|
ماذا كشف حسين الشيخ عن معبر كرم ابو سالم وحقيقة منع السفر بالمركبات؟
نشر بتاريخ: 14/12/2010 ( آخر تحديث: 16/12/2010 الساعة: 17:37 )
بيت لحم- تقرير معا- كشف وزير الشؤون المدينة حسين الشيخ عن امور عديدة تتعلق بملفات لم الشمل وتغيير الاقامة ومشكلة المقدسيين وبطاقات vipوحقيقة منع اسرائيل للمسؤولين الفلسطينين السفر بمركباتهم من الضفة الى الاردن, الى جانب الحديث عن تسلم السلطة لمعبر كرم ابو سالم وغيرها من الملفات.
برنامج من المسؤول الذي يقدمه الزميل بسام رومي ويبث الجمعة الساعة التاسعة والنصف مساء" ويعاد بثه السبت صباحا على شبكة معا الاذاعية استضاف الوزير الشيخ وكان هذا الحوار ؟ س- اين وصلت ملفات لم الشمل؟. قال الشيخ: لدينا موافقة على لم الشمل لكل العائلات الفلسطينية التي لا تحمل جواز السفر الفلسطيني سواء في الضفة او غزة، منذ ايام حكومة اولمرت كنا نتحدث تقريبا عن 53 الف مواطن فلسطيني انجزنا الجزء الاكبر منه ولكن مع وصول حكومة نتنياهو الى الحكم، هذا الملف توقف بكل جوانبه وبقي لدينا 6 الاف حالة في غزة وما يقرب الف حالة في الضفة، الى جانب بعض الحالات التي تتواجد خارج فلسطين وحصلت على موافقة لم الشمل ونحن في الفتره الاخيره اثرنا الموضوع، وطالبنا اعادة تفعيل هذا الملف الى جانب الملف الاخر وهو جمع الشمل الخارجي من الخارج، وطالبنا بضرورة العودة الى "الكوتة" المتفق عليها قبل عام 2000 وهي 5 الاف جمع للشمل من الخارج، وما زلنا نضغط بهذا الاتجاه ونحن نأمل ان تتكلل هذه الجهود بالنجاح وكذلك الرئيس يتحدث مع الجانب الاسرائيلي في كل فرصة متاحة من اجل اعادة تفعيل هذا الملف. س-كيف هي الالية لحل مشكلة تغيير الاقامة لمن هم متزوجين من غزيات ونسب ابنائهم من مواليد غزة وليس الضفة؟؟ اجاب الشيخ ان هناك صعوبات من جانب اسرائيل فمنذ سيطرة حماس على القطاع، فالجانب الاسرائيلي يرفض رفضا قاطعا تغير العنوان بين قطاع غزة والضفة مع العلم ان هذا الموضوع في البرتوكولات المدنية من مسؤولية السلطة الوطنية الفلسطينية، ولا دخل للجانب الاسرائيلي فيه، وتغيير العنوان من الصلاحيات الممنوحة للسلطة الوطنية، وفقط يتم اعلام الجانب الاسرائيلي بذلك حتى يكون هناك ترتيب "للداتا" على الكمبيوتر. واضاف "ولكن منذ سيطرة حماس على غزة والاحتلال يرفض رفضا قاطعا، مسألة تغير العنوان حتى هذه اللحظة، وتم ابلاغ الطرف الاسرائيلي ان هذا من صلاحيات السلطة فقط وهناك مؤسسات حقوقية في غزة والضفة وحتى في اسرائيل والخارج تدخلت في هذا الموضوع وهناك من رفع قضايا لمحكة اسرائيل". ولكن الوزير الشيخ قال انه منذ خمس سنوات تم تغيير العنوان لـ 14 حالة فقط من بين 6 الاف اسرة فلسطينية. س- هل هذه الاسر تواجه خطر الابعاد؟ لا اعتقد ذلك حتى في ظل القانون الذي اقر من قبل قائد المنطقة الوسطى قبل سنة لا اعتقد ان الامكانيات متوفرة لدى الطرف الاسرائيلي للابعاد الجماعي، ولكن هذا لا يمنع ان تتعامل اسرائيل بمنطق الابعاد لغزة كما حصل مع بعض الحالات التي ابعدت لغزة, ما دفعنا الى بذل حهد كبير بهذا الاتجاة وطالبنا جهات للتدخل لمنع اسرائيل من استخدام الابعاد داخل الوطن الواحد بمعنى ابعاد من الضفة الي غزة او العكس. س-للمتزوجن من عزة او الاردن لا يمكن احضار زوجاتهم كيف يمكن التعامل مع هذا الملف الشائك؟ اوضح وزير الشؤون المدينة: نحن عالجنا الكثير من هذه المشكلة لكن الجانب الاسرائيلي يتعامل معهم تحت بند الحالات الانسانية وليس تحت بند الحق المكفول للسلطة الفلسطينة، ولكن يمكن معالجة مثل هذه القضايا من باب تعامل اسرائيل على انها حالات انسانية وهنالك مئات العائلات التي تعيش هذه الحالة". س- بالنسبة للعلاح بالخارج؟؟ ما هي الآليات المتبعة في ظل وجود اتهامات بالواسطة؟ قال: العلاج وبالذات من قطاع غزة لم يتوقف دقيقة واحدة, وكل الحالات التي تحصل على تحويلة طبية رسمية من وزارة الصحة وغير مزورة يتم التعامل معها لان هنالك العديد من التحويلات الطبية المزورة التي تصدر في قطاع غزة، ولكن اي تحويلة رسمية مغطاة من قبل الوزارة نقوم فورا بالتعامل معها ونقوم باللازم مع الطرف الاسرائيلي ويتم تحويل مئات الحالات شهريا من غزة الى الضفة واحيانا الى القدس وفي بعض الحالات للمشافي باسرائيل واحيانا للخارج. س- مشكلة المقدسيين الذين ترفض اسرائيل تسجيل ابنائهم بالهوية وترفض السلطة منحهم اقامة؟؟ قال الشيخ هذا الموضوع غير قابل للنقاش من جانب القيادة الفلسطينية بالمطلق لانه يسهل ترحيلهم. واشار الشيخ ان بعض الحالات من المقدسيين توجهوا الينا وطالبوا تحويل الهويات الى هوية سلطة فلسطينية، ونحن كنا نرفض رفضا قاطعا هذا الموضوع تحت حجة ان اسرائيل ترفض تسجيل اولادهم في الداخلية الاسرائيلية فهذا الموضوع سياسي بالدرجة الاولى، لا يمكن ان نقبل فيه. وتحت أي ظرف لا يمكن ان نتعامل مع هذا الموضوع بالبعد الانساني بعيدا عن البعد الوطني او السياسي، فاسرائيل عندها الان مئات الحالات ترفض تسجيل الاولاد في هويه احد الوالدين، هل هذا يعني بان تفقد العائلة حقها في الاقامة في القدس ونسهل نحن لها الحصول على بطاقة هوية فلسطينية، وهذا الموضوع غير قابل للنقاش من جانبنا ولن نوافق على تحويل أي هوية مقدسية الى هوية الضفة الغربية ولان هذا تفريغ مئات الحالات التي تعاني من ذات المشكلة، وفقا للشيخ. س-كيف هي الالية لمنح بطاقات vip الخاصة برجال السلطة وbmc الخاصة برجال الاعمال؟ قال الشيخ إن vip تمنح للشخصيات الفلسطينية الهامة في السلطة الوطنية الفلسطينية منذ 1994 لتسهيل حركة المسؤولين في الدوائر الحكومية سواء كان ذلك عبر معبر الكرامة او النتقل الى اسرائيل او المرور من خلال مطار اللد، وهذه البطاقة تعطى للشخصيات الكبيرة في السلطة مثل اعضاء التنفيذية والمركزية والوزراء وللمسؤولين الاوائل في الاجهزة الامنية. وتابع، ام بطاقة رجال الاعمال تعطى لرجال الاعمال وتقريبا لدينا العدد الذي يعطى لرجال الاعمال بين الضفة وغزة مع الاشارة وانه منذ عدة شهور اسرائيل اوقفت اصدار هذه البطاقات لمواطني قطاع غزة. واضاف ان العدد يقترب من 1000 رجل اعمال فلسطيني يمتلكون هذه البطاقة وهي ذات مواصفات واضحة لهم تسهيلات خاصة بحركتهم بين الضفة واسرائيل وعبر معبر الكرامة او مطار اللد. واوضح ان المواصفات في هذا الموضوع تحددها وزارة المالية أي لها علاقة بمستوى الدخل والبيع والضرائب ولكن الجانب الاسرائيلي ايضا له علاقة بهذا الموضوع يتدخل بجزء كبير من المواصفات التي يجب ان تتوفر في الشخص المطلوب ان يعطى بطاقة رجال اعمال. س- مسألة منع اسرائيل مسؤولين السلطة من السفر عبر مركباتهم الى الاردن وان هناك اتهامات بان السلطة مسؤولة عن ذلك ايضا؟. اوضح وزير الشؤون المدنية بان الجانب الاسرائيلي يتحكم بهذا الموضوع مائة بالمئة ونحن ليس لنا أي دور في ذلك, ومنذ قيام السلطة منذ 94 لم يتجاوز هذا العدد خمسة الى ستة اشخاص الذين كان يحق لهم التنقل بسياراتهم من الضفة الغربية الى الاردن. وقال "لم نكن للحظة نتدخل في هذا الموضوع وكان فقط الرئيس ورئيس الوزراء الى جانب شخصيتين او ثلاثة كان مسموح لها التنتقل بالسيارات, ومؤخرا الطرف الاسرائيلي هو الذي اتخذ قرار المنع وطالب اعادة تنظيم هذا الموضوع، وقال بانه لحين ترتيب هذا الامر وفقط يحق للرئيس ورئيس الوزراء التنقل عبر مركباتهم من والى الاردن". وماذا يقصد بالترتيب؟ قال "اسرئيل تقصد باعادة ترتيب الامور بان يكون هناك ترتيب مشترك بين السلطة واسرائيل ولكن حتى هذه اللحظة لم يصار الى ترتيب هذا الموضوع؟ وفيما يتعلق بتسلم السلطة لمعبر كرم ابو سالم؟؟ كشف الشيخ انه تم قطع شوط كبير في هذا الموضوع فقال "قمنا بتوسيع المعبر بالطرف الفلسطيني وقمنا بتعبيد الشارع الواصل بين كرم ابو سالم ورفح الفلسطينية، ونحن الان بصدد اعداد بعض الفنيات والمستلزمات الاخيرة للمعبر وخلال الايام القادمة سيكون هناك طواقم فلسطينية من الضفة وغزة عاملة على الجانب الفلسطيني من المعبر". وفيما يتعلق بمكتب التنسيق في غزة هل نقل او اغلق ؟ اشار الشيخ بان المكتب ما زال مفتوحا في حي الرمال في غزة ويعملوا على نقطة 5/5 القريبة من معبر ايرز بيت حانون والطواقم تعمل بانتظام وعلى مدار 24 ساعة. النقاط الامنية التي تضعها اسرئيل على المواطنين كيف لكم ان تعالجوا هذه المشكلة؟ قال الشيخ" ان هذا الموضوع اسرائيل تتحكم مئة بالمئة فيه واحيانا كثيرة لا يسمح لنا بالتدخل بالموضوع خاصة وان هناك عشرات الالاف من المواطنين من الضفة والقطاع يندرج اسمائهم على الكمبيوتر بالممنوعين امنيا بدون اسباب. الجانب السياسي؟ قال الوزير الشيخ ان العملية السياسية دخلت مأزق خطير جدا وخصوصا امام التراجع الامريكي كنا نأمل بالضغط الامريكي على الحكومة الاسرائيلية لوقف الاستيطان، ولكن واضح انها لم تتمكن من ذلك بالعكس الان تقدم لها مغريات، ونحن ابلغنا الادارة الامريكية رفضنا العودة للمفاوضات الوقف التام للاستيطان في الضفة والقدس ونحن لن نعط اي شرعية للاستيطان ونحن ضد اي صيغة تجميلية يحاول الطرف الامريكي ان يجر الفلسطينين للمفاوضات دون وقف للاستيطان. وحول امكانية اجراء مفاوضات سرية, قال الشيخ ان القيادة الفلسطينية تسلمت من الطرف الامريكي بان الامور وصلت بينها وبين نتنياهو الى ما يشبه الطريق المسدود باقناع نتنياهو بتجميد الاستيطان حتى لفترة محدوده وكان الحديث عن 3 اشهر، لذلك لا جدوى اطلاقا حتى من المفاوضات السرية واسرائيل لم تقدم أي خطوة للامام واذا لم تقدمها للامريكان من خلال كل هذا، فماذا ستقدم اسرائيل من خلال مفاوضات سرية؟ واضاف الشيخ ان القيادة الفلسطينية ستحضر اجتماع لجنة المتابعة العربية الخميس وستقدم تقريرا كاملا حول كل التطورات والاتصالات مع الطرف الامريكي ولجنة المتابعه ستقدر موقف السلطة الفلسطينية وستدعمه لان موقف الفلسطيني جاء محصلة للنفاش العربي الداعي الى المفاوضات مع وقف الاستيطان. وتوقع ان تتخذ الجامعة العربية ذات القرار الفلسطيني ما لم تتوقف اسرائيل عن الاستيطان. وحول الخيارات المستقبلية؟ قال الشيخ ان الرئيس طرحت عدة خيارات واخذ موافقة عليها من قبل مركزية فتح وتنفيذية المنظمة موافقتنا بدءا بالاعتراف الامريكي بالدولة الفلسطينية بغضي النظر عن موقف اسرائيل مرورا في مؤسسات هيئة الامم المتجدة والتوجه الى مجلس الامن والاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67. واضاف ان القيادة الفلسطينية لن تقبل ولن ترضى ان يبقى الوضع كما هو عليه وحول خيار حل السلطة؟ اوضح وزير الشؤون المدينة انه لم يتم مناقشة حل السلطة على اي مستوى ولكن مستقبل السلطة يمكن مناقشته باللجنة التنفيذيه والمركزية . |