المجلس الأعلى للمرور يواصل تنفيذ خطته في تعزيز السلامة المرورية
نشر بتاريخ: 15/12/2010 ( آخر تحديث: 15/12/2010 الساعة: 11:43 )
بيت لحم- معا- نظم المجلس الأعلى للمرور وضمن سلسلة الحملات التوعوية التي يقوم بها في مختلف مناطق الوطن ست ورش خلال شهري تشرين ثاني وكانون أول في محافظة بيت لحم في كل من ( الخضر، وبيت فجار، وتقوع، والدوحة، والعبيدية وبيت لحم ).
وتعتبر هذه الورش جزءا من ثماني ورش عمل تستهدف إشراك الجمهور في حوار مفتوح مع صناع القرار في مجال السلامة المرورية ممثلة بالمجلس الأعلى للمرور -وزارة النقل والمواصلات- وأعضاء مجلس إدارة المجلس الأعلى للمرور الحكوميين ممثلة بوزارة الداخلية/ شرطة المرور ووزارة الحكم المحلي ممثلة بـالمجالس المحلية والبلديات لتحقيق الشراكة بين جميع الإطراف لتحسين وتعزيز السلامة المرورية.
وفي هذا السياق أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للمرور م. فاروق عبد الرحيم أن هذه المشاريع التوعوية التي ينفذها المجلس الأعلى للمرور تأتي انسجاماً مع خطة المجلس في تعزيز السلامة المرورية كثقافة بين جميع أفراد المجتمع من خلال التعرف على الاحتياجات الخاصة بالسلامة المرورية والعمل على معالجتها بالتعاون المشترك بين المجلس الأعلى للمرور وشركاءه المحليين من المؤسسات ذات العلاقة، وذلك ضمن منظومة العمل المتكامل ما بين السلطة الوطنية الفلسطينية والمؤسسات الحكومية والأهلية.
وأضاف المهندس عبد الرحيم أننا نستثمر تلك الاجتماعات والندوات في تحديد احتياجات المجتمع المحلي فيما يتعلق بالسلامة المرورية إضافة إلى إشراك المجتمع المحلي في صنع القرار للحد من نتائج الحوادث المرورية الاقتصادية والبشرية.
وأكد المهندس فاروق عبد الرحيم إلى أن الطواقم الفنية في المجلس الأعلى للمرور تقوم بمتابعة توصيات هذه الورش من خلال التنسيق مع البلديات والمجالس المحلية المستهدفة وتنفيذ زيارات ميدانية مشتركة من اجل المساعدة في إيجاد حلول للمواقع الخطرة والمطبات التي لا تستند الى معايير السلامة الهندسية عند تصميمها وكذلك إيجاد حلول لمواقع الاختناقات المرورية في هذه المناطق. وأضاف إلى قيام المجلس بالتنسيق مع شرطة المرور في المحافظة لعقد ورشات عمل توعوية لجميع المدارس الغير آمنة مروريا ابتداء من الهيئة التدريسية ومرورا بأولياء الأمور والطلاب، وكذلك العمل على تدريب وتفعيل فرق السلامة المرورية في هذه المدارس البالغ عددها 36 مدرسة.
المشاركون من جانبهم عرضوا مشاكل وقضايا عديدة منها ما يتعلق بالثقافة والوعي المروري أو باحتياجاتهم لتحسين السلامة المرورية في بلداتهم وقد تم توثيق المقترحات والتوصيات في مختلف ورش العمل والتي ستدرج في ورقة مطالب ستناقش في منتدى مركزي مع صناع القرار في أعقاب الانتهاء من ورش العمل الثمانية. أما أهم الاحتياجات التي اشار اليها المشاركون:-
• الحاجة لتوفير شواخص وإشارات إرشادية في الشوارع.
• تعزيز البنية التحتية للطرق
• حل مشاكل الاختناقات المروري
• أهمية تضافر الجهود بين جميع قطاعات المجتمع لتعزيز السلامة المرورية
• تعزيز شرطة المرور وزيادة أعدادها.
• تشديد الرقابة على المركبات الغير قانونية التي ساهمت إلى حد كبير في زيادة أعداد الحوادث المرورية
• تشديد الرقابة على سائقي المركبات غير المرخصين.
• توفير نقل امن للطلاب.
وتخلل هذه الورش عروض تقديمية من قبل المجلس الأعلى للمرور قامت به فريدة الجيوسي مدير التوعية المرورية في المجلس أوضحت خلاله مشكلة الحوادث المرورية عالمياً ومحلياً إضافة إلى أهمية تضافر الجهود بين كافة قطاعات المجتمع لتعزيز السلامة المرورية والحد من الخسائر الناتجة عنها.
وسيعقب تنفيذ ورشات العمل تنظيم منتدى مركزي احد أهم مخرجاته الإعلان عن وثيقة تلتزم فيها الأطراف المختلفة بتنفيذ الالتزامات المترتبة عليها استناداً لتوصيات ومقترحات المشاركين في ورش العمل.
وتعتبر هذه الورش جزءا من ثماني ورش عمل تستهدف إشراك الجمهور في حوار مفتوح مع صناع القرار في مجال السلامة المرورية ممثلة بالمجلس الأعلى للمرور -وزارة النقل والمواصلات- وأعضاء مجلس إدارة المجلس الأعلى للمرور الحكوميين ممثلة بوزارة الداخلية/ شرطة المرور ووزارة الحكم المحلي ممثلة بـالمجالس المحلية والبلديات لتحقيق الشراكة بين جميع الإطراف لتحسين وتعزيز السلامة المرورية.
وفي هذا السياق أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للمرور م. فاروق عبد الرحيم أن هذه المشاريع التوعوية التي ينفذها المجلس الأعلى للمرور تأتي انسجاماً مع خطة المجلس في تعزيز السلامة المرورية كثقافة بين جميع أفراد المجتمع من خلال التعرف على الاحتياجات الخاصة بالسلامة المرورية والعمل على معالجتها بالتعاون المشترك بين المجلس الأعلى للمرور وشركاءه المحليين من المؤسسات ذات العلاقة، وذلك ضمن منظومة العمل المتكامل ما بين السلطة الوطنية الفلسطينية والمؤسسات الحكومية والأهلية.
وأضاف المهندس عبد الرحيم أننا نستثمر تلك الاجتماعات والندوات في تحديد احتياجات المجتمع المحلي فيما يتعلق بالسلامة المرورية إضافة إلى إشراك المجتمع المحلي في صنع القرار للحد من نتائج الحوادث المرورية الاقتصادية والبشرية.
وأكد المهندس فاروق عبد الرحيم إلى أن الطواقم الفنية في المجلس الأعلى للمرور تقوم بمتابعة توصيات هذه الورش من خلال التنسيق مع البلديات والمجالس المحلية المستهدفة وتنفيذ زيارات ميدانية مشتركة من اجل المساعدة في إيجاد حلول للمواقع الخطرة والمطبات التي لا تستند الى معايير السلامة الهندسية عند تصميمها وكذلك إيجاد حلول لمواقع الاختناقات المرورية في هذه المناطق. وأضاف إلى قيام المجلس بالتنسيق مع شرطة المرور في المحافظة لعقد ورشات عمل توعوية لجميع المدارس الغير آمنة مروريا ابتداء من الهيئة التدريسية ومرورا بأولياء الأمور والطلاب، وكذلك العمل على تدريب وتفعيل فرق السلامة المرورية في هذه المدارس البالغ عددها 36 مدرسة.
المشاركون من جانبهم عرضوا مشاكل وقضايا عديدة منها ما يتعلق بالثقافة والوعي المروري أو باحتياجاتهم لتحسين السلامة المرورية في بلداتهم وقد تم توثيق المقترحات والتوصيات في مختلف ورش العمل والتي ستدرج في ورقة مطالب ستناقش في منتدى مركزي مع صناع القرار في أعقاب الانتهاء من ورش العمل الثمانية. أما أهم الاحتياجات التي اشار اليها المشاركون:-
• الحاجة لتوفير شواخص وإشارات إرشادية في الشوارع.
• تعزيز البنية التحتية للطرق
• حل مشاكل الاختناقات المروري
• أهمية تضافر الجهود بين جميع قطاعات المجتمع لتعزيز السلامة المرورية
• تعزيز شرطة المرور وزيادة أعدادها.
• تشديد الرقابة على المركبات الغير قانونية التي ساهمت إلى حد كبير في زيادة أعداد الحوادث المرورية
• تشديد الرقابة على سائقي المركبات غير المرخصين.
• توفير نقل امن للطلاب.
وتخلل هذه الورش عروض تقديمية من قبل المجلس الأعلى للمرور قامت به فريدة الجيوسي مدير التوعية المرورية في المجلس أوضحت خلاله مشكلة الحوادث المرورية عالمياً ومحلياً إضافة إلى أهمية تضافر الجهود بين كافة قطاعات المجتمع لتعزيز السلامة المرورية والحد من الخسائر الناتجة عنها.
وسيعقب تنفيذ ورشات العمل تنظيم منتدى مركزي احد أهم مخرجاته الإعلان عن وثيقة تلتزم فيها الأطراف المختلفة بتنفيذ الالتزامات المترتبة عليها استناداً لتوصيات ومقترحات المشاركين في ورش العمل.