عائلة النواجعة المهددة بالتهجير تعلن انضمامها "لانتفاضة القبور"
نشر بتاريخ: 15/12/2010 ( آخر تحديث: 15/12/2010 الساعة: 09:51 )
الخليل- معا- قام امس وفد من اللجان الشعبية على رأسه الامين العام للجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي وبمشاركة مؤسسة بيتسيلم الحقوقية بزيارة تضامنية مع عائلة النواجعة المهددة أراضيها بالمصادرة ومنازلها بالهدم بمنطقة وادي جحيش جنوب شرق يطا في محافظة الخليل بالضفة الغربية في اعقاب تعرض العائلة لاقدام عدد من المستوطنين بالاعتداء على العائلة وإصابة ثلاثة من أفرادها بإصابات مختلفة يوم أمس.
وقال احد المصابين- الحاج إبراهيم إسماعيل سلامة النواجعة ( 48 عاما) انه تعرض للضرب المبرح من قبل 6 مستوطنين من المستوطنة المسماه "سوسيا" شرق يطا وقام احدهم بضربه بحجر في رأسه من الجهة الخلفية وحاول مستوطن أخر ضربه بفأس وتم نقله الى مستشفى ابو الحسن القاسم بيطا بواسطة الهلال الاحمر الفلسطيني في حين تم علاج كل من الحاج خليل سلامة النواجعة وفؤاد إبراهيم النواجعة " 58 " عاما ميدانيا الذين أصيبوا بإصابات طفيفة في مختلف انحاء الجسم خلال الاعتداء.
وقال الحاج النواجعة ان المستوطنين قاموا في نفس الوقت بهدم منزلين من زوايا الحديد المشدر التي تأوي ابناءهم من الشتاء، واضاف ان احد المستوطنين عرض عليه "شيك مفتوح" لكل رب أسرة مقابل تنازلهم عن اراضيهم.
من جانبه أعلن كل من الحاج خليل النواجعة وإبراهيم النواجعة أمام الحضور بانهم يوصون ابناءهم وأحفادهم بدفنهم ودفن أي احد من أفراد الأسرة في وسط أراضيهم المهددة بالمصادرة والاستيطان وانضمامهم "لانتفاضة القبور" لحماية الأرض وانهم لن يقوموا بعد اليوم بالعودة للدفن في المقبرة العامة بوسط يطا.
وندد الشيوخي باعتداء المستوطنين على عائلة النواجعة، معتبرا ان ما حدث مع الحاج ابراهيم النواجعة محاولة اغتيال متعمده من قبل المستوطنين ولارهاب اهالي واد جحيش من اجل ان يرحلوا عن ارضهم.
وأشاد بصمودهم في وجه ممارسات واعتداءات المستوطنين المتكررة عليهم وعلى أراضيهم وعلى مساكنهم، ومثمنا عاليا انضمام عائلة النواجعة بمنطقة وادي جحيش "لانتفاضة القبور" لحماية الارض من المصادرة والاستيطان.
وأوضح الشيوخي ان سلطات الاحتلال سلمت مؤخرا عائلة النواجعة إخطارات بهدم ستة منازل من مساكنهم ووحدة صحية بحجة عدم الترخيص واعدا الشيوخي باستمرار التواصل مع عائلة النواجعة واسماع صوتهم لجميع الجهات الرسمية والحقوقية المختصة لتعزيز صمودهم.
وفي ذات السياق قامت ممثلة مؤسسة بتسيلم الحقوقية بتسليم عائلة النواجعة كاميرا فيديو لتوثيق اعتداءات المستوطنون بحضور وفد اللجان الشعبية.
وقال احد المصابين- الحاج إبراهيم إسماعيل سلامة النواجعة ( 48 عاما) انه تعرض للضرب المبرح من قبل 6 مستوطنين من المستوطنة المسماه "سوسيا" شرق يطا وقام احدهم بضربه بحجر في رأسه من الجهة الخلفية وحاول مستوطن أخر ضربه بفأس وتم نقله الى مستشفى ابو الحسن القاسم بيطا بواسطة الهلال الاحمر الفلسطيني في حين تم علاج كل من الحاج خليل سلامة النواجعة وفؤاد إبراهيم النواجعة " 58 " عاما ميدانيا الذين أصيبوا بإصابات طفيفة في مختلف انحاء الجسم خلال الاعتداء.
وقال الحاج النواجعة ان المستوطنين قاموا في نفس الوقت بهدم منزلين من زوايا الحديد المشدر التي تأوي ابناءهم من الشتاء، واضاف ان احد المستوطنين عرض عليه "شيك مفتوح" لكل رب أسرة مقابل تنازلهم عن اراضيهم.
من جانبه أعلن كل من الحاج خليل النواجعة وإبراهيم النواجعة أمام الحضور بانهم يوصون ابناءهم وأحفادهم بدفنهم ودفن أي احد من أفراد الأسرة في وسط أراضيهم المهددة بالمصادرة والاستيطان وانضمامهم "لانتفاضة القبور" لحماية الأرض وانهم لن يقوموا بعد اليوم بالعودة للدفن في المقبرة العامة بوسط يطا.
وندد الشيوخي باعتداء المستوطنين على عائلة النواجعة، معتبرا ان ما حدث مع الحاج ابراهيم النواجعة محاولة اغتيال متعمده من قبل المستوطنين ولارهاب اهالي واد جحيش من اجل ان يرحلوا عن ارضهم.
وأشاد بصمودهم في وجه ممارسات واعتداءات المستوطنين المتكررة عليهم وعلى أراضيهم وعلى مساكنهم، ومثمنا عاليا انضمام عائلة النواجعة بمنطقة وادي جحيش "لانتفاضة القبور" لحماية الارض من المصادرة والاستيطان.
وأوضح الشيوخي ان سلطات الاحتلال سلمت مؤخرا عائلة النواجعة إخطارات بهدم ستة منازل من مساكنهم ووحدة صحية بحجة عدم الترخيص واعدا الشيوخي باستمرار التواصل مع عائلة النواجعة واسماع صوتهم لجميع الجهات الرسمية والحقوقية المختصة لتعزيز صمودهم.
وفي ذات السياق قامت ممثلة مؤسسة بتسيلم الحقوقية بتسليم عائلة النواجعة كاميرا فيديو لتوثيق اعتداءات المستوطنون بحضور وفد اللجان الشعبية.