مدرسة النخبة لتعليم السباحة تواصل تدريباتها رغم الأجواء العاصفة
نشر بتاريخ: 13/12/2010 ( آخر تحديث: 13/12/2010 الساعة: 21:53 )
غزة - معا - واصلت مدرسة النخبة لتعليم السباحة، التي أسسها نادي الدولفين للرياضة المائية بالتعاون مع نادي الصداقة الرياضي تدريباتها في المسبح الأولمبي في مدينة غزة رغم الأجواء العاصفة التي تمر بالمنطقة. وقال مدرب نادي الدولفين للرياضة المائية نصر الداية إن مدرسة النخبة تأسست لتعمل في جميع فصول السنة في مسبح نادي الصداقة الرياضي المغلق، مشيرا إلى أن المسبح يحظى بتدفئة للمياه، ونظام لحماية اللاعبين من التأثر بالعوامل الجوية.
وأكد أن الأطفال يتعلمون في مدرسة النخبة من سن مبكرة مهارات السباحة وصولا لمرحلة الاحتراف وتشكيل الفرق الرياضية التي تشرّف فلسطين في البطولات الدولية. وأشار إلى أن المدرسة تقبل الأطفال من سن خمس سنوات فما فوق، موضحا أن السباحة التعليمية هي إحدى مجالات رياضة السباحة وتتضمن اكتساب الفرد مهارات السباحة وطرقها المختلفة بدءا بالمهارات الأساسية، والمهارات التمهيدية وصولا إلي إكساب المتعلم طرق السباحة المختلفة (الأربع) وذلك في إطار تحقيق مبدأين هامين هما الترويح وتحقيق الأمن والسلامة، مع تنمية الجانب الجسماني والنفسي للاعبين، على أيدي معلمي ومدربي سباحة مهرة.
ولفت الداية إلى أن مدرسة النخبة تعتمد في تدريبها على تحقيق المرح أثناء التعلم، مع مراعاة أعمار الأطفال الملتحقين في المدرسة واحتياجات كل مرحلة عمرية، وقدرتها على التكيف في المسبح، مبينا أن المدرسة تشترط أن لا يكون اللاعب يعاني من أي مشاكل صحية تعيق مشاركته في التعليم.
وفيما يخص الإقبال على مدرسة تعليم السباحة أكد أن هناك الكثير من الأطفال التحقوا بمدرسة النخبة، مشيرا إلى أن بعض أولياء الأمور يعتقدون خطأ أن التحاق أبنائهم في مدرسة السباحة سيعيق تحصيلهم العلمي في المدرسة، مؤكدا أنه على العكس من ذلك فإن التدريبات في المسبح مقيدة بوقت زمني مرتين أسبوعيا بما يتيح لجميع الأولاد الراغبين بتعلم السباحة الالتحاق بصفوف اللاعبين، عوضا عن أن منح الأطفال فسحة من الوقت في اللعب والتعليم المنضبط يساعد على تنمية قدراتهم الذهنية وزيادة تحصيلهم العلمي.
وشدد الداية على أن المسبح يمتاز بنظافته التامة والتعقيم المستمر يوميا للحفاظ على السلامة الصحية للاعبين، كما يخضع لفحص دوري للتأكد من مطابقته للمواصفات والمعايير الدولية الصحية، وهو جيد التهوية والإضاءة، ويتوفر فيه أماكن مخصصة للاستحمام، ويتمتع أيضا بكل شروط الأمان والسلامة.
وأكد أن الأطفال يتعلمون في مدرسة النخبة من سن مبكرة مهارات السباحة وصولا لمرحلة الاحتراف وتشكيل الفرق الرياضية التي تشرّف فلسطين في البطولات الدولية. وأشار إلى أن المدرسة تقبل الأطفال من سن خمس سنوات فما فوق، موضحا أن السباحة التعليمية هي إحدى مجالات رياضة السباحة وتتضمن اكتساب الفرد مهارات السباحة وطرقها المختلفة بدءا بالمهارات الأساسية، والمهارات التمهيدية وصولا إلي إكساب المتعلم طرق السباحة المختلفة (الأربع) وذلك في إطار تحقيق مبدأين هامين هما الترويح وتحقيق الأمن والسلامة، مع تنمية الجانب الجسماني والنفسي للاعبين، على أيدي معلمي ومدربي سباحة مهرة.
ولفت الداية إلى أن مدرسة النخبة تعتمد في تدريبها على تحقيق المرح أثناء التعلم، مع مراعاة أعمار الأطفال الملتحقين في المدرسة واحتياجات كل مرحلة عمرية، وقدرتها على التكيف في المسبح، مبينا أن المدرسة تشترط أن لا يكون اللاعب يعاني من أي مشاكل صحية تعيق مشاركته في التعليم.
وفيما يخص الإقبال على مدرسة تعليم السباحة أكد أن هناك الكثير من الأطفال التحقوا بمدرسة النخبة، مشيرا إلى أن بعض أولياء الأمور يعتقدون خطأ أن التحاق أبنائهم في مدرسة السباحة سيعيق تحصيلهم العلمي في المدرسة، مؤكدا أنه على العكس من ذلك فإن التدريبات في المسبح مقيدة بوقت زمني مرتين أسبوعيا بما يتيح لجميع الأولاد الراغبين بتعلم السباحة الالتحاق بصفوف اللاعبين، عوضا عن أن منح الأطفال فسحة من الوقت في اللعب والتعليم المنضبط يساعد على تنمية قدراتهم الذهنية وزيادة تحصيلهم العلمي.
وشدد الداية على أن المسبح يمتاز بنظافته التامة والتعقيم المستمر يوميا للحفاظ على السلامة الصحية للاعبين، كما يخضع لفحص دوري للتأكد من مطابقته للمواصفات والمعايير الدولية الصحية، وهو جيد التهوية والإضاءة، ويتوفر فيه أماكن مخصصة للاستحمام، ويتمتع أيضا بكل شروط الأمان والسلامة.