رابطة اندية القدس تختتم مخيماتها الصيفية في احتفال جماهيري للتضامن مع الشعب اللبناني والتنديد بمجزرة قانا الثانية.
نشر بتاريخ: 03/08/2006 ( آخر تحديث: 03/08/2006 الساعة: 17:08 )
بيت لحم - معا - اقمت رابطة اندية القدس عصر يوم الثلاثاء الماضي في قاعة نادي جبل الزيتون حفلا لاختتام مخيماتها الصيفية وحضر الحفل سماحة مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين وسهيل ميعاري مدير دائرة البرامج والمشاريع في مؤسسة التعاون ومحمد زياد صب لبن منسق اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية بالقدس واحمد سرور رئيس الرابطة واعضاء الرابطة جمال غوشة وضرغام عبد العزيز ومحمد ابو صوي وعبد الله الكسواني رئيس نادي جبل الزيتون وطلال الصياد امين سر النادي وعماد قراعين رئيس نادي شباب الثوري وعبد الرحمن الرازم واكرم الشيخ قاسم من ادارة نادي الانصار وما يزيد عن مئة وخمسون مرشدا او مرشدة ومشاركا ومشاركة من اطفال المخيمات الصيفية.
استهل الحفل بتلاوة ايات عطرة من القران الكيم للطفلة عطاف الجولاني وبعد الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على ارواح شهداء مجزرة قانا الثانية والشهداء الفلسطينيين واللبنانيين وسماع النشيد الوطني الفلسطيني قدمت مجموعة كشافة نادي جبل الزيتون عرضا كشفيا موسيقيا, وكان اول المتحدثين في الحفل احمد سرور رئيس الرابطة والذي اكد في كلمته على اصرار الرابطة للعمل من اجل القدس ومؤسساتها وشبابها واطفالها رغم ما تمر به من ظروف صعبة وضائقة مالية واثنى على الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة التعاون بدعم مؤسسات القدس بجميع قطاعاتها وبالتنسيق مع دائرة مع دائرة تنمية الشباب ضمن مشروع تطوير وتمكين المؤسسات الشبابية بالقدس والتي تعد هذه المخيمات اولى مراحله.
وفي كلمته اكد سهيل ميعاري مدير البرامج والمشاريع في مؤسسة التعاون على ان مؤسسته ستبقى وفيه للقدس ومؤسساتها وستعمل جاهدة على تقديم خدماتها الانمائيةوالتطويرية لجميع القطاعات في القدس وخاصة في هذه الظروف كما وهنأ رابطة اندية القدس والوصول الى مختلف شرائح المجتمع الرياضي والشبابي المقدسي, اما الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية فاعرب عن سعادته وسروره للمشاركة في حفل اختتام المخيمات الصيفية التي تهدف الى تربية الاجيال الصغيرة على حب الله والوطن والانتماء للارض واكد في كلمته تضامن الشعب الفلسطيني مع الشعب اللبناني ورفضه للعدوان الغاشم واعرب عن ثقته بالمقولة الشهيرة التي كان يرددها الشهيد ابو عمار بان طفلا او زهرة سيرفع راية النصر والتحرير على مآذن ومساجد وكنائس القدس وطلب من جميع المؤسسات المقدسية على اختلاف مشاربها ايلاء الشباب المقدسي المزيد من الرعاية والاهتمام.
وكان اخر المتحدثين محمد زياد صب لبن منسق اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية بالقدس الذي نوه في كلمته على اهمية الدور الذي تؤديه المخيمات الصيفية في صقل شخصيته الطفل ونوعية البرامج والانشطة التي تساهم والى حد كبير في التخفيف من الاثار السلبية وتفسح المجال امام الاطفال للتعبير الحر عما يدور في نفوسهم في رغبات ومال وهموم واثنى على الدور الذي تقوم به الرابطة في هذا المجال وتضمنت جميع الكلمات التضامن مع الشعب اللبناني والتنديد بمجزرة قانا الثانية.
هذا وقدمت في الحفل فقرات فنية ودبكات شعبية واغاني وطنية واناشيد دينية وقصيدة شعرية ومشهد مسرحي نالت اعجاب الحضور وقدمها اطفال مخيمات نادي الثوري وجبل الزيتون وابناء القدس والانصار المقدسي.
وفي نهاية الحفل قام كل من سماحة المفتي الشيخ محمد حسين وسهيل ميعاري ومحمد زياد صب لبن واحمد سرور وجمال غوشة وضرغام عبد العزيز ومحمد ابو صوي وعبد الله الكسواني وطلال الصياد بتوزيع الدروع المقدمة من رابطة الاندية الى اندية الثوري والابناء والانصار وجبل الزيتون وكذلك توزيع الشهادات التقديرية على المرشدين والمرشدات في هذه المخيمات فيما قدم نادي الانصار دروعا تقديرية لكل من مؤسسة التعاون ودائرة تنمية الشباب ورابطة اندية القدس وتولى عرافة الحفل مدير الرابطة ياسين الرازم.
استهل الحفل بتلاوة ايات عطرة من القران الكيم للطفلة عطاف الجولاني وبعد الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على ارواح شهداء مجزرة قانا الثانية والشهداء الفلسطينيين واللبنانيين وسماع النشيد الوطني الفلسطيني قدمت مجموعة كشافة نادي جبل الزيتون عرضا كشفيا موسيقيا, وكان اول المتحدثين في الحفل احمد سرور رئيس الرابطة والذي اكد في كلمته على اصرار الرابطة للعمل من اجل القدس ومؤسساتها وشبابها واطفالها رغم ما تمر به من ظروف صعبة وضائقة مالية واثنى على الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة التعاون بدعم مؤسسات القدس بجميع قطاعاتها وبالتنسيق مع دائرة مع دائرة تنمية الشباب ضمن مشروع تطوير وتمكين المؤسسات الشبابية بالقدس والتي تعد هذه المخيمات اولى مراحله.
وفي كلمته اكد سهيل ميعاري مدير البرامج والمشاريع في مؤسسة التعاون على ان مؤسسته ستبقى وفيه للقدس ومؤسساتها وستعمل جاهدة على تقديم خدماتها الانمائيةوالتطويرية لجميع القطاعات في القدس وخاصة في هذه الظروف كما وهنأ رابطة اندية القدس والوصول الى مختلف شرائح المجتمع الرياضي والشبابي المقدسي, اما الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية فاعرب عن سعادته وسروره للمشاركة في حفل اختتام المخيمات الصيفية التي تهدف الى تربية الاجيال الصغيرة على حب الله والوطن والانتماء للارض واكد في كلمته تضامن الشعب الفلسطيني مع الشعب اللبناني ورفضه للعدوان الغاشم واعرب عن ثقته بالمقولة الشهيرة التي كان يرددها الشهيد ابو عمار بان طفلا او زهرة سيرفع راية النصر والتحرير على مآذن ومساجد وكنائس القدس وطلب من جميع المؤسسات المقدسية على اختلاف مشاربها ايلاء الشباب المقدسي المزيد من الرعاية والاهتمام.
وكان اخر المتحدثين محمد زياد صب لبن منسق اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية بالقدس الذي نوه في كلمته على اهمية الدور الذي تؤديه المخيمات الصيفية في صقل شخصيته الطفل ونوعية البرامج والانشطة التي تساهم والى حد كبير في التخفيف من الاثار السلبية وتفسح المجال امام الاطفال للتعبير الحر عما يدور في نفوسهم في رغبات ومال وهموم واثنى على الدور الذي تقوم به الرابطة في هذا المجال وتضمنت جميع الكلمات التضامن مع الشعب اللبناني والتنديد بمجزرة قانا الثانية.
هذا وقدمت في الحفل فقرات فنية ودبكات شعبية واغاني وطنية واناشيد دينية وقصيدة شعرية ومشهد مسرحي نالت اعجاب الحضور وقدمها اطفال مخيمات نادي الثوري وجبل الزيتون وابناء القدس والانصار المقدسي.
وفي نهاية الحفل قام كل من سماحة المفتي الشيخ محمد حسين وسهيل ميعاري ومحمد زياد صب لبن واحمد سرور وجمال غوشة وضرغام عبد العزيز ومحمد ابو صوي وعبد الله الكسواني وطلال الصياد بتوزيع الدروع المقدمة من رابطة الاندية الى اندية الثوري والابناء والانصار وجبل الزيتون وكذلك توزيع الشهادات التقديرية على المرشدين والمرشدات في هذه المخيمات فيما قدم نادي الانصار دروعا تقديرية لكل من مؤسسة التعاون ودائرة تنمية الشباب ورابطة اندية القدس وتولى عرافة الحفل مدير الرابطة ياسين الرازم.