نزال: بيان الاتحاد الأوروبي متقدم ونناضل لتجريد إسرائيل من الفيتو
نشر بتاريخ: 14/12/2010 ( آخر تحديث: 14/12/2010 الساعة: 15:11 )
بيت لحم- معا- وصفت حركة فتح بيان الاتحاد الأوروبي بالمتقدم، مشيدة باستعداد دول الاتحاد الأوروبي للإعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب.
واعتبرت الحركة في تصريح صحفي للمتحدث باسمها في أوروبا د. جمال نزال: "أن استعداد الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة ذات سيادة هو أمر مرحب به". مطالبا بالوقت نفسه تطوير هذا الموقف قائلا:"نتطلع في 2011 إلى قرار أوروبي يعترف بدولتنا المستقلة وحقنا في تقرير المصير".
وطالب نزال أوروبا العمل على "حماية المنطقة من أي مغامرات إسرائيلية قد تصرف التركيز العالمي على هذا الإستحقاق". مشددا على: "أن حق تقرير المصير يتنافى جوهريا مع منح إسرائيل حق الفيتو على الاستقلال الفلسطيني من أي جهة كانت".
ولفت المتحدث الإعلامي لحركة فتح في أوروبا إلى أن حكومة نتانياهو خالية الوفاض من أي إنجاز سياسي وأن المناخ الدولي يشكل عنصرا ضاغطا ويفتح الباب لتحولات داخلية في إسرائيل، مؤكدا بأن:"اليمين بإسرائيل لم يفلح بإنجاز أي تحولات أو تنازلات من الجانب الفلسطيني".
وأشادت فتح بتحرك قيادة السلطة الوطنية لرفع الحصار عن قطاع غزة في ضوء توجه أوروبي لدعم خطوات عملية لتفعيل معبر كرم أبو سالم بالاتفاق مع السلطة الوطنية بما يكفل رفع كفاءة الحركة فيه والاستعداد لتدريب منتدبين من السلطة الوطنية الفلسطينية لتسييره.
وقال نزال: "إن النهج السياسي للرئيس محمود عباس قد أثمر علاقات دولية باتت أرضيتها أكثر ملائمة وتفهما للطرح الفلسطيني، وهذا يجعل التفاؤل بنجاح القيادة الفلسطينية بتحقيق اعتراف أوروبي وعالمي بالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس ممكنا ومشروعا". مؤكدا "أن نجاح منظمة التحرير الفلسطينية في تهيئة مناخ دولي يضع إسرائيل بموضع المخالف للقوانين الدولية بسبب إصرارها على استيطان اقر الاتحاد الأوروبي بمخالفته للقانون الدولي وبانعدام شرعيته وهو ثمرة طبيعية لتضحيات الشعب وصموده على أرضه وإصراره على الأمن والاستقرار كركائز لبناء مؤسسات الدولة.
واعتبرت الحركة في تصريح صحفي للمتحدث باسمها في أوروبا د. جمال نزال: "أن استعداد الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة ذات سيادة هو أمر مرحب به". مطالبا بالوقت نفسه تطوير هذا الموقف قائلا:"نتطلع في 2011 إلى قرار أوروبي يعترف بدولتنا المستقلة وحقنا في تقرير المصير".
وطالب نزال أوروبا العمل على "حماية المنطقة من أي مغامرات إسرائيلية قد تصرف التركيز العالمي على هذا الإستحقاق". مشددا على: "أن حق تقرير المصير يتنافى جوهريا مع منح إسرائيل حق الفيتو على الاستقلال الفلسطيني من أي جهة كانت".
ولفت المتحدث الإعلامي لحركة فتح في أوروبا إلى أن حكومة نتانياهو خالية الوفاض من أي إنجاز سياسي وأن المناخ الدولي يشكل عنصرا ضاغطا ويفتح الباب لتحولات داخلية في إسرائيل، مؤكدا بأن:"اليمين بإسرائيل لم يفلح بإنجاز أي تحولات أو تنازلات من الجانب الفلسطيني".
وأشادت فتح بتحرك قيادة السلطة الوطنية لرفع الحصار عن قطاع غزة في ضوء توجه أوروبي لدعم خطوات عملية لتفعيل معبر كرم أبو سالم بالاتفاق مع السلطة الوطنية بما يكفل رفع كفاءة الحركة فيه والاستعداد لتدريب منتدبين من السلطة الوطنية الفلسطينية لتسييره.
وقال نزال: "إن النهج السياسي للرئيس محمود عباس قد أثمر علاقات دولية باتت أرضيتها أكثر ملائمة وتفهما للطرح الفلسطيني، وهذا يجعل التفاؤل بنجاح القيادة الفلسطينية بتحقيق اعتراف أوروبي وعالمي بالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس ممكنا ومشروعا". مؤكدا "أن نجاح منظمة التحرير الفلسطينية في تهيئة مناخ دولي يضع إسرائيل بموضع المخالف للقوانين الدولية بسبب إصرارها على استيطان اقر الاتحاد الأوروبي بمخالفته للقانون الدولي وبانعدام شرعيته وهو ثمرة طبيعية لتضحيات الشعب وصموده على أرضه وإصراره على الأمن والاستقرار كركائز لبناء مؤسسات الدولة.