المالكي يستقبل وزير خارجية استراليا ويطلعه على الممارسات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 14/12/2010 ( آخر تحديث: 14/12/2010 الساعة: 16:35 )
رام الله- معا- اطلع وزير الشؤون الخارجية د. رياض المالكي اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة بمدينة رام الله نظيره وزير الخارجية الاسترالي كيفين رود، والوفد المرافق له على آخر التطورات السياسية والممارسات الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بمخاطر استمرار عمليات الاستيطان غير القانونية في الضفة الغربية ومدينة القدس، مشددا أن هذه السياسة تجهض أي فرصة متبقية لاستئناف المفاوضات وتضرب بعرض الحائط كافة الجهود الدولية لإحراز أي تقدم في العملية السياسية.
وأشار المالكي إلى خطورة تصاعد ممارسات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين العزل من خلال نهب وسلب محاصيلهم الزراعية، وإحراق المساجد والكنائس والاعتداءات اليومية المتكررة على المدن والقرى الفلسطينية، التي تحدث برعاية وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأكد المالكي على موقف القيادة الفلسطينية، بأن استئناف المفاوضات يتطلب وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب وفي مقدمتها الأنشطة الاستيطانية، ودعا إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات "فورية" لإنقاذ عملية السلام وإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مشيرا إلى وجود خيارات أخرى في حال إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في الأنشطة الاستيطانية بما فيها التوجه إلى الأمم المتحدة.
وأعرب المالكي عن أمله بأن تلعب استراليا دورا فاعلاً لإعادة المصداقية لعملية سلام قادرة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفي مقدمتها القدس كمدخل أساسي لتحقيق السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
وأعرب عن شكره على الدعم الذي تقدمه استراليا للسلطة الوطنية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الدعم السياسي للقضية الفلسطينية والمواقف المتقدمة لاستراليا في الأمم المتحدة.
وحول العلاقات الثنائية بين البلدين أشاد المالكي بالعلاقات الفلسطينية الاسترالية، ودعا إلى تطويرها في مختلف المجالات والنظر في إمكانية رفع التمثيل الفلسطيني الدبلوماسي في استراليا أسوة بما تم في فرنسا واسبانيا مؤخرا.
من ناحيته أكد وزير الخارجية الاسترالي على مواقف بلاده الداعمة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، كما أعلن عن شراكة تنموية لمدة خمس سنوات بين استراليا وفلسطين تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخاصة لبناء مؤسسات الدولة، ودعم مالي مباشر لخزينة السلطة، ودعم للانروا بقيمة 18 مليون دولار، بالإضافة إلى تقديم 50 منحة جامعية للطلبة الفلسطينيين للدراسة في جامعات استراليا بمعدل 10 منح سنويا ولمدة خمس سنوات.
أعقب اللقاء مؤتمر صحفي في مقر الوزارة أجاب فيه الوزيران على أسئلة الصحفيين.
وأشار المالكي إلى خطورة تصاعد ممارسات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين العزل من خلال نهب وسلب محاصيلهم الزراعية، وإحراق المساجد والكنائس والاعتداءات اليومية المتكررة على المدن والقرى الفلسطينية، التي تحدث برعاية وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأكد المالكي على موقف القيادة الفلسطينية، بأن استئناف المفاوضات يتطلب وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب وفي مقدمتها الأنشطة الاستيطانية، ودعا إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات "فورية" لإنقاذ عملية السلام وإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مشيرا إلى وجود خيارات أخرى في حال إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في الأنشطة الاستيطانية بما فيها التوجه إلى الأمم المتحدة.
وأعرب المالكي عن أمله بأن تلعب استراليا دورا فاعلاً لإعادة المصداقية لعملية سلام قادرة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفي مقدمتها القدس كمدخل أساسي لتحقيق السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
وأعرب عن شكره على الدعم الذي تقدمه استراليا للسلطة الوطنية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الدعم السياسي للقضية الفلسطينية والمواقف المتقدمة لاستراليا في الأمم المتحدة.
وحول العلاقات الثنائية بين البلدين أشاد المالكي بالعلاقات الفلسطينية الاسترالية، ودعا إلى تطويرها في مختلف المجالات والنظر في إمكانية رفع التمثيل الفلسطيني الدبلوماسي في استراليا أسوة بما تم في فرنسا واسبانيا مؤخرا.
من ناحيته أكد وزير الخارجية الاسترالي على مواقف بلاده الداعمة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، كما أعلن عن شراكة تنموية لمدة خمس سنوات بين استراليا وفلسطين تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخاصة لبناء مؤسسات الدولة، ودعم مالي مباشر لخزينة السلطة، ودعم للانروا بقيمة 18 مليون دولار، بالإضافة إلى تقديم 50 منحة جامعية للطلبة الفلسطينيين للدراسة في جامعات استراليا بمعدل 10 منح سنويا ولمدة خمس سنوات.
أعقب اللقاء مؤتمر صحفي في مقر الوزارة أجاب فيه الوزيران على أسئلة الصحفيين.