مسؤول أردني ينفي مشاركة معلمين أردنيين بدورة تدريبية في اسرائيل
نشر بتاريخ: 03/08/2006 ( آخر تحديث: 03/08/2006 الساعة: 13:03 )
عمان -معا- نفى مصدر أردني مسؤول أن تكون وزارة التربية والتعليم الاردنية أوفدت معلمين للمشاركة في دورة تدريبية في إسرائيل، مؤكدا عدم وجود علاقات ثقافية مع اسرائيل
وشدد الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أيمن بركات في تصريح له اليوم على أن الوزارة ستوقع أشد العقوبات بأي معلم شارك في أي نشاط في إسرائيل حتى لو استخدم صفته الشخصية، سواء كان من معلمي القطاع العام أو الخاص استنادا للأنظمة والقوانين والتعليمات الداخلية للوزارة، مستبعدا في الوقت نفسه أن يكون أي من معلمي وزارة التربية شارك في دورة تقيمها إسرائيل.
وبحسب إحصائيات وزارة التربية الاردنية يبلغ عدد المعلمين فيها حوالي 70 ألف معلم ومعلمة يعملون في أكثر من 5300 مدرسة حكومية وخاصة.
وقال بركات أنه ليس هناك علاقات تبادل أو تعاون ثقافي تربط بين وزارة التربية وإسرائيل، ووعد بفتح تحقيق دقيق لتحري صحة مزاعم المشاركة الأردنية في دورة تدريبية حول أساليب التعليم .
ورغم مرور 12 عاما على توقيع الأردن معاهدة السلام مع إسرائيل العام 1994والمتضمنة أربع عشرة مادة بيد أن وزارة التربية لم تقم أي علاقات تبادل ثقافي أو علمي معها.
وعلى خلفية تلك المزاعم، أصدر حزب الشعب الديمقراطي الأردني بيانا عن رابطة
المعلمين الديمقراطيين ندد بمحاولات استقطاب معلمين للمشاركة في دورة تدريبية في دولة اسرائيل المحتلة وصولا لاختراق قطاع التعليم.
وجاء في البيان:" في الوقت الذي يتعرض فيه الشعبين الفلسطيني واللبناني لمجازر وحشية وهمجية على أيدي الصهاينة وبدعم أمريكي وبصمت عربي رسمي..نرفض ما تناقلته صحف عن محاولات يقوم بها أشخاص مدفوعين بمصالح شخصية رخيصة لحمل معلمين على المشاركة في دورة تقام في دولة الاحتلال".
واستنكر البيان مثل هذه المحاولات داعيا المعلمين للتصدي لها لما لتلك الزيارات من آثار سلبية على عملية تربية وتوعية الجيل الصاعد على حد وصفه.
ودعا البيان لجنة الدفاع عن الوطن ومجابهة التطبيع إلى التحرك لصد محاولات الاختراق تلك، طالباً بضرورة التدقيق تلك المعلومات وإعلان أسماء القائمين على هذا العمل .
وشدد الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أيمن بركات في تصريح له اليوم على أن الوزارة ستوقع أشد العقوبات بأي معلم شارك في أي نشاط في إسرائيل حتى لو استخدم صفته الشخصية، سواء كان من معلمي القطاع العام أو الخاص استنادا للأنظمة والقوانين والتعليمات الداخلية للوزارة، مستبعدا في الوقت نفسه أن يكون أي من معلمي وزارة التربية شارك في دورة تقيمها إسرائيل.
وبحسب إحصائيات وزارة التربية الاردنية يبلغ عدد المعلمين فيها حوالي 70 ألف معلم ومعلمة يعملون في أكثر من 5300 مدرسة حكومية وخاصة.
وقال بركات أنه ليس هناك علاقات تبادل أو تعاون ثقافي تربط بين وزارة التربية وإسرائيل، ووعد بفتح تحقيق دقيق لتحري صحة مزاعم المشاركة الأردنية في دورة تدريبية حول أساليب التعليم .
ورغم مرور 12 عاما على توقيع الأردن معاهدة السلام مع إسرائيل العام 1994والمتضمنة أربع عشرة مادة بيد أن وزارة التربية لم تقم أي علاقات تبادل ثقافي أو علمي معها.
وعلى خلفية تلك المزاعم، أصدر حزب الشعب الديمقراطي الأردني بيانا عن رابطة
المعلمين الديمقراطيين ندد بمحاولات استقطاب معلمين للمشاركة في دورة تدريبية في دولة اسرائيل المحتلة وصولا لاختراق قطاع التعليم.
وجاء في البيان:" في الوقت الذي يتعرض فيه الشعبين الفلسطيني واللبناني لمجازر وحشية وهمجية على أيدي الصهاينة وبدعم أمريكي وبصمت عربي رسمي..نرفض ما تناقلته صحف عن محاولات يقوم بها أشخاص مدفوعين بمصالح شخصية رخيصة لحمل معلمين على المشاركة في دورة تقام في دولة الاحتلال".
واستنكر البيان مثل هذه المحاولات داعيا المعلمين للتصدي لها لما لتلك الزيارات من آثار سلبية على عملية تربية وتوعية الجيل الصاعد على حد وصفه.
ودعا البيان لجنة الدفاع عن الوطن ومجابهة التطبيع إلى التحرك لصد محاولات الاختراق تلك، طالباً بضرورة التدقيق تلك المعلومات وإعلان أسماء القائمين على هذا العمل .