وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشبان المسيحية في الخليل تنفذ نشاطا مركزيا بيوم المعاق

نشر بتاريخ: 15/12/2010 ( آخر تحديث: 15/12/2010 الساعة: 20:18 )
الخليل- معا- نفذ برنامج التأهيل في جمعية الشبان المسيحية في الخليل , نشاط دمج مركزيا بيوم المعاق العالمي , وذلك بالتعاون مع مركز الرجاء للتربية الخاصة التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني, وروضة خليل الرحمن في دويربان, وهدف النشاط إلى إيجاد المساحة والبيئة الداعمة والصديقة للأطفال من ذوي الإعاقة, وذلك من خلال الأنشطة والفعاليات التعاونية والتفريغية والأعمال اليدوية والرسم الفردي والجماعي, والفعاليات الخاصة بالتعريف بقانون حقوق الأفراد من ذوي الإعاقة والهادفة إلى التقليل من الفروقات الاجتماعية في الاتجاهات والنظرة السلبية نحو ذوي الإعاقة , وجاء ذلك على شرف اليوم العالمي للإعاقة.

وحضر النشاط عدد كبير من الأطفال المدموجين من الأطفال المعوقين وغير المعوقين، وحضر اللقاء عدد من الأهالي والأخصائيين العاملين مع الأطفال والمربيات ومعلمات الأطفال, وركز النشاط على التعريف بالاحتياجات الخاصة للأفراد المعوقين, وإبراز المشاكل والصعوبات والتحديات التي تواجه الأفراد من ذوي الإعاقة وطرق تغلبهم عليها, وإبراز الطاقات والقدرات لديهم, والتأكيد على أهمية الدمج للمعاقين في كافة مناحي الحياة مع غيرهم من غير المعاقين, والعمل على تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع , والعمل على إلغاء فكرة الإقصاء والعزل والتهميش لهذه الفئة والتي تكون جزء مهم وكبير من شرائح المجتمع الفلسطيني، والتأكيد على أن الإعاقة لاتلغي الطاقة للفرد رغم الصعوبات والعقبات التي يواجهها .

وتناول النشاط فعاليات تعرف على حقوق الأفراد من ذوي الإعاقة, من إبراز أهمية هذه الفئة, والتأكيد على حقوقها وضمان حياة كريمة وآمنة لهم مبنية على حقهم في الحياة دون تمييز أو استغلال, وإبراز دور الأفراد المعوقين في المجتمع .

وتأتي هذه النشاطات والفعاليات انسجاما مع فلسفة و سياسة الجمعية في الدفاع عن حق الأفراد من ذوي الإعاقة في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والمناصرة لحقوقهم والمطالبة بدمجهم في مجتمعهم, وصيانة حقوقهم وضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم وتمكينهم من إعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا وأسريا وأكاديميا ومهنيا, والعمل على إزالة كافة الصعوبات النفسية والاجتماعية والمادية والثقافية والبيئية التي تقف عائق أمام فرص دمجهم وتسهيل عملية الاندماج لهم والمساهمة في تقليل مشكلة البطالة والفقر و الأمية للمعوقين في المجتمع, وذلك من خلال تحسين ظروفهم وإعادة دمجهم وتأهيلهم ضمن فلسفة التأهيل الشامل في المجتمع وتسهيل الموارد المحلية واستثمارها من فرص التعليم والتأهيل الطبي والتدريب المهني والتشغيل بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم.

كما هدف النشاط إلى رفع مستوى الوعي الايجابي بقضايا الإعاقة بين الأطفال، والوعي باحتياجاتهم وحقوقهم بشكل خاص من خلال الفرح والمرح والتعرف على الإعاقة عن قرب.