نقابة المهندسين تواصل تحضيراتها لمؤتمر الطاقة الدولي الرابع
نشر بتاريخ: 14/12/2010 ( آخر تحديث: 14/12/2010 الساعة: 13:58 )
رام الله- معا- تحت رعاية الرئيس محمود عباس واصلت نقابة المهندسين ومنذ قرابة العام تحضيراتها لعقد مؤتمر الطاقة الدولي الرابع في فلسطين حيث تسعى من خلال هذا الحدث الدولي للمساهمة في تطوير هذا القطاع وايجاد واقع جديد للطاقة في فلسطين.
وتأتي أهمية هذا المؤتمر انطلاقا من الحاجة الماسة لإيجاد بدائل مستدامة واقتصادية وبيئية للطاقة في ظل النقص الحاد في مصادر الطاقة في الأراضي الفلسطينية وارتفاع تكاليف الطاقة فيها مقارنة بغيرها من الدول المجاورة وتماشيا مع الأصوات العالمية المطالبة بالحفاظ على البيئة.
من جهتة اكد المهندس أحمد إعديلي نقيب المهندسين على أن نقابة المهندسين حريصة دائما على تطوير العمل الهندسي والتسهيل على المواطن الفلسطيني من خلال المساهمة في ايجاد الحلول للقضايا ذات الإهتمام وعلى رأسها البدائل الإقتصادية، البيئية والمستدامة لكافة الإحتياجات الماسة للبقاء والحياة على هذه الأرض الطاهرة.
الدكتور اسحق سدر رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيس لجنة فرع نقابة المهندسين بالخليل أكد على أهمية الحدث حيث انعكس هذا الإهتمام على المشاركين والحضور في هذا المؤتمر من عدد كبير من دول العالم كما شكر الدور الوطني للمؤسسات والشركات الوطنية المساهمة في انجاح ودعم هذا المؤتمر وعلى رأسها الجامعات الفلسطينية المشاركة في تنظيم المؤتمر " جامعة بيرزيت، جامعة بوليتكنك فلسطين، جامعة النجاح، جامعة القدس، الجامعة العربية الامريكية - جنين، جامعة فلسطين التقنية – خضوري" بالإضافة لعدد من الشركات الوطنية وهي شركة كهرباء محافظة القدس وشركة كهرباء الجنوب وشركة كهرباء الشمال.
سلطة الطاقة الفلسطينية ابدت اهتماما كبيرا في هذا الحدث وأشار معالي الدكتور عمر كتانة – رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية الى دور المؤتمر الهام في تطوير قطاع الطاقة بفلسطين.
ويشكل هذا المؤتمر نقطة التقاء للعلماء والخبراء الدوليين في قطاع الطاقة من كافة أرجاء المعمورة. حيث يشارك في هذا المؤتمر عدد من الخبراء الدوليين من تركيا وإيطاليا وبريطانيا وهولندا وعدد من الدول العربية بالإضافة لعدد من الخبراء المحليين.
الدكتور عفيف حسن رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر وعميد كلية الهندسة بجامعة بير زيت قال ان هذا المؤتمر يتناول أحد اهم القضايا المتداولة يوميا محليا ودوليا مشيرا الى ميزة هذا المؤتمر كحدث دولي، حيث تظهر هذه الاهمية من خلال الكم الهائل للأوراق العلمية الواردة للجنة العلمية حيث بلغ عدد الاوراق العلمية الواردة لسكرتاريا المؤتمر 78 ورقة علمية تمت دراستها من قبل اللجنة العلمية وفق شروط المشاركة والنشر بالمؤتمر.
ويستعرض هذا المؤتمر على مدار يوميه قرابة 35 ورقة عمل ذات علاقة ، كما ويضم 6 متحدثين رسميين من ذوي الخبرة وصانعي القرار في مجال الطاقة. كما ويقام على هامش المؤتمر معرض القدس لتكنولوجيا الطاقة وبمشاركة اكثر من 6 شركات وبمشاركة 6 جامعات فلسطينية.
من جهة أخرى يشارك في هذا المؤتمر قرابة 100 مهندس ومهندسة ومهتم في مجال الطاقة من أرجاء الوطن العربي في خطوة وطنية جادة لإشراك الإخوة العرب في البناء والتطوير. في حين سيتم ترتيب زيارات ميدانية في محافظات الضفة للوفود العربية والاجنبية في ثالث أيام المؤتمر بهدف وضعهم في صورة الواقع الفلسطيني والتحديات الجمة التي يفرضها الإحتلال على الحياة الفلسطينية.
يذكر أن هذا المؤتمر برعاية رسمية من باديكو القابضة ورعاية ذهبية من الوطنية موبايل ورعاية فضية من شركة كهرباء محافظة القدس، وبدعم من شركة توزيع كهرباء الشمال وشركة سرطبة وشركة كهرباء منطقة طوباس المساهمة العامة المحدودة وشركة التكافل الفلسطينية للتأمين وبرعاية اعلامية من تلفزيون فلسطين.
وتأتي أهمية هذا المؤتمر انطلاقا من الحاجة الماسة لإيجاد بدائل مستدامة واقتصادية وبيئية للطاقة في ظل النقص الحاد في مصادر الطاقة في الأراضي الفلسطينية وارتفاع تكاليف الطاقة فيها مقارنة بغيرها من الدول المجاورة وتماشيا مع الأصوات العالمية المطالبة بالحفاظ على البيئة.
من جهتة اكد المهندس أحمد إعديلي نقيب المهندسين على أن نقابة المهندسين حريصة دائما على تطوير العمل الهندسي والتسهيل على المواطن الفلسطيني من خلال المساهمة في ايجاد الحلول للقضايا ذات الإهتمام وعلى رأسها البدائل الإقتصادية، البيئية والمستدامة لكافة الإحتياجات الماسة للبقاء والحياة على هذه الأرض الطاهرة.
الدكتور اسحق سدر رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيس لجنة فرع نقابة المهندسين بالخليل أكد على أهمية الحدث حيث انعكس هذا الإهتمام على المشاركين والحضور في هذا المؤتمر من عدد كبير من دول العالم كما شكر الدور الوطني للمؤسسات والشركات الوطنية المساهمة في انجاح ودعم هذا المؤتمر وعلى رأسها الجامعات الفلسطينية المشاركة في تنظيم المؤتمر " جامعة بيرزيت، جامعة بوليتكنك فلسطين، جامعة النجاح، جامعة القدس، الجامعة العربية الامريكية - جنين، جامعة فلسطين التقنية – خضوري" بالإضافة لعدد من الشركات الوطنية وهي شركة كهرباء محافظة القدس وشركة كهرباء الجنوب وشركة كهرباء الشمال.
سلطة الطاقة الفلسطينية ابدت اهتماما كبيرا في هذا الحدث وأشار معالي الدكتور عمر كتانة – رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية الى دور المؤتمر الهام في تطوير قطاع الطاقة بفلسطين.
ويشكل هذا المؤتمر نقطة التقاء للعلماء والخبراء الدوليين في قطاع الطاقة من كافة أرجاء المعمورة. حيث يشارك في هذا المؤتمر عدد من الخبراء الدوليين من تركيا وإيطاليا وبريطانيا وهولندا وعدد من الدول العربية بالإضافة لعدد من الخبراء المحليين.
الدكتور عفيف حسن رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر وعميد كلية الهندسة بجامعة بير زيت قال ان هذا المؤتمر يتناول أحد اهم القضايا المتداولة يوميا محليا ودوليا مشيرا الى ميزة هذا المؤتمر كحدث دولي، حيث تظهر هذه الاهمية من خلال الكم الهائل للأوراق العلمية الواردة للجنة العلمية حيث بلغ عدد الاوراق العلمية الواردة لسكرتاريا المؤتمر 78 ورقة علمية تمت دراستها من قبل اللجنة العلمية وفق شروط المشاركة والنشر بالمؤتمر.
ويستعرض هذا المؤتمر على مدار يوميه قرابة 35 ورقة عمل ذات علاقة ، كما ويضم 6 متحدثين رسميين من ذوي الخبرة وصانعي القرار في مجال الطاقة. كما ويقام على هامش المؤتمر معرض القدس لتكنولوجيا الطاقة وبمشاركة اكثر من 6 شركات وبمشاركة 6 جامعات فلسطينية.
من جهة أخرى يشارك في هذا المؤتمر قرابة 100 مهندس ومهندسة ومهتم في مجال الطاقة من أرجاء الوطن العربي في خطوة وطنية جادة لإشراك الإخوة العرب في البناء والتطوير. في حين سيتم ترتيب زيارات ميدانية في محافظات الضفة للوفود العربية والاجنبية في ثالث أيام المؤتمر بهدف وضعهم في صورة الواقع الفلسطيني والتحديات الجمة التي يفرضها الإحتلال على الحياة الفلسطينية.
يذكر أن هذا المؤتمر برعاية رسمية من باديكو القابضة ورعاية ذهبية من الوطنية موبايل ورعاية فضية من شركة كهرباء محافظة القدس، وبدعم من شركة توزيع كهرباء الشمال وشركة سرطبة وشركة كهرباء منطقة طوباس المساهمة العامة المحدودة وشركة التكافل الفلسطينية للتأمين وبرعاية اعلامية من تلفزيون فلسطين.