وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح : خطاب حماس مخيب لامال الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 14/12/2010 ( آخر تحديث: 15/12/2010 الساعة: 09:35 )
فتح : خطاب حماس مخيب لامال الشعب الفلسطيني
رام الله- معا - اعتبر احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح "ان خطاب حماس في ذكرى انطلاقتها كان مخيبا لامال الشعب الفلسطيني".

واضاف عساف" ان الشعب الفلسطيني كان ينتظر ان يسمع من حماس موقفا واضحا حول انهاء الانقسام والتوقيع على وثيقة المصالحة و البعد عن لغة التخوين و التكفير لتبرير استمرارها في ممارساتها و انقلابها".

وفيما يتعلق بتصريحات هنيه حول " فوز حماس بالانتخابات لو جرت بنسبة اكبر " تساءل عساف "لماذا اذن رفضت حماس اجراء الانتخابات الرئاسية و التشريعية التي دعا اليها الرئيس بمرسوم رئاسي في بداية العام الجاري ؟

واضاف متسائلا"و لماذا منعت حماس اجراء انتخابات الحكم المحلي التي كانت مقررة في غزة ؟ و لماذا منعت حماس اعضاء لجنة الانتخابات المركزية من دخول غزة و اغلقت جميع مقراتها".

و اضاف عساف ان حماس لم توافق على المصالحة لعلمها المسبق ان اول استحقاق بعد المصالحة هو اجراء الانتخابات و هذا ما لا تريده حماس لعدم اظهار حجمها الحقيقي بعد كل هذا الضرر الذي احدثته للمشروع الوطني و للنسيج المجتمعي الفلسطيني

وقال عساف " ان حماس تدرك جيدا ان الشعب الفلسطيني كشفها على حقيقتها عندما تبين له ان مشروع حماس حزبي و ليس وطنيا و انها مارست على ارض الواقع عكس ما قالت ".

وتابع قائلا" فحركة "المقاومة" تقوم اليوم بمقاومة المقاومة و تنازلت عن الثوابت مجانا عندما وافقت على دولة بحدود مؤقته و عن ميثاقها عندما دعت لاجراء استفتاء على الثوابت " حتى لو تعارض مع قناعات حماس" كما قال هنيه نفسه".

واضاف قائلا " ففي الوقت الذي تقوم فية بمطالبة السلطة بقطع علاقاتها مع الغرب تسعى الى فتح قنوات غير شرعية من خلال لقاءات سرية و علنية ، و في الوقت الذي تدعو فيه الى حل السلطة تتمسك بالحكم و الحكومة غير الشرعية في غزة و على حساب القضية الفلسطينية ومعاناة مليون ونصف المليون غزي و في الوزارات و المناصب الوهمية مدنية و عسكرية لقيادتها و لا تتحدث عن حلها لانها تريد حل السلطة التي لا تسيطر عليها."

ودعا عساف حماس" الى تغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني على مصالحها الشخصية ،و الحزبية و على اي ارتباطات اقليمية و الى وقف الاعتداء على كوادر حركة فتح من خلال الاعتقالات والحجز و التحقيق مع ابناء الحركة و فرض الاقامة الجبرية عليهم و مصادرة و ئائق سفرهم و منعهم من السفر او من دخول قطاع غزة و اغلاق مقرات حركة فتح و مكاتب نوابها و كذلك اغلاق مئات المؤسسات الاهلية و الاعلامية و الشبابية التي تقدم خدمات لاهالي غزة