جمعية كي لا ننسى تنظم لقاء توعويا حول صحبة المراهقة النفسية
نشر بتاريخ: 14/12/2010 ( آخر تحديث: 14/12/2010 الساعة: 15:18 )
بيت لحم- معا- نظمت جمعية كي لا ننسى وبالتعاون مع مركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب ورشة توعوية وتثقيفية حول مرحلة المراهقة وذلك بهدف مساعدة الاهالي في التعرف على التغييرات التي تحدث في هذه المرحلة وكيفية التعامل معها وقد استهدفت مجموعة من الامهات من مخيم جنين.
وتحدث في اللقاء الدكتور اكرم عثمان مدير مركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب فرع الشمال عن اهمية ودور الوالدين في مراقبة ومتابعة المراهق خاصة ان هذه المرحلة تشكل قلقا وتوترا لدى الاهل خاصة ان هنالك الكثير من القضايا التي قد تؤدي الى ازمات نفسية وانفعالية وهنا يبرز دور الاهل في توفير حياة مستقرة خالية من الصراع والقلق ومساعدة المراهق لاكتساب السلوك الذي يساعده على التكيف مع نفسه كمراهق ومع افراد اسرته.
وكذلك تحدث عن صيغة التعامل مع المراهقين من خلال التعرف على هذه المرحلة وتعريفها والحديث عن صفات المراهق وطبيعة التعامل معه هذا بالاضافة الي ابرز المشكلات والتحديات التي يمر بها المراهق وكيفية التعامل معه.
وذكرت فرحة ابو الهيجاء ان موضوع الصحة النفسية للمراهقين هو موضوع حساس ومهم لان هنالك الكثير من الاشكاليات التي تواجه الاهل في التعامل مع ابنائهم في هذه المرحلة مما يخلق نوع من التوتر والقلق النفسي وذلك ينعكس على الاسرة ومنها على المجتمع بشكل عام وان موضوع العناية بصحة المراهقة النفسية هو ضروري ومهم كالاهتمام بالصحة الجسمية لان الوضع النفسي للمراهق قد يترك اثار سلبية اكثر من غيره من الامراض الجسديه الاخرى.
وتحدث في اللقاء الدكتور اكرم عثمان مدير مركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب فرع الشمال عن اهمية ودور الوالدين في مراقبة ومتابعة المراهق خاصة ان هذه المرحلة تشكل قلقا وتوترا لدى الاهل خاصة ان هنالك الكثير من القضايا التي قد تؤدي الى ازمات نفسية وانفعالية وهنا يبرز دور الاهل في توفير حياة مستقرة خالية من الصراع والقلق ومساعدة المراهق لاكتساب السلوك الذي يساعده على التكيف مع نفسه كمراهق ومع افراد اسرته.
وكذلك تحدث عن صيغة التعامل مع المراهقين من خلال التعرف على هذه المرحلة وتعريفها والحديث عن صفات المراهق وطبيعة التعامل معه هذا بالاضافة الي ابرز المشكلات والتحديات التي يمر بها المراهق وكيفية التعامل معه.
وذكرت فرحة ابو الهيجاء ان موضوع الصحة النفسية للمراهقين هو موضوع حساس ومهم لان هنالك الكثير من الاشكاليات التي تواجه الاهل في التعامل مع ابنائهم في هذه المرحلة مما يخلق نوع من التوتر والقلق النفسي وذلك ينعكس على الاسرة ومنها على المجتمع بشكل عام وان موضوع العناية بصحة المراهقة النفسية هو ضروري ومهم كالاهتمام بالصحة الجسمية لان الوضع النفسي للمراهق قد يترك اثار سلبية اكثر من غيره من الامراض الجسديه الاخرى.