سلطة جودة البيئة بالمقالة تدعو لتظافر الجهود لانقاذ البيئة
نشر بتاريخ: 16/12/2010 ( آخر تحديث: 16/12/2010 الساعة: 13:52 )
غزة- معا- ناشدت سلطة جودة البيئة جميع المؤسسات الحقوقية والهيئات المسؤولة عن البيئة بضرورة العمل سويا لإنقاذ البيئة الفلسطينية ومواجهة المعيقات في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكدت سلطة جودة البيئة في بيان وصل "معا" نسخة منه على تفاقم أزمة التلوث في غزة، والتي نتجت عن المنخفض الجوى والعواصف العاتية التي هبت مؤخرا على المنطقة.
وأشارت سلطة جودة البيئة إلى تفقدها لحجم الأضرار المترتبة من العواصف التي ألحقت أضرار بممتلكات المواطنين والصيادين على ساحل شواطئ قطاع غزة، منوهة للانحرافات والانزلاق الخطيرة للتربة وتعريتها مما يشكل الكثير من المشاكل البيئية وفقدان العديد من المظاهر البيئية وتشوهها وقد يصل الأمر إلى تضرر الحياة البحرية بالكامل.
وخلال زيارة ميدانية قام بها مندوبي سلطة جودة البيئة لبعض المناطق على ساحل شواطئ قطاع غزة أثناء العاصفة تبين أنها أدت إلى ارتفاع الأمواج البحرية إلى مستويات خطيرة حيث وصل ارتفاع الأمواج إلى 10 أمتار ووصول المياه إلى شارع البحر في بعض الأماكن حيث تعتبر هذه الكارثة الأخطر في تاريخ ساحل قطاع غزة.
وبدأ الأمر واضحا شمال القطاع ومخيم الشاطئ وفي ميناء غزة البحري وأدت الأمواج العاتية إلى انجراف بعض الطرق وهدم العديد من المنازل والممتلكات ومحطة غاز في مخيم الشاطئ أيضا وهدم الكثير من الاستراحات والخيام على طول الشاطئ وابتلاع وتدمير الكثير من ممتلكات الصيادين بالإضافة إلى حدوث أضرار في ميناء غزة البحري.
وأكدت سلطة جودة البيئة في بيان وصل "معا" نسخة منه على تفاقم أزمة التلوث في غزة، والتي نتجت عن المنخفض الجوى والعواصف العاتية التي هبت مؤخرا على المنطقة.
وأشارت سلطة جودة البيئة إلى تفقدها لحجم الأضرار المترتبة من العواصف التي ألحقت أضرار بممتلكات المواطنين والصيادين على ساحل شواطئ قطاع غزة، منوهة للانحرافات والانزلاق الخطيرة للتربة وتعريتها مما يشكل الكثير من المشاكل البيئية وفقدان العديد من المظاهر البيئية وتشوهها وقد يصل الأمر إلى تضرر الحياة البحرية بالكامل.
وخلال زيارة ميدانية قام بها مندوبي سلطة جودة البيئة لبعض المناطق على ساحل شواطئ قطاع غزة أثناء العاصفة تبين أنها أدت إلى ارتفاع الأمواج البحرية إلى مستويات خطيرة حيث وصل ارتفاع الأمواج إلى 10 أمتار ووصول المياه إلى شارع البحر في بعض الأماكن حيث تعتبر هذه الكارثة الأخطر في تاريخ ساحل قطاع غزة.
وبدأ الأمر واضحا شمال القطاع ومخيم الشاطئ وفي ميناء غزة البحري وأدت الأمواج العاتية إلى انجراف بعض الطرق وهدم العديد من المنازل والممتلكات ومحطة غاز في مخيم الشاطئ أيضا وهدم الكثير من الاستراحات والخيام على طول الشاطئ وابتلاع وتدمير الكثير من ممتلكات الصيادين بالإضافة إلى حدوث أضرار في ميناء غزة البحري.