غزة: مشاركون يوصون باعادة بضرورة صيانة المدارس مع بدء الشتاء
نشر بتاريخ: 16/12/2010 ( آخر تحديث: 16/12/2010 الساعة: 17:50 )
غزة- معا- عقد المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات في محافظة خان يونس المؤتمر الختامي لمشروع التعليم العلاجي وحماية الطفولة من خلال مشاركة المجتمع المحلي، والذي كان بعنوان "وطن جدير بأطفاله".
وحضر المؤتمر الذي اقيم بقاعة الياسمين في محافظة خانيونس، العديد من الشخصيات الاعتبارية، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني في محافظة خانيونس، بالإضافة إلى ممثل عن مديرية التربية والتعليم، ومديرة إنقاذ الطفل في غزة، ومنسقة المشروع من التعاون الإيطالي، وعدد غفير من المواطنين تجاوز الثلاثمائة مواطن.
من جانبه، أشار رائد سعادة منسق المشروع من المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات، أن هذا المؤتمر يأتي ضمن الجهود المبذولة من أجل حماية الطفولة، وتعزيز ومناصرة حقوق الأطفال، مؤكدا على ضرورة وقوف المجتمع الفلسطيني وقفة جادة وتوحيد الجهود من أجل توفير بيئة تعليمية آمنة حامية لحقوق الطفل، ونبذ العنف الغير مبرر ضد الأطفال، وإشراكهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بحقوقهم.
وفي كلمة لممثل مديرية التربية والتعليم إسماعيل حرب نائب المشرف الفني في مديرية التربية والتعليم بخانيونس، أكد خلالها على الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم من أجل دفع المسيرة التعليمية إلى الأمام، على الرغم من النقص الشديد في الموارد المالية، والتي يجب على مؤسسات المجتمع المدني أن تضطلع بدورها في المساهمة بتقديم ما تستطيع تقديمه من أجل خدمة العملية التعليمية في المدارس، وسد العجز المالي الذي تعاني منه الوزارة.
من جانب آخر، ذكرت منسقة المشروع من إنقاذ الطفل الإيطالي، أن المؤسسات الدولية تبذل ما تستطيع بذله من أجل الحد من معانات الأطفال خاصة في قطاع غزة، وإنها قدمت بصفة شخصية إلى فلسطين من أجل مساعدة أطفال فلسطين ومناصرة حقوقهم.
واوصى المؤتمر، بضرورة تكثيف التعاون بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات المانحة فيما يخص المشاريع الداعمة لحقوق الأطفال، وضرورة صيانة المدارس خاصة مع بداية فصل الشتاء لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، وضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية في تنمية وتطوير المجتمع المحلي.
وحضر المؤتمر الذي اقيم بقاعة الياسمين في محافظة خانيونس، العديد من الشخصيات الاعتبارية، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني في محافظة خانيونس، بالإضافة إلى ممثل عن مديرية التربية والتعليم، ومديرة إنقاذ الطفل في غزة، ومنسقة المشروع من التعاون الإيطالي، وعدد غفير من المواطنين تجاوز الثلاثمائة مواطن.
من جانبه، أشار رائد سعادة منسق المشروع من المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات، أن هذا المؤتمر يأتي ضمن الجهود المبذولة من أجل حماية الطفولة، وتعزيز ومناصرة حقوق الأطفال، مؤكدا على ضرورة وقوف المجتمع الفلسطيني وقفة جادة وتوحيد الجهود من أجل توفير بيئة تعليمية آمنة حامية لحقوق الطفل، ونبذ العنف الغير مبرر ضد الأطفال، وإشراكهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بحقوقهم.
وفي كلمة لممثل مديرية التربية والتعليم إسماعيل حرب نائب المشرف الفني في مديرية التربية والتعليم بخانيونس، أكد خلالها على الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم من أجل دفع المسيرة التعليمية إلى الأمام، على الرغم من النقص الشديد في الموارد المالية، والتي يجب على مؤسسات المجتمع المدني أن تضطلع بدورها في المساهمة بتقديم ما تستطيع تقديمه من أجل خدمة العملية التعليمية في المدارس، وسد العجز المالي الذي تعاني منه الوزارة.
من جانب آخر، ذكرت منسقة المشروع من إنقاذ الطفل الإيطالي، أن المؤسسات الدولية تبذل ما تستطيع بذله من أجل الحد من معانات الأطفال خاصة في قطاع غزة، وإنها قدمت بصفة شخصية إلى فلسطين من أجل مساعدة أطفال فلسطين ومناصرة حقوقهم.
واوصى المؤتمر، بضرورة تكثيف التعاون بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات المانحة فيما يخص المشاريع الداعمة لحقوق الأطفال، وضرورة صيانة المدارس خاصة مع بداية فصل الشتاء لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، وضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية في تنمية وتطوير المجتمع المحلي.