وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشعبية والنضال الشعبي: م.ت.ف الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 16/12/2010 ( آخر تحديث: 16/12/2010 الساعة: 14:20 )
غزة- معا- أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم الخميس, أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده, ودعت الجبهتان بضرورة تفعيلها لتكون قادرة على تحمل أعباء المرحلة القادمة ولمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية.

وأكدت الجبهتان خلال زيارة وفد قيادي من جبهة النضال الشعبي إلى مقر الجبهة الشعبية بمحافظة رفح لتقديم التهنئة بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية على عمق العلاقة التي تربطهما والتي تأصلت عبر النضال الوطني المشترك طيلة عقود من الزمن.

وشددت الجبهتان على أهمية تواصل التعاون والتنسيق والعمل المشترك بما يخدم أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال.

وضم وفد جبهة النضال الشعبي كلاً من أنور جمعة عضو اللجنة المركزية للجبهة وهمام أبو مور سكرتير الجبهة برفح وقيادة فرع الجبهة بالمحافظة, حيث كان في استقبالهم رائد زعرب مسؤول العلاقات الوطنية بالجبهة وحسين أبو العيش القيادي في الجبهة الشعبية وسامر أبو رحمة مسؤولها الإعلامي في محافظة فح.

وبدوره أشاد أنور جمعة بالدور الوطني للجبهة الشعبية في النضال الوطني الفلسطيني، قائلا إن ذكرى الإنطلاقة مناسبة للتأكيد على الدور الذي لعبته فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الحفاظ على الهوية الفلسطينية وحماية قضية الشعب الفلسطيني من محاولات الطمس والتذويب.

وأكد جمعة أن المرحلة الراهنة تتطلب الإرتقاء لمستوى التحديات وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وما يتطلبه ذلك من خطوات جادة وسريعة لإغلاق ملف الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية، تبدأ بالتوقيع الفوري على الورقة المصرية للوصول إلى اتفاق وطني شامل ينهي الإنقسام ويحقق المصالحة والوحدة.

ومن جانبه، دعا رائد زعرب إلى إنهاء حالة "الانقسام" واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تتهدد الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية, مطالبا بتوحيد كل الجهود ورص الصفوف لمواجهة مشاريع ومخططات الاحتلال التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وفي نهاية اللقاء قدم وفد جبهة النضال درعاً تذكارياً للجبهة الشعبية بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ43 متمنين أن تأتي الذكرى العام القادم، وقد تحققت أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.