برنامج غزة يطالب الاحتلال بوقف التهديدات عبر هواتف المنازل و يقدم إرشادات للمواطنين لمواجهة هذه السياسة
نشر بتاريخ: 04/08/2006 ( آخر تحديث: 04/08/2006 الساعة: 02:10 )
غزة - معا طالب برنامج غزة للصحة النفسية الاحتلال الإسرائيلي بوقف هذه سياسة الاتصالات علي منازل المواطنين و تهديدهم بقصف منازلهم.
و وصف البرنامج في بيان وصل لوكالة معا التي تشكل عقاب جماعي نفسي غير إنساني أو قانوني ومناشدا الجهات الدولية والحقوقية بالضغط على إسرائيل لوقف هذه السياسة المخالفة للقانون الدولي والإنساني.
ودعا البرنامج المواطنين إلى عدم الاستجابة والتأثر بهذه الحرب النفسية الإسرائيلية الهادفة إلى خلق البلبلة والذعر بين أبناء الشعب الفلسطيني وكسر إرادة التحدي والصمود والمقاومة لديه.
و أوضح برنا مج غزة للصحة النفسية أن هذه الظاهرة تتضمن الكثير من ألاعيب الحرب النفسية التي تتبعها المخابرات الإسرائيلية وعملائها والتي تهدف إلى ضعضعة البنية الداخلية للمجتمع الفلسطيني وإثارة الفتنة بين المواطنين بعد أن فشلت العديد من سياسات الاحتلال في كسر إرادة المقاومة لدى أبناء الشعب الفلسطيني وهي تمثل شكل من أشكال العقاب الجماعي المخالف للقانون الدولي.
ودعا برنامج غزة بأنه يجب التعامل مع هذه المكالمات بموضوعية فلا يتم الاستهتار بها وتجاهلها أو التعامل معها بردة فعل مبالغ فيها مع ضرورة عدم نشر الفزع بين أفراد الأسرة وخاصة الأطفال.
وقال برنامج غزة أنه في حالة التأكد من جدية المكالمات إن أمكن العمل على توفير مكان امن للأسرة مع المحاولة قدر الإمكان أن تتم عملية الانتقال بهدوء و دون خوف أو هلع أو صراخ من قبل النساء حيث أن هذا الأمر قد يؤثر على الصحة النفسية للأطفال بصورة كبيرة.
وأوضح البرنامج انه يجب العمل على تبليغ الأمر للجيران بهدوء ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة و حتى لا يحدث الأمر بصورة مفاجئة مما قد يزيد من عددالاصابات الجسمية و النفسية لديهم.
والعمل على تبليغ الجهات المختصة كالدفاع المدني و الصحة و الصحافة و الصليب الأحمر الدولي لعمل اللازم و انه في حالة التأكد من عدم جدية هذه المكالمات وزوال التهديد يجب عدم نشر هذا الخبر والتهويل به لدى الأصدقاء والأقارب حتى لا نعمل على زيادة البلبلة والخوف لدى المواطنين وإلا فإننا نساعد في إنجاح الهدف الإسرائيلي من هذه السياسة.
و وصف البرنامج في بيان وصل لوكالة معا التي تشكل عقاب جماعي نفسي غير إنساني أو قانوني ومناشدا الجهات الدولية والحقوقية بالضغط على إسرائيل لوقف هذه السياسة المخالفة للقانون الدولي والإنساني.
ودعا البرنامج المواطنين إلى عدم الاستجابة والتأثر بهذه الحرب النفسية الإسرائيلية الهادفة إلى خلق البلبلة والذعر بين أبناء الشعب الفلسطيني وكسر إرادة التحدي والصمود والمقاومة لديه.
و أوضح برنا مج غزة للصحة النفسية أن هذه الظاهرة تتضمن الكثير من ألاعيب الحرب النفسية التي تتبعها المخابرات الإسرائيلية وعملائها والتي تهدف إلى ضعضعة البنية الداخلية للمجتمع الفلسطيني وإثارة الفتنة بين المواطنين بعد أن فشلت العديد من سياسات الاحتلال في كسر إرادة المقاومة لدى أبناء الشعب الفلسطيني وهي تمثل شكل من أشكال العقاب الجماعي المخالف للقانون الدولي.
ودعا برنامج غزة بأنه يجب التعامل مع هذه المكالمات بموضوعية فلا يتم الاستهتار بها وتجاهلها أو التعامل معها بردة فعل مبالغ فيها مع ضرورة عدم نشر الفزع بين أفراد الأسرة وخاصة الأطفال.
وقال برنامج غزة أنه في حالة التأكد من جدية المكالمات إن أمكن العمل على توفير مكان امن للأسرة مع المحاولة قدر الإمكان أن تتم عملية الانتقال بهدوء و دون خوف أو هلع أو صراخ من قبل النساء حيث أن هذا الأمر قد يؤثر على الصحة النفسية للأطفال بصورة كبيرة.
وأوضح البرنامج انه يجب العمل على تبليغ الأمر للجيران بهدوء ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة و حتى لا يحدث الأمر بصورة مفاجئة مما قد يزيد من عددالاصابات الجسمية و النفسية لديهم.
والعمل على تبليغ الجهات المختصة كالدفاع المدني و الصحة و الصحافة و الصليب الأحمر الدولي لعمل اللازم و انه في حالة التأكد من عدم جدية هذه المكالمات وزوال التهديد يجب عدم نشر هذا الخبر والتهويل به لدى الأصدقاء والأقارب حتى لا نعمل على زيادة البلبلة والخوف لدى المواطنين وإلا فإننا نساعد في إنجاح الهدف الإسرائيلي من هذه السياسة.