الدراسة الذي أوضح الآلية التي سيتم العمل بها منذ اليوم لإتمام مراحل المشروع والتي تكون بدايتها إخراج التصميم بشكله النهائي واختيار الموقع النهائي للمشروع وكيفية إدارته ليتم البدء بالعمل على ارض الواقع.