وفد التشريعي في غزة يلتقي النائب الأول لرئيس البرلمان اليمني
نشر بتاريخ: 16/12/2010 ( آخر تحديث: 16/12/2010 الساعة: 15:41 )
غزة- معا- التقى وفد المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة برئاسة د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس الشيخ حِمْيَر عبد الله الأحمر النائب الأول لرئيس مجلس النواب اليمني، حيث تداول الجانبان الفلسطيني واليمني حول آخر مستجدات الوضع الفلسطيني وظروف الحصار المفروض على قطاع غزة.
ووصل وفد التشريعي العاصمة اليمنية صنعاء قادما من العاصمة السورية دمشق في مستهل زيارة جديدة يقوم بها لليمن في إطار جولته البرلمانية الخارجية التي يتوقع أن تشمل أيضا عدة دول عربية وإسلامية أخرى.
ويضم وفد التشريعي كلا من د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس رئيسا، وعضوية كل من النائب د. عبد الرحمن الجمل والنائب د. يونس الأسطل والنائب جميلة الشنطي والنائب د. محمد شهاب.
وأطلع وفد التشريعي النائب الأول لرئيس البرلمان اليمني على معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار والعدوان الصهيوني، وخاصة في قطاع غزة الذي يتم تشديد الحصار عليه وتوجيه التهديدات إليه بشكل غير مسبوق.
كما أطلع الوفد المسؤول البرلماني اليمني على معاناة النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد الذين يرابطون في خيمة الاعتصام بمدينة القدس منذ ما يقارب خمسة أشهر ونصف، ووضعه في صورة الإجراء الاسرائياي الأخير بإبعاد النائب محمد أبو طير إلى الضفة الغربية بشكل يناقض كافة الأعراف والمواثيق والاتفاقات الدولية.
ووصف د.بحر الاجتماع بالنائب الأول لرئيس البرلمان اليمني بأنه كان إيجابيا للغاية، وتم خلاله طلب تدخل مجلس النواب اليمني لمساعدة المجلس التشريعي الفلسطيني في إحباط القرارات والإجراءات الصهيونية بحق النواب المقدسيين.
وأكد بحر أن ما يتعرض له قطاع غزة من حصار وحشي لا إنساني يجب أن يستفز همة ويستصرخ نخوة كل الأشقاء العرب، وعلى رأسهم البرلمانات العربية، من أجل بذل كل ما من شأنه للتخفيف من معاناة أهالي القطاع ورفع الظلم المفروض عليهم بتواطؤ محلي وإقليمي ودولي رسمي مشين.
ودعا بحر البرلمان اليمني لمضاعفة جهوده في مجال نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، والعمل من خلال المؤسسات البرلمانية العربية الجمعية على وضع قضية حصار قطاع غزة والتهديدات لاستهدافه في صدارة أجندة البحث والنقاش البرلماني العربي خلال المرحلة المقبلة.
وأدان بحر باسم الوفد استمرار الرهان العربي على الإدارة الأمريكية من خلال قرار لجنة المتابعة العربية الأخير القاضي بانتظار مبادرة أمريكية مقبولة لإنجاز التسوية مع الفلسطينيين، مؤكدا أن حال العجز العربي في مواجهة الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني يجب أن يتغير لجهة حالة جديدة من الاستنهاض الذي يجمع شتات الأمة ويضع القضية الفلسطينية على قاطرتها الصحيحة.
بدوره أشاد الأحمر بجهد المجلس التشريعي الفلسطيني الذي يشكل رافعة حقيقية للعمل الديمقراطي والبرلماني الفلسطيني، مؤكدا أن القضية الفلسطينية تحتل عقل وقلب كل يمني أينما كان على وجه المعمورة.
وجدد الأحمر وقوف القيادة اليمنية والشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني المقدام، مشددا على ضرورة تفعيل آليات جديدة لنصرة القضية الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة في ظل التحديات التي تواجهها داخليا وخارجيا.
ومن المقرر أن يلتقي وفد "التشريعي" الزائر لليمن فعاليات سياسية وبرلمانية يمنية مختلفة، وأن يعرج على لقاء خاص بالجالية الفلسطينية هناك، فضلا عن لقاء كتاب وصحفيين وقادة رأي يمنيين قبل أن يتوجه إلى الكويت وجهته المقبلة.
ووصل وفد التشريعي العاصمة اليمنية صنعاء قادما من العاصمة السورية دمشق في مستهل زيارة جديدة يقوم بها لليمن في إطار جولته البرلمانية الخارجية التي يتوقع أن تشمل أيضا عدة دول عربية وإسلامية أخرى.
ويضم وفد التشريعي كلا من د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس رئيسا، وعضوية كل من النائب د. عبد الرحمن الجمل والنائب د. يونس الأسطل والنائب جميلة الشنطي والنائب د. محمد شهاب.
وأطلع وفد التشريعي النائب الأول لرئيس البرلمان اليمني على معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار والعدوان الصهيوني، وخاصة في قطاع غزة الذي يتم تشديد الحصار عليه وتوجيه التهديدات إليه بشكل غير مسبوق.
كما أطلع الوفد المسؤول البرلماني اليمني على معاناة النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد الذين يرابطون في خيمة الاعتصام بمدينة القدس منذ ما يقارب خمسة أشهر ونصف، ووضعه في صورة الإجراء الاسرائياي الأخير بإبعاد النائب محمد أبو طير إلى الضفة الغربية بشكل يناقض كافة الأعراف والمواثيق والاتفاقات الدولية.
ووصف د.بحر الاجتماع بالنائب الأول لرئيس البرلمان اليمني بأنه كان إيجابيا للغاية، وتم خلاله طلب تدخل مجلس النواب اليمني لمساعدة المجلس التشريعي الفلسطيني في إحباط القرارات والإجراءات الصهيونية بحق النواب المقدسيين.
وأكد بحر أن ما يتعرض له قطاع غزة من حصار وحشي لا إنساني يجب أن يستفز همة ويستصرخ نخوة كل الأشقاء العرب، وعلى رأسهم البرلمانات العربية، من أجل بذل كل ما من شأنه للتخفيف من معاناة أهالي القطاع ورفع الظلم المفروض عليهم بتواطؤ محلي وإقليمي ودولي رسمي مشين.
ودعا بحر البرلمان اليمني لمضاعفة جهوده في مجال نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، والعمل من خلال المؤسسات البرلمانية العربية الجمعية على وضع قضية حصار قطاع غزة والتهديدات لاستهدافه في صدارة أجندة البحث والنقاش البرلماني العربي خلال المرحلة المقبلة.
وأدان بحر باسم الوفد استمرار الرهان العربي على الإدارة الأمريكية من خلال قرار لجنة المتابعة العربية الأخير القاضي بانتظار مبادرة أمريكية مقبولة لإنجاز التسوية مع الفلسطينيين، مؤكدا أن حال العجز العربي في مواجهة الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني يجب أن يتغير لجهة حالة جديدة من الاستنهاض الذي يجمع شتات الأمة ويضع القضية الفلسطينية على قاطرتها الصحيحة.
بدوره أشاد الأحمر بجهد المجلس التشريعي الفلسطيني الذي يشكل رافعة حقيقية للعمل الديمقراطي والبرلماني الفلسطيني، مؤكدا أن القضية الفلسطينية تحتل عقل وقلب كل يمني أينما كان على وجه المعمورة.
وجدد الأحمر وقوف القيادة اليمنية والشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني المقدام، مشددا على ضرورة تفعيل آليات جديدة لنصرة القضية الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة في ظل التحديات التي تواجهها داخليا وخارجيا.
ومن المقرر أن يلتقي وفد "التشريعي" الزائر لليمن فعاليات سياسية وبرلمانية يمنية مختلفة، وأن يعرج على لقاء خاص بالجالية الفلسطينية هناك، فضلا عن لقاء كتاب وصحفيين وقادة رأي يمنيين قبل أن يتوجه إلى الكويت وجهته المقبلة.