وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حملة كرامة تطالب السلطة الاستمرار في العمل على معبر الكرامة

نشر بتاريخ: 15/12/2010 ( آخر تحديث: 15/12/2010 الساعة: 22:42 )
بيت لحم- معا-طالبت الحملة الدولية لحرية حركة الفلسطينيين "حملة كرامة" السلطة الفلسطينية باستمرار العمل على تخفيف معاناة سفر الفلسطينيين إلى الأردن والعودة بحرية وكرامة، وتقليل كلفة السفر الباهظة.

وعبرت الحملة، وعلى لسان رئيسها الجديد أسامة الطيبي، عن تقديرها العال للمرسوم الذي أصدره الرئيس محمود عباس بدمج المعابر في استراحة أريحا إلا أنه منذ صدور المرسوم وحتى الآن لا زال المواطنين يتوقفون في المعابر عند العودة من الأردن، وتؤخد منهم جوازاتهم وبطاقة الهوية ثم ينتظرون في الباصات لفترات طويلة إلى أن يتم تسجيلها يدويا وإعادتها لهم، وهذا مناف لما ورد في المرسوم، رغم أنه أعطي أكثر من تاريخ لانتهاء ذلك. وأكد الطيبي على الأهمية القصوى لتنفيذ المرسوم الرئاسي بشأن المعابر بشكل كامل ، وأن يقوم المواطنين بإنهاء كافة معاملاتهم في الاستراحة سواء عند المغادرة أو عند القدوم.

كما طالبت حملة كرامة المسؤولين في الرئاسة الفلسطينية ورئاسة الوزراء باستكمال كافة المطالب الشعبية التي قدمتها الحملة في العديد من اللقاءات المباشرة مع السلطة وكذلك من خلال الإعلام. حيث لا زال المواطن يستقل ستة مواصلات من المدن الفلسطينينة حتى يصل إلى عمان، وهي إجراءات لا يمكن النظر إليها إلا أنها موجودة فقط لإذلال المواطنين، وزيادة الكلفة عليهم. ولذلك من المهم العمل على ان يستقل الفلسطينيين الحافلات العامة أو سياراتهم الخاصة من المدن الفلسطينية إلى المدن الأردنية مباشرة، مثلما سمح الإسرائيليون لأنفسهم استخدام سياراتهم الخاصة عند الذهاب إلى الأردن. وما عاد التعلل بالأسباب الأمنية ذريعة مقبولة لتثبيت الأمر الواقع الحالي.

وكذلك لا زال المواطنون ينتظرون أوقات طويلة في محطة الامتعة (منطقة كراجات عبدو) في انتظار امتعتهم، لأنهم يصلوا قبلها. وأكد الطيبي أن هذه محطة مصطنعة لا ضرورة لها، والهدف منها فقط إرهاق المواطن والانتقاص من حريته. ونرى أن يتم نقل متاع وشنط المواطنين مباشرة إلى عمان في المرحلة الحالية، إلى أن يتم تثبيت التنقل بالحافلات مباشرة إلى عمان.

وأضاف الطيبي أنه لا زالت كلفة سفر المواطن الفلسطيني عند مغادرته عبر معبر الكرامة الأعلى في العالم، والمطلوب إلغاء رسوم الخروج (143) شيكل، ورسم الطوابع على التصريح (50 شيكلا)، خاصة وأن الأحوال الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية هي في مستويات متدنية نتيجة لسياسات الاحتلال التي لا تخفى على أحد.

كما أكدت الحملة على ضرورة إعطاء التعليمات للتعامل مع المعاقين حركيا بما يشعرهم بالمحافظة على كرامتهم، علما بأن الكثير من الدول الأجنبية وكذلك العربية ومنها الأردن تتعامل مع المعاق حركيا بكثير من الاستثناءات التي تجعل الجميع ينظر إليهم بكثير من التقدير، بينما ينتفي ذلك عند الفلسطينيين. وطالبت الحملة مجدداً بفتح ملف الفلسطينيين الممنعين من السفر من قبل الحكومة الأردنية، حيث لا يعرف كثير من الفلسطينيين لماذا هم ممنعون من السفر إلى الأردن.