تربية شمال الخليل تحتفل بيوم المعلم الفلسطيني
نشر بتاريخ: 15/12/2010 ( آخر تحديث: 15/12/2010 الساعة: 11:28 )
الخليل- معا- أقامت مديرية التربية والتعليم شمال الخليل احتفالاً بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني حضره محافظ الخليل كامل حميد وعضو المجلس التشريعي أبو علي يطا وأمين سر إقليم شمال الخليل د.محمد الحروب وأسرة المديرية.
وتحدث مدير التربية والتعليم أ. بسام طهبوب مؤكداً على أهمية المناسبة خاصة وأن المعلمين هم ورثة الأنبياء وأصحاب رسالة خالدة ولولاهم لما كان أي منا في موقعه، وهم الذين يعملون بصمت وأمانة وإخلاص غير منتظرين جزاء أو شكوراً.
وتحدث مدير التربية عن مرحلة الاحتلال البغيض وما مارسه من منغصات ضد المعلمين في محاولة للتقليل من احترامهم وقيمتهم ومحاربته لهم في رزقهم وقوت أهلهم لكنهم كانوا مثال الفلسطيني الوطني المنتمي لأرضه وشعبه الواعي لمخططات الاحتلال فتحمل وقاوم وأنشأ جيلاً يعشق الأرض ويعمل على حمايتها والحفاظ على تراثها وثوابت قضيته.
وتطرق مدير التربية إلى دور الوزارة بالاهتمام بالمعلمين ورفع كفاءتهم والعمل على تحسين نوعية التعليم وإدخال التكنولوجيا إلى التعليم بما ينسجم والخطة الخمسية الثانية للوزارة موضحاً رؤية الوزارة في تهيئة الإنسان الفلسطيني وفي نهاية كلمته نقل مدير التربية والتعليم تحيات معالي وزيرة التربية والتعليم العالي وعطوفة الوكيل والوكلاء المساعدون لأسرة التربية والتعليم بهذه المناسبة.
وتحدث محافظ الخليل ناقلاً تحيات الرئيس محمود عباس إلى المعلمين والمعلمات مؤكداً أن ما توصل إليه الشعب الفلسطيني من إنجازات مرده إلى الأسس التي غرست في نفوس الأبناء منذ نعومة أظافرهم وأن المعلم الفلسطيني هو الذي يرعى كل التطورات ويواجه جميع التحديات دون انتظار الأجر أو الشكر، وفي ختام كلمته شكر عطوفته مديرية التربية والتعليم على إقامة هذا الاحتفال داعياً إلى استمرار هذا النهج سنوياً.
وألقت خديجة حراحشة مديرة مدرسة شهداء بني نعيم الأساسية للبنات كلمة باسم المعلمين والمعلمات شكرت فيها المديرية على الاهتمام بالمعلمين والجهود المبذولة في تطوير الكادر التعليمي ودعت المسؤولين إلى العمل على تحسين أوضاع المعلمين كما دعت الجميع مسؤولين ومؤسسات ومجتمع محلي إلى العمل إلى رفع مكانة المعلم وإعادتها إلى سابق عهدها.
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم (32) معلماً ومعلمة كذلك تم تكريم مدير التربية والتعليم السابق أ.محمد عمران القواسمة والنائبين الإداري والفني أ.محمد بدوي فنون و أ. حمدي الكركي وكذلك تكريم مجموعة من المعلمين والمعلمات والمديرين والمديرات.
وتحدث مدير التربية والتعليم أ. بسام طهبوب مؤكداً على أهمية المناسبة خاصة وأن المعلمين هم ورثة الأنبياء وأصحاب رسالة خالدة ولولاهم لما كان أي منا في موقعه، وهم الذين يعملون بصمت وأمانة وإخلاص غير منتظرين جزاء أو شكوراً.
وتحدث مدير التربية عن مرحلة الاحتلال البغيض وما مارسه من منغصات ضد المعلمين في محاولة للتقليل من احترامهم وقيمتهم ومحاربته لهم في رزقهم وقوت أهلهم لكنهم كانوا مثال الفلسطيني الوطني المنتمي لأرضه وشعبه الواعي لمخططات الاحتلال فتحمل وقاوم وأنشأ جيلاً يعشق الأرض ويعمل على حمايتها والحفاظ على تراثها وثوابت قضيته.
وتطرق مدير التربية إلى دور الوزارة بالاهتمام بالمعلمين ورفع كفاءتهم والعمل على تحسين نوعية التعليم وإدخال التكنولوجيا إلى التعليم بما ينسجم والخطة الخمسية الثانية للوزارة موضحاً رؤية الوزارة في تهيئة الإنسان الفلسطيني وفي نهاية كلمته نقل مدير التربية والتعليم تحيات معالي وزيرة التربية والتعليم العالي وعطوفة الوكيل والوكلاء المساعدون لأسرة التربية والتعليم بهذه المناسبة.
وتحدث محافظ الخليل ناقلاً تحيات الرئيس محمود عباس إلى المعلمين والمعلمات مؤكداً أن ما توصل إليه الشعب الفلسطيني من إنجازات مرده إلى الأسس التي غرست في نفوس الأبناء منذ نعومة أظافرهم وأن المعلم الفلسطيني هو الذي يرعى كل التطورات ويواجه جميع التحديات دون انتظار الأجر أو الشكر، وفي ختام كلمته شكر عطوفته مديرية التربية والتعليم على إقامة هذا الاحتفال داعياً إلى استمرار هذا النهج سنوياً.
وألقت خديجة حراحشة مديرة مدرسة شهداء بني نعيم الأساسية للبنات كلمة باسم المعلمين والمعلمات شكرت فيها المديرية على الاهتمام بالمعلمين والجهود المبذولة في تطوير الكادر التعليمي ودعت المسؤولين إلى العمل على تحسين أوضاع المعلمين كما دعت الجميع مسؤولين ومؤسسات ومجتمع محلي إلى العمل إلى رفع مكانة المعلم وإعادتها إلى سابق عهدها.
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم (32) معلماً ومعلمة كذلك تم تكريم مدير التربية والتعليم السابق أ.محمد عمران القواسمة والنائبين الإداري والفني أ.محمد بدوي فنون و أ. حمدي الكركي وكذلك تكريم مجموعة من المعلمين والمعلمات والمديرين والمديرات.