موسى عقب لقائه العاهل الاردنى وابومازن تحركات عربية لمواجهة الازمة اللبنانية
نشر بتاريخ: 03/08/2006 ( آخر تحديث: 03/08/2006 الساعة: 17:19 )
عمان- معا- أعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى انه يجرى حاليا التشاور بشأن عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب فى بيروت فى اطار التاكيد على التضامن العربي مع لبنان والشعب اللبناني ازاء العدوان الاسرائيلي عليه.
وقال موسى فى تصريحات له عقب لقاء جمعه مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم فى عمان ان المشاورات التى أجراها مع الملك عبد الله ويستكملها يوم السبت المقبل بمشاورات أخرى فى كل من السعودية وسوريا ولبنان تاتي فى اطار اتخاذ موقف عربي موحد خاصة فى ظل الموقف الخاص داخل مجلس الامن تجاه الازمة اللبنانية.
واضاف موسى "ان مباحثاته مع العاهل الاردني تناولت موضوعات كثيرة خاصة الوضع فى لبنان والتحرك العربي ازاء ما يحدث فى لبنان من تدمير وعدوان خاصة وان العاهل الاردني كان واضحا فى ادانته للعملية العدوانية الاسرائيلية وفى تاييده لمقاومة اللبنانيين لهذا العدوان الواقع عليهم".
وقال" نحن كدول عربية ومجتمع عربي وجامعة عربية ندعم الموقف اللبناني المقاوم
للعدوان الاسرائيلى" .. مشيرا الى انه تم الحديث عما يجرى من بطء فى مجلس الامن بجانب البحث فى عدد من الامور الاخرى كعقد اجتماعات عربية قادمة لمعالجة هذا الموقف .
واوضح فى رده على سؤال حول ان الجامعة العربية مغيبة؟ قال موسى "قد يكون لفظ مغيبة لفظ انشائي فيه مبالغه لكن نستطيع ان نقول انها عجزت فى اطار ما عن انها تحدث تغيير بالذات فى موضوع لبنان.
وقال "ان هذا العجز والفشل ناتج فى النهاية من شلل مجلس الامن والذى يجب بدوره ان يصدر قرارا لوقف اطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيلية .. مجددا ان فشل
مجلس الامن أدى الى فشل الكثير من الاعمال السياسية منها العمل العربي".
واشار موسى فى تصريحاته الى دور الجامعة فى موضوعات أخرى مثل العراق خاصة
احتضانها لاجتماع كل الزعامات العراقية حول الوفاق العراقي بخلاف موقف الجامعة العربية فى كل من السودان والصومال, وبالنسبة لموضوع لبنان فاننا نحاول ولا أقول اننا نجح ولكن نحاول ويجب ان نستمر فى المحاولة ولا ياس فى مواجهة العدوان, فالمقاومة جزء منها الماومة السياسية ونرجو ان نصل الى نتيجة قريبا لانهاء هذا الوضع الماساوى الناتج عن العدوان الاسرائيلى على لبنان".
ومن جهة أخرى التقى الامين العام لجامعة الدول العربية مع الرئيس الفلسطيني
ابومازن في العاصمة عمان تم خلاله البحث فى الازمة اللبنانية من ناحية والقضية الفلسطينية من جهة أخرى خاصة فى ظل العدوان الاسرائيلى على كل من لبنان وغزة وفلسطين.
واكد موسى على ضرورة ضم الصفوف والاتفاق على ثوابت معينة للعمل العربى لمواجهة التحديات الراهنة خاصة ما يجرى الان .. وقال" ان هناك مشاورات عربية واقتراحات بشان مواجهة الازمة الحالية".
واضاف "ان تحركات تجرى حاليا فى ضوء فشل عملية السلام ", مؤكدا ضرورة التحرك
خاصة مع الوضع المتفجر الغاضب نتيجة غياب عملية السلام.
وقال" ان امال الشارع العربى هى نفسها امال القادة والرؤساء والامين العام
للجامعة العربية وان بعض الانتقادات الموجه للموقف العربي على حق وليس كلها.
على صعيد اخر قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصريح صحفي ان جهودا تبذل حاليا لابراز الموقف العربى واجتماعات عربية وصولا الى مؤتمر دولى لحل المشاكل خاصة وان عملية السلام توقفت ولم يعد لها افاق فى المستقبل
لاستمرارها.
وقال موسى فى تصريحات له عقب لقاء جمعه مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم فى عمان ان المشاورات التى أجراها مع الملك عبد الله ويستكملها يوم السبت المقبل بمشاورات أخرى فى كل من السعودية وسوريا ولبنان تاتي فى اطار اتخاذ موقف عربي موحد خاصة فى ظل الموقف الخاص داخل مجلس الامن تجاه الازمة اللبنانية.
واضاف موسى "ان مباحثاته مع العاهل الاردني تناولت موضوعات كثيرة خاصة الوضع فى لبنان والتحرك العربي ازاء ما يحدث فى لبنان من تدمير وعدوان خاصة وان العاهل الاردني كان واضحا فى ادانته للعملية العدوانية الاسرائيلية وفى تاييده لمقاومة اللبنانيين لهذا العدوان الواقع عليهم".
وقال" نحن كدول عربية ومجتمع عربي وجامعة عربية ندعم الموقف اللبناني المقاوم
للعدوان الاسرائيلى" .. مشيرا الى انه تم الحديث عما يجرى من بطء فى مجلس الامن بجانب البحث فى عدد من الامور الاخرى كعقد اجتماعات عربية قادمة لمعالجة هذا الموقف .
واوضح فى رده على سؤال حول ان الجامعة العربية مغيبة؟ قال موسى "قد يكون لفظ مغيبة لفظ انشائي فيه مبالغه لكن نستطيع ان نقول انها عجزت فى اطار ما عن انها تحدث تغيير بالذات فى موضوع لبنان.
وقال "ان هذا العجز والفشل ناتج فى النهاية من شلل مجلس الامن والذى يجب بدوره ان يصدر قرارا لوقف اطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيلية .. مجددا ان فشل
مجلس الامن أدى الى فشل الكثير من الاعمال السياسية منها العمل العربي".
واشار موسى فى تصريحاته الى دور الجامعة فى موضوعات أخرى مثل العراق خاصة
احتضانها لاجتماع كل الزعامات العراقية حول الوفاق العراقي بخلاف موقف الجامعة العربية فى كل من السودان والصومال, وبالنسبة لموضوع لبنان فاننا نحاول ولا أقول اننا نجح ولكن نحاول ويجب ان نستمر فى المحاولة ولا ياس فى مواجهة العدوان, فالمقاومة جزء منها الماومة السياسية ونرجو ان نصل الى نتيجة قريبا لانهاء هذا الوضع الماساوى الناتج عن العدوان الاسرائيلى على لبنان".
ومن جهة أخرى التقى الامين العام لجامعة الدول العربية مع الرئيس الفلسطيني
ابومازن في العاصمة عمان تم خلاله البحث فى الازمة اللبنانية من ناحية والقضية الفلسطينية من جهة أخرى خاصة فى ظل العدوان الاسرائيلى على كل من لبنان وغزة وفلسطين.
واكد موسى على ضرورة ضم الصفوف والاتفاق على ثوابت معينة للعمل العربى لمواجهة التحديات الراهنة خاصة ما يجرى الان .. وقال" ان هناك مشاورات عربية واقتراحات بشان مواجهة الازمة الحالية".
واضاف "ان تحركات تجرى حاليا فى ضوء فشل عملية السلام ", مؤكدا ضرورة التحرك
خاصة مع الوضع المتفجر الغاضب نتيجة غياب عملية السلام.
وقال" ان امال الشارع العربى هى نفسها امال القادة والرؤساء والامين العام
للجامعة العربية وان بعض الانتقادات الموجه للموقف العربي على حق وليس كلها.
على صعيد اخر قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصريح صحفي ان جهودا تبذل حاليا لابراز الموقف العربى واجتماعات عربية وصولا الى مؤتمر دولى لحل المشاكل خاصة وان عملية السلام توقفت ولم يعد لها افاق فى المستقبل
لاستمرارها.