وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الدولفين" يخرج دورة مميزة في الإنقاذ البحري

نشر بتاريخ: 15/12/2010 ( آخر تحديث: 15/12/2010 الساعة: 10:39 )
غزة- معا- أنهى نادي الدولفين للرياضة المائية دورة مميزة للإنقاذ البحري حسب مواصفات ومعايير عالية، حصل في نهايتها المتقدمون على شهادة معتمدة، بعد أن اجتازوا اختبارات عملية في الإنقاذ البحري وأخرى في الإسعافات الأولية.

وقال حازم حرز الله، منسق الأنشطة الرياضية في النادي أن المتقدمين للدورة تلقوا تدريبات في السباحة واللياقة البدنية والغوص الحر، إضافة لمحاضرات في الإسعافات الأولية تضمنت مساقات علمية اشتملت على التعامل مع حالات الغرق، والأعراض المرضية التي قد تصيب الناس أثناء السباحة مثل الشد العضلي، والسكتة القلبية، والسكتة الدماغية، والذبحة الصدرية، وضيق التنفس، ونوبات الصرع، بالإضافة إلى التعامل مع إصابات الحوادث مثل الجروح والكسور.

وأضاف أن الملتحقين بالدورة خضعوا لعدة اختبارات، قبل أن يجتازوا الدورة، أشرف عليها مدرب السباحة الهندي عاشور، ونصر الداية، مشيدا بالجهود التي بذلها نهاد الدحدوح، مسئول منقذي بلدية غزة في سبيل إنجاح هذه الدورة، مؤكدا أن النادي سيعمل على افتتاح دورات جديدة في الإنقاذ البحري في ربيع العام المقبل.

وأضاف حرز الله أن الهدف من الدورة كان تخريج أكبر عدد ممكن من المنقذين يمكنهم العمل في الإنقاذ البحري، إضافة لعدد من المتطوعين الذين يمكنهم المساهمة في إنقاذ الغرقى وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة.

وأشار إلى أن الدورة التي استمرت شهرين خرجت 30 منقذا بحريا على درجة عالية من الكفاءة، سعيا لتعزيز ثقة المنقذين بأنفسهم وكفاءاتهم من جهة، وتعزيز ثقة الجمهور برجال الإنقاذ من جهة أخرى.

وأكد حرز الله أن نادي الدولفين يسعى إلى تطوير الرياضة المائية على اختلافها، سعيا إلى تعزيز مكانة هذه الرياضة ضمن أنواع الرياضة المختلفة التي تمارس في فلسطين، مشيرا إلى أن النادي لديه رؤية شاملة لآلية التطوير ستشمل السباحة والتزلج على الماء وقيادة قوارب التجديف والصيد بالصنارة وقوارب المحرك والقفز في الماء.

وأشار إلى أن نادي الدولفين عمل خلال صيف 2010 على تشغيل 20 منقذا على شاطئ مدينة غزة، بتمويل من هيئة الإغاثة الإسلامية، ما ساهم بشكل كبير وفعال في الحد من حوادث الغرق.