بمشاركة القوى الوطنية والاسلامية: تنظيم خيمة اعتصام في ساحة الجندي المجهول بغزة احتجاجا على العدوان الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 03/08/2006 ( آخر تحديث: 03/08/2006 الساعة: 19:14 )
غزة-معا اعتصم العشرات من المواطنين وممثلي القوى والفعاليات المختلفة والوجهاء والمخاتير في قطاع غزة بمشاركة قيادات الفصائل في خيمة اعتصام أقيمت اليوم الخميس في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة احتجاجا على الحرب التي تشنها اسرائيل على الشعبين اللبناني والفلسطيني دعت إليها الجبهة العربية لتحرير فلسطين .
ورفع المعتصمون الأعلام اللبنانية والفلسطينية واللافتات المنددة بالعدوان الاسرائيلي والمجازر الوحشية التي ترتكب ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني دعوا فيها إلى الوحدة الوطنية لمواجهة هذا العدوان .
وألقى الأمين العام للجبهة العربية لتحرير فلسطين جميل شحادة كلمة قال فيها "أن ما يجري اليوم في لبنان و فلسطين ليس معزولا عما يجري في الوطن العربي وأن اسرائيل حددت بتبني كامل من الإدارة الأمريكي إعادة تشكيل المنطقة والقضاء على كل من يتخذ موقفا جديا داعما للنضال و المقاومة" .
وأضاف" أن ذلك هو ما عبرت عنه الولايات المتحدة الأمريكية في قولها أن الحرب غعلى لبنان بداية لشرق أوسطي جديد تسيطر فيه اسرائيل على كامل المنطقة و تنهب ثرواتها .
وأكد الأمين العام للجبهة أن خطط الحرب على لبنان كانت جاهزة و أن الطرف الاسرائيلي ينتظر المبرر والوقت الذي يبدأ فيه شن عدوانه على لبنان و أن ما يمارسه "العدو الاسرائيلي" من القتل والتدمير و استهداف الأطفال و النساء في غزة و لبنان يتعدى حدود استعادة جنودها الأسرى .
ومن ناحيته تحدث ابراهيم أبو النجا منسق اللجنة العليا للقوى والفصائل عن دور المقاومة في إفشال الاحتلال الاسرائيلي قائلا:" اعتقد الصهاينة أنهم قادرين على كسر شوكة الارادة إلا أن المقاومة كانت لهم بالمرصاد و أوقعت المزيد من الخسائر في الهزائم ووقعوا أسرى في أيدي أبطالنا".
و أضاف أبو النجا " الغبي لا يخرج عنه إلا الغبي و الفكر الغبي لا يخرج إلا عن غبي ".
واستبشر "أبو النجا بالنصر حيث قال : سيبقى العلم الفلسطيني و اللبناني في مقدمة أعلام هذه الأمة التي تقف مدافعة عن شرف الأمة و أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول ادخال عناصر جديدة في الحرب للخروج من محنتهم التي أوقعوا أنفسهم فيها مشددا على أنه لا تفاوض حول اطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الا بضمان الافراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وفي ذات السياق حذر القيادي البارز في الجهاد الاسلامي خضر حبيب من خطورة المشروع الاسرائيلي واصفا اياه برأس الحربة لمشروع استعماري كبير مدعوما من الادارة الأمريكية التي وصفها بصناديق و رؤساء الشر و الكفر العالمي و الشيطاني الأكبر وأن هذا المشروع يريد أن يفرض سيطرته على المنطقة باستخدامه اسرائيل كأداة لذلك .
وتحدى حبيب عن فشل الاحتلال الإسرائيلي و الولايات المتحدة الأمريكية بكسر ارادة المقاومة مفاخرا ببسالتها و صمودها قائلا "أنها تسطر أسطورة في الصمود والدفاع عن كرامة الأمة ".
و استنكر موقف الرئيس الأمريكي بوش ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس من الاعتداء الاسرائيلي على الشعبين اللبناني والفلسطيني حيث وصف بوش بالغبي و المشارك ادارته في حربها حيث قال :" لستم أنتم من يرسم ملامح الشرق الأوسط الاجديد و لكن المقاومة هي من سترسم الشرق الأوسط في لبنان و فلسطين .
من جانبه حيا أبو أحمد حلب الأمين العام لجبهة التحرير العربية صمود الشعبين الفلسطيني و اللبناني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي قائلا "أن البندقية ستبقى مشرعة و أن إرادة الشعب الفلسطيني ؟أقوى من كل المناهضات لتحقيق النصر" .
و بدوره أشاد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية صالح زيدان بالدور التضامني للشعب الفلسطيني مع الشعب اللبناني ومشاركته اليوم في خيمة الاعتصام رغم أنه لازال تحت المذبح الاسرائيلي و التي كان آخر مجازره في مخيم رفح اليوم .
وأضاف زيدان أن الهجمة الإسرائيلية التي تشنها اسرائيل على الشعبين الفلسطيني و اللبناني ناتجة عن الخسائر التي ألحقتها المقاومة في العراق و لبنان و فلسطين بهذا العدو بما أسقط نظرية الأمن الإسرائيلي .
وعبر القيادي البارز في حركة المقاومة الاسلامية حماس سامي أبو زهري في كلمة ألقاها أمام الجماهير المشاركة في خيمة الاعتصام قال فيها " برغم الجرح النازف للفلسطينيين إلا أنهم أبوا إلا أن يتضامنوا مع الشعب اللبناني للتأكيد على الالتحام مع الشعب اللبناني الذي يتعرض للمجازر في قانا و التأكيد كذلك على أن العدو و الطائرات و المعركة واحدة .
و أضاف أبو زهري " مهما كانت التضحيات فالمقاومة مستمرة و النصر قادم و أن المقاومة في غزة طردت المستوطنين و مرغت المقاومة في العراق كرامة الأمريكان في التراب و جعلت المقاومة في لبنان الاحالال الاسرائيلي في ورطة ".
و شاركت جمعية الأخوة اللبنانية و الفلسطينية بكلمة أكد نائب رئيسها د. عبد القادر فارس عن تلاحم الشعبين اللبناني و الفلسطيني في مواجهة الارهاب الاسرائيلي لافتا إلى أن أكثر من نصف مليون فلسطيني يقفون اليوم مع الفلسطينيين في غزة للتضامن مع اللبنانيين مستبشرا بالنصر حيث قال:" إن النصر آت ".
بدوره قال سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني :"أن اسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء و أنها تنسى أنها دولة احتلال و أن الاحتلال يورد المقاومة " مؤكدا على أن الوقوف مع الشعب اللبناني يلقن العدو الدروس التي لن ينساها .
و في كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قال جميل المجدلاوي عضو جبهتها أن أن هذا التجمع جاء لينقل رسالة للشعب اللبناني و المقاومة اللبنانية ب؟أن الطفل الشهيد في قانا و الآخر في رفح يصنع بالتضحيات التاريخ و المستقبل للأمة العربية و أن الرسائل التي أرسلتها المقاومة للاحتلال الاسرائيلي أقوى بكثير من الرسائل التي يسطرها القلم .
و شارك خيمة الاعتصام العديد من البرقيات من الأردن و القدس و محافظة جنين حيت صمود الشعبين الفلسطيني و اللبناني كما ثمنت دعوة الجبهة العربية على دعوتها المشاركة في خيمة الاعتصام للتنديد بالجرائم الإسرائيلية في فلسطين و لبنان .
ومن جانبها عبرت اتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطينية عن تضامنها مع الشعب اللبناني داعية إلى تكثيف فعاليات التضامن مع الشعب اللبناني حيث قالت :" نلتقي اليوم في هذه الخيمة لنشيع الضمير العالمي 'لى مثواه الأخير بعد أن تفردت أمريكا بالقرار العالمي و أطلقت العنان لقوة الاجرام بالعبث و الخراب دون رادع.
ورفع المعتصمون الأعلام اللبنانية والفلسطينية واللافتات المنددة بالعدوان الاسرائيلي والمجازر الوحشية التي ترتكب ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني دعوا فيها إلى الوحدة الوطنية لمواجهة هذا العدوان .
وألقى الأمين العام للجبهة العربية لتحرير فلسطين جميل شحادة كلمة قال فيها "أن ما يجري اليوم في لبنان و فلسطين ليس معزولا عما يجري في الوطن العربي وأن اسرائيل حددت بتبني كامل من الإدارة الأمريكي إعادة تشكيل المنطقة والقضاء على كل من يتخذ موقفا جديا داعما للنضال و المقاومة" .
وأضاف" أن ذلك هو ما عبرت عنه الولايات المتحدة الأمريكية في قولها أن الحرب غعلى لبنان بداية لشرق أوسطي جديد تسيطر فيه اسرائيل على كامل المنطقة و تنهب ثرواتها .
وأكد الأمين العام للجبهة أن خطط الحرب على لبنان كانت جاهزة و أن الطرف الاسرائيلي ينتظر المبرر والوقت الذي يبدأ فيه شن عدوانه على لبنان و أن ما يمارسه "العدو الاسرائيلي" من القتل والتدمير و استهداف الأطفال و النساء في غزة و لبنان يتعدى حدود استعادة جنودها الأسرى .
ومن ناحيته تحدث ابراهيم أبو النجا منسق اللجنة العليا للقوى والفصائل عن دور المقاومة في إفشال الاحتلال الاسرائيلي قائلا:" اعتقد الصهاينة أنهم قادرين على كسر شوكة الارادة إلا أن المقاومة كانت لهم بالمرصاد و أوقعت المزيد من الخسائر في الهزائم ووقعوا أسرى في أيدي أبطالنا".
و أضاف أبو النجا " الغبي لا يخرج عنه إلا الغبي و الفكر الغبي لا يخرج إلا عن غبي ".
واستبشر "أبو النجا بالنصر حيث قال : سيبقى العلم الفلسطيني و اللبناني في مقدمة أعلام هذه الأمة التي تقف مدافعة عن شرف الأمة و أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول ادخال عناصر جديدة في الحرب للخروج من محنتهم التي أوقعوا أنفسهم فيها مشددا على أنه لا تفاوض حول اطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الا بضمان الافراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وفي ذات السياق حذر القيادي البارز في الجهاد الاسلامي خضر حبيب من خطورة المشروع الاسرائيلي واصفا اياه برأس الحربة لمشروع استعماري كبير مدعوما من الادارة الأمريكية التي وصفها بصناديق و رؤساء الشر و الكفر العالمي و الشيطاني الأكبر وأن هذا المشروع يريد أن يفرض سيطرته على المنطقة باستخدامه اسرائيل كأداة لذلك .
وتحدى حبيب عن فشل الاحتلال الإسرائيلي و الولايات المتحدة الأمريكية بكسر ارادة المقاومة مفاخرا ببسالتها و صمودها قائلا "أنها تسطر أسطورة في الصمود والدفاع عن كرامة الأمة ".
و استنكر موقف الرئيس الأمريكي بوش ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس من الاعتداء الاسرائيلي على الشعبين اللبناني والفلسطيني حيث وصف بوش بالغبي و المشارك ادارته في حربها حيث قال :" لستم أنتم من يرسم ملامح الشرق الأوسط الاجديد و لكن المقاومة هي من سترسم الشرق الأوسط في لبنان و فلسطين .
من جانبه حيا أبو أحمد حلب الأمين العام لجبهة التحرير العربية صمود الشعبين الفلسطيني و اللبناني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي قائلا "أن البندقية ستبقى مشرعة و أن إرادة الشعب الفلسطيني ؟أقوى من كل المناهضات لتحقيق النصر" .
و بدوره أشاد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية صالح زيدان بالدور التضامني للشعب الفلسطيني مع الشعب اللبناني ومشاركته اليوم في خيمة الاعتصام رغم أنه لازال تحت المذبح الاسرائيلي و التي كان آخر مجازره في مخيم رفح اليوم .
وأضاف زيدان أن الهجمة الإسرائيلية التي تشنها اسرائيل على الشعبين الفلسطيني و اللبناني ناتجة عن الخسائر التي ألحقتها المقاومة في العراق و لبنان و فلسطين بهذا العدو بما أسقط نظرية الأمن الإسرائيلي .
وعبر القيادي البارز في حركة المقاومة الاسلامية حماس سامي أبو زهري في كلمة ألقاها أمام الجماهير المشاركة في خيمة الاعتصام قال فيها " برغم الجرح النازف للفلسطينيين إلا أنهم أبوا إلا أن يتضامنوا مع الشعب اللبناني للتأكيد على الالتحام مع الشعب اللبناني الذي يتعرض للمجازر في قانا و التأكيد كذلك على أن العدو و الطائرات و المعركة واحدة .
و أضاف أبو زهري " مهما كانت التضحيات فالمقاومة مستمرة و النصر قادم و أن المقاومة في غزة طردت المستوطنين و مرغت المقاومة في العراق كرامة الأمريكان في التراب و جعلت المقاومة في لبنان الاحالال الاسرائيلي في ورطة ".
و شاركت جمعية الأخوة اللبنانية و الفلسطينية بكلمة أكد نائب رئيسها د. عبد القادر فارس عن تلاحم الشعبين اللبناني و الفلسطيني في مواجهة الارهاب الاسرائيلي لافتا إلى أن أكثر من نصف مليون فلسطيني يقفون اليوم مع الفلسطينيين في غزة للتضامن مع اللبنانيين مستبشرا بالنصر حيث قال:" إن النصر آت ".
بدوره قال سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني :"أن اسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء و أنها تنسى أنها دولة احتلال و أن الاحتلال يورد المقاومة " مؤكدا على أن الوقوف مع الشعب اللبناني يلقن العدو الدروس التي لن ينساها .
و في كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قال جميل المجدلاوي عضو جبهتها أن أن هذا التجمع جاء لينقل رسالة للشعب اللبناني و المقاومة اللبنانية ب؟أن الطفل الشهيد في قانا و الآخر في رفح يصنع بالتضحيات التاريخ و المستقبل للأمة العربية و أن الرسائل التي أرسلتها المقاومة للاحتلال الاسرائيلي أقوى بكثير من الرسائل التي يسطرها القلم .
و شارك خيمة الاعتصام العديد من البرقيات من الأردن و القدس و محافظة جنين حيت صمود الشعبين الفلسطيني و اللبناني كما ثمنت دعوة الجبهة العربية على دعوتها المشاركة في خيمة الاعتصام للتنديد بالجرائم الإسرائيلية في فلسطين و لبنان .
ومن جانبها عبرت اتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطينية عن تضامنها مع الشعب اللبناني داعية إلى تكثيف فعاليات التضامن مع الشعب اللبناني حيث قالت :" نلتقي اليوم في هذه الخيمة لنشيع الضمير العالمي 'لى مثواه الأخير بعد أن تفردت أمريكا بالقرار العالمي و أطلقت العنان لقوة الاجرام بالعبث و الخراب دون رادع.