القواسمي يلتقي السفير التونسي لدى السلطة ويبحث معه سبل التعاون
نشر بتاريخ: 14/12/2010 ( آخر تحديث: 14/12/2010 الساعة: 11:44 )
رام الله- معا- التقى د.خالد القواسمي وزير الحكم المحلي سفير الجمهورية التونسية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية شكيب الذوادي في مقر الممثلية التونسية بمدينة رام الله، لبحث سبل التعاون الوثيق بين السلطة الوطنية الفلسطينية وجمهورية تونس الشقيقة.
وقدم الوزير القواسمي شرحاً وافياً حول خطط وزارة الحكم المحلي، وآلية عمل الهيئات المحلية الفلسطينية، وأهمية قطاع الحكم المحلي لما يقدم من خدمات للشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد السفير الذوادي على حرص رئيس جمهورية تونس زين العابدين بن علي على تمتين العلاقات مع دولة فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني في كافة المجالات، مبدياً سروره من الإنجازات التي حققها الشعب الفلسطيني بقيادة حكومته على أرض الواقع، رغم الصعوبات والمعوقات والممارسات التي يتعرض لها من قبل سلطات الاحتلال وغلاة المستوطنين.
وتم خلال الاجتماع التركيز على أهمية التعاون بين الجانبين في مجال بناء علاقات توأمة بين البلديات الفلسطينية والتونسية وإنجاز بروتوكولات تعاون في مجال البلديات والحكم المحلي.
وفي نهاية اللقاء قدم الوزير القواسمي شكره للحكومة والشعب التونسي على وقوفهما ودعمها المتواصل والثابت للسلطة الوطنية الفلسطينية، مشيراً إلى عمق العلاقة المتجذرة بين الجانبين، وتأييد الحكومة التونسية اللامحدود من أجل إيجاد سلام عادل يعيد الحقوق لأصحابها وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وقدم الوزير القواسمي شرحاً وافياً حول خطط وزارة الحكم المحلي، وآلية عمل الهيئات المحلية الفلسطينية، وأهمية قطاع الحكم المحلي لما يقدم من خدمات للشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد السفير الذوادي على حرص رئيس جمهورية تونس زين العابدين بن علي على تمتين العلاقات مع دولة فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني في كافة المجالات، مبدياً سروره من الإنجازات التي حققها الشعب الفلسطيني بقيادة حكومته على أرض الواقع، رغم الصعوبات والمعوقات والممارسات التي يتعرض لها من قبل سلطات الاحتلال وغلاة المستوطنين.
وتم خلال الاجتماع التركيز على أهمية التعاون بين الجانبين في مجال بناء علاقات توأمة بين البلديات الفلسطينية والتونسية وإنجاز بروتوكولات تعاون في مجال البلديات والحكم المحلي.
وفي نهاية اللقاء قدم الوزير القواسمي شكره للحكومة والشعب التونسي على وقوفهما ودعمها المتواصل والثابت للسلطة الوطنية الفلسطينية، مشيراً إلى عمق العلاقة المتجذرة بين الجانبين، وتأييد الحكومة التونسية اللامحدود من أجل إيجاد سلام عادل يعيد الحقوق لأصحابها وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.