الألآف من ابناء رفح يخرجون في موكب جنائزي مهيب لوداع شهداء المجزرة الجديدة
نشر بتاريخ: 03/08/2006 ( آخر تحديث: 03/08/2006 الساعة: 18:00 )
رفح -معا- خرج الآلاف من أبناء محافظة رفح, اليوم في موكب جنائزي مهيب لوداع خمسة من الشهداء ، الى مثواهم الأخير في مقبرة الشهداء ، الذين قضوا اليوم بنيران وصواريخ قوات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت في منطقة الشوكة شرقي المحافظة.
حيث تم تشيع خمسة من الشهداء وهم : زياد سليمان شيخ العيد (23 عاماً)، عدنان غسان أبو لبد (22 عاماً)، وهما من سرايا القدس، محمود أنور كلاب (21 عاماً)، من كتائب القسام ، ووائل عطية يونس (24 عاماً)، والطفل أنيس سالم أبو عواد (10 سنوات).
وقد انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى أبو يوسف النجار ،حيث يرقد الشهداء باتجاه منازل الشهداء حيث ألقى اهلهم و ذويهم نظرة الوداع الأخيرة عليهم وسط أجواء من الحزن الشديدين على فراقهم .
وسار الموكب الجنائزي المهيب في الشوارع الرئيسية من المدينة وسط الهتافات التي تندد بعمليات الاحتلال ، والشعارات التي تدعوا للانتقام ، وحث فصائل المقاومة على ضرورة الرد على جرائم الاحتلال، وقد انطلق الآلاف من المشيعون الغاضبون الذين حملوا جثامين الشهداء على أكتافهم بعد صلاة الظهر عليهم في مسجد العودة وسط المدينة ، وسط صياحات الغضب والاستنكار للصمت العربي والدولي إزاء ما يحصل من مذابح إسرائيلية في قطاع غزة .
وقد شارك في الموكب الجنائزي المهيب العشرات من المسلحين وأفراد المقاومة الفلسطينية ، وممثلي الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ، وقد اطلق المسلحون الرصاص في الهواء كتعبير غضب عن المجازر الإسرائيلية اليومية في قطاع غزة .
حيث تم تشيع خمسة من الشهداء وهم : زياد سليمان شيخ العيد (23 عاماً)، عدنان غسان أبو لبد (22 عاماً)، وهما من سرايا القدس، محمود أنور كلاب (21 عاماً)، من كتائب القسام ، ووائل عطية يونس (24 عاماً)، والطفل أنيس سالم أبو عواد (10 سنوات).
وقد انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى أبو يوسف النجار ،حيث يرقد الشهداء باتجاه منازل الشهداء حيث ألقى اهلهم و ذويهم نظرة الوداع الأخيرة عليهم وسط أجواء من الحزن الشديدين على فراقهم .
وسار الموكب الجنائزي المهيب في الشوارع الرئيسية من المدينة وسط الهتافات التي تندد بعمليات الاحتلال ، والشعارات التي تدعوا للانتقام ، وحث فصائل المقاومة على ضرورة الرد على جرائم الاحتلال، وقد انطلق الآلاف من المشيعون الغاضبون الذين حملوا جثامين الشهداء على أكتافهم بعد صلاة الظهر عليهم في مسجد العودة وسط المدينة ، وسط صياحات الغضب والاستنكار للصمت العربي والدولي إزاء ما يحصل من مذابح إسرائيلية في قطاع غزة .
وقد شارك في الموكب الجنائزي المهيب العشرات من المسلحين وأفراد المقاومة الفلسطينية ، وممثلي الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ، وقد اطلق المسلحون الرصاص في الهواء كتعبير غضب عن المجازر الإسرائيلية اليومية في قطاع غزة .