اختتام مؤتمر المكتبات في فلسطين "بين الواقع والمستقبل"
نشر بتاريخ: 15/12/2010 ( آخر تحديث: 15/12/2010 الساعة: 12:18 )
رام الله- معا- اختتم مؤتمر المكتبات في فلسطين "بين الواقع والمستقبل" الذي نظمته وزارة الثقافة وجمعية المكتبات ومكتبتا بلديتي رام الله والبيرة في مدينة البيرة، جدول اعماله الذي اشتمل على العديد من البحوث المكتبية، وضم مكتبيين من مختلف مناطق فلسطين، واستضاف خبيرا فلسطينيا دوليا بارزا في المكتبات هو د. سليم زغبي، وكرم عددا من كبار المكتبيين الفلسطينيين.
واوصت المؤتمر بتأسيس مكتبة الكترونية وطنية فلسطينية تحتوي على الأرشيف الوطني والثقافي والسياحي وكل ما يتعلق بفلسطين والفلسطينيين في الوطن وفي الشتات وإنشاء برلمان ثقافي فلسطيني، بمعنى أخر قيادة فكرية لهذا الغرض تتكون من عدة وزارات ومؤسسات على رأسها وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم ووزارة الحكم المحلي بالإضافة الى مشاركة من القطاع الخاص وإنشاء مجلس أمناء لهذه المكتبة يتكون من شخصيات اعتبارية من الداخل ومن الخارج.
كما اوصى المؤتمر بالقيام بعمل جرد للمقتنيات الوطنية الموجودة في المكتبات المحلية (الحكومية والخاصة والعائلية) من كتب وأرشيف ومخطوطات وإيفاد أشخاص مهتمين ومكتبيين للخارج للإطلاع على تجارب مماثلة في هذا المجال وإجراء دراسات مسحية وبحوث علمية دائمة تتعلق بواقع المكتبات في فلسطين والكادر العامل بها من اجل التعرف إلى الاحتياجات المهنية والبشرية في هذه المكتبات والمراكز.
واوصى مجلس التعليم العالي بأن يتم تبني تدريس تخصص (علم المعلومات والتوثيق) في احدى الجامعات الفلسطينية بمنح درجة البكالوريوس أسوة بالجامعات المصرية والأردنية وغيرها وإلحاق موظفي المكتبات بأنواعها بدورات تدريبية وورش عمل ومؤتمرات.
وطالب بوضع خطة دراسية أكاديمية لتطوير العاملين بالمكتبات من حملة الدبلوم، بالمشاركة مع الجامعات المحلية لتأهيل هؤلاء العاملين لدرجة البكالوريوس أسوة بحملة الدبلوم بالتخصصات الأخرى حيث تم إيجاد خطة لهم بتكملة تعليمهم العالي وأن يتم استخدام تكنولوجيا المعلومات بأشكالها المختلفة في جميع المكتبات كالعمل على توفير أجهزة حاسوب جديدة وبمواصفات عالية وربط جميع المكتبات بشبكة الإنترنت ومتابعة المكتبات غير المحسوبة من أجل حوسبتها بالسرعة الممكنة.
كما اوصت وزارة التربية والتعليم بالعودة لتأكيد الحصة المكتبية ضمن جدول الدروس الأسبوعي للطلبة لتعزيز القراءة وحث الطلبة والمدرسين على استخدام أسلوب البحث في العملية التعليمية، وتطوير مكتبات المدارس لتشجيع الطلبة على القراءة.
واوصى وزارة الثقافة بالعمل مع وزارة الحكم المحلي على ضرورة حيث البلديات على اعتبار المكتبة العامة من أهم برامج البلدية والاهتمام بكادر موظفي المكتبة أسوة بزملائهم في كافة الأقسام وإيجاد برامج وخطط تعمل على تفعيل دور المكتبات ثقافيا والترويج للقراءة كعادة في المجتمع الفلسطيني.
وحث المؤتمر المكتبات العامة على ضرورة وجود مجلس أمناء للمكتبة من المجتمع المحلي لتعزيز دور المكتبة ثقافيا واجتماعيا والقيام بحملة توعية وتثقيف للقارئ الفلسطيني سواء للمستخدمين الحاليين أو حتى استقطاب قراء جدد.
واوصت المؤتمر بتأسيس مكتبة الكترونية وطنية فلسطينية تحتوي على الأرشيف الوطني والثقافي والسياحي وكل ما يتعلق بفلسطين والفلسطينيين في الوطن وفي الشتات وإنشاء برلمان ثقافي فلسطيني، بمعنى أخر قيادة فكرية لهذا الغرض تتكون من عدة وزارات ومؤسسات على رأسها وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم ووزارة الحكم المحلي بالإضافة الى مشاركة من القطاع الخاص وإنشاء مجلس أمناء لهذه المكتبة يتكون من شخصيات اعتبارية من الداخل ومن الخارج.
كما اوصى المؤتمر بالقيام بعمل جرد للمقتنيات الوطنية الموجودة في المكتبات المحلية (الحكومية والخاصة والعائلية) من كتب وأرشيف ومخطوطات وإيفاد أشخاص مهتمين ومكتبيين للخارج للإطلاع على تجارب مماثلة في هذا المجال وإجراء دراسات مسحية وبحوث علمية دائمة تتعلق بواقع المكتبات في فلسطين والكادر العامل بها من اجل التعرف إلى الاحتياجات المهنية والبشرية في هذه المكتبات والمراكز.
واوصى مجلس التعليم العالي بأن يتم تبني تدريس تخصص (علم المعلومات والتوثيق) في احدى الجامعات الفلسطينية بمنح درجة البكالوريوس أسوة بالجامعات المصرية والأردنية وغيرها وإلحاق موظفي المكتبات بأنواعها بدورات تدريبية وورش عمل ومؤتمرات.
وطالب بوضع خطة دراسية أكاديمية لتطوير العاملين بالمكتبات من حملة الدبلوم، بالمشاركة مع الجامعات المحلية لتأهيل هؤلاء العاملين لدرجة البكالوريوس أسوة بحملة الدبلوم بالتخصصات الأخرى حيث تم إيجاد خطة لهم بتكملة تعليمهم العالي وأن يتم استخدام تكنولوجيا المعلومات بأشكالها المختلفة في جميع المكتبات كالعمل على توفير أجهزة حاسوب جديدة وبمواصفات عالية وربط جميع المكتبات بشبكة الإنترنت ومتابعة المكتبات غير المحسوبة من أجل حوسبتها بالسرعة الممكنة.
كما اوصت وزارة التربية والتعليم بالعودة لتأكيد الحصة المكتبية ضمن جدول الدروس الأسبوعي للطلبة لتعزيز القراءة وحث الطلبة والمدرسين على استخدام أسلوب البحث في العملية التعليمية، وتطوير مكتبات المدارس لتشجيع الطلبة على القراءة.
واوصى وزارة الثقافة بالعمل مع وزارة الحكم المحلي على ضرورة حيث البلديات على اعتبار المكتبة العامة من أهم برامج البلدية والاهتمام بكادر موظفي المكتبة أسوة بزملائهم في كافة الأقسام وإيجاد برامج وخطط تعمل على تفعيل دور المكتبات ثقافيا والترويج للقراءة كعادة في المجتمع الفلسطيني.
وحث المؤتمر المكتبات العامة على ضرورة وجود مجلس أمناء للمكتبة من المجتمع المحلي لتعزيز دور المكتبة ثقافيا واجتماعيا والقيام بحملة توعية وتثقيف للقارئ الفلسطيني سواء للمستخدمين الحاليين أو حتى استقطاب قراء جدد.