|
اطلاق مشروع "حماية المراهقين من العنف المبني على النوع الاجتماعي"
نشر بتاريخ: 14/12/2010 ( آخر تحديث: 14/12/2010 الساعة: 13:00 )
رام الله- معا- تطلق اليوم مؤسسة إنقاذ الطفل ومؤسسة جذور للإنماء الصحي والإجتماعي في شراكة مع الأونروا ووزارة الشؤون الاجتماعية، مشروع "حماية المراهقين من العنف المبني على النوع الاجتماعي من خلال تعزيز حقوقهم في الصحة الجنسية والانجابية".
المشروع ممول من قبل الاتحاد الاوروبي ويعمل على بناء قدرات منظمات المجتمع المدني الرئيسية العاملة في مجالات تعزيز حماية الطفل والصحة الجنسية والإنجابية، بالإضافة إلى توفير الخدمات للأطفال والمراهقين ومقدمي الرعاية. المشروع الذي اطلق اليوم في مقر جمعية الهلال الأحمر في رام الله، هو مشروع اقليمي يجري تنفيذه في الأراضي الفلسطينية المحتلة ،اليمن ولبنان وتشارك فية 25 منظمة من منظمات المجتمع المدني في 31 منطقة. ومن المقدران يستفيد منه أكثر من 200،000 من الأطفال ،المراهقين ،البالغين ومقدمي الخدمات في جميع أنحاء المنطقة. وأجري مسح أساسي فيما يتعلق بالمعارف والمواقف والممارسات من الآباء والأطفال ومقدمي الخدمات لتكون بمثابة أساس للتدخل في مجال حقوق الصحة الجنسية والإنجابية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأجري الاستطلاع مع 120 طفلا تتراوح أعمارهم بين 10 - 17 سنة، و142من الاهل و53 موظفا (مزودي الخدمة) في خمس مناطق مؤثرة هي: عقبةجبر، العروب، عايدة وعزة، وعين السلطان ودورا. وكان المشاركون مستفيدين من المراكز الصحية التابعة للأونروا في المواقع الخمس المذكورة. وتركز الدراسة على معرفة حقوق الصحة الجنسية والإنجابية والمخاطر ذات الصلة والسلوك الوقاية واستخدام آليات الحماية. ووفقا للدراسة، ورغم وجود اتفاقات الدولية التي تؤكد أن الأطفال والمراهقين لهم الحق في السن المناسبة للحصول على معلومات الصحة الجنسية والإنجابية والتعليم فان مستويات المعرفة منخفضة وهناك نقص في الحصول على المعلومات والخدمات التي تتعلق بالصحة الجنسية بالنسبة للأطفال والمراهقين. وبينت الدراسة ان العنف القائم على الجنس، والزواج المبكر والانتهاك الجنسي أيضا من الحقائق التي تتطلب اهتماما في فلسطين. وفقا للدكتورة فيليتسيا صالح ، مديرة برنامج حماية في مؤسسة إنقاذ الطفل ، "إن المسح الأساسي يهدف إلى تطوير وتكييف المعلومات والمواد التعليمية وتصميم برامج بناء القدرات استنادا إلى الاحتياجات المحددة للأطفال الآباء والمراهقين ومقدمي الخدمات، كما يهدف إلى وضع خطة تاييد قائمة على الحقوق الجنسية والإنجابية الصحة ، بالإضافة إلى قياس أثر المشروع في نهاية العمل، والمشروع في حد ذاته يهدف إلى تعزيز حماية الأطفال والمراهقين (الذين تتراوح أعمارهم بين 10 -17) في الشرق الأوسط من العنف القائم على الجنس من خلال تعزيز حقوقهم في مجال الصحة الإنجابية ". اما رحاب صندوقة: مديرة وحدة التنيمية المجتمعية في مؤسسة جذور فقدبينت ان المشروع يستهدف 5 مناطق في الوسط والجنوب تابعة لوكالة الغوث الدولية، ويعتمد عمل المشروع على نشر ثقافة الوقاية وحماية الطفل، بالاضافة الى رفع الوعي لدى الاطفال المراهقين واهاليهم ومقدمي الخدمات الصحية والاجتماعية حول الحقوق الجنسية والانجانية للاطفال المراهقين. واضافت صنوقة: " جاءت الحاجة لهدا المشروع من منطلق الواقع الدي يعيشه الطفل الفلسطيني من اهمال لحقوقه الجنسية والانجابية كالزواج المبكر والاساءات او التحرشات الجنسية والعنف الممارس بحق الاطفال بمختلف اشكاله." |