شبيطيات * يكتبها : محمود شبيطة – الرياض

ليلة في السفارة
مساء الخميس الماضي اقام سعادة سفير دولة فلسطين (النشط) الاستاذ جمال الشوبكي وحرمه وعلى شرف نخبة من أبناء الجالية الفلسطينية بالرياض حفلا فلسطينيا فولكلوريا ساهرا وعشاءا في ارض السفارة ، كان هذا التجمع كغيره من الانشطة التي تقوم بها السفارة في الرياض والتي والحق يقال انه منذ ان تسلم السيد ابو قصي مسئولياته كسفير لدولة فلسطين في المملكة العربية السعودية حتى عادت الجالية للسفارة وعادت السفارة لتكون حضنا دافئا لابناء هذا الوطن الغاليين عليه والغالي عليهم ، فانت عندما تشاهد نساء ورجال كبارا وصغارا يتوشحون بالكوفية الفلسطينية (الاصلية) تدرك ان هذا الشعب وهذه القضية لن تموت وانما ستنتقل من جيل الى جيل حتى يرفع شبل من اشبالنا او زهرة من زهراتنا علم فلسطين على اسوار بيت المقدس ، نعم كانت ليلة فلسطينية بامتياز غلب دفيء اللقاء مع ابناء الوطن على برودة الجو ،كانت فرصة للتاكيد على الثوابت الوطنية الفلسطينية ، وعلى انه لا تفريط في هذه الثوابت كما جاء في كلمة سعادة السفير ، وما ان انطلقت الاغاني الفلسطينية حتى تفاعل الجمهور معها ، كانت مقدمة الفقرات (المتألقة) الاخت ميسون ابو بكر تشدو باشعارها الفلسطينية وهي تقدم فقرات الحفل التي ابدعت فيه مطربة السفارة الفلسطينية (الفيروزية) شيماء ابو حميد وهي تغني روائع فيروز مع تفاعل كبير للحضور ، فيما كانت فرقة الدبكة الشعبية الفلسطينية مكونة من مجموعة من الفتيات بقيادة (المبدعة) داليا ابو رحمة ، والتي قدمت فقراتها في لقطات ولمحات فنية رائعة وتدل على مواهب كبيرة وعمل منظم لهذه الفرقة ، كانت هذه الفقرات تجري وسعادة السفير يتنقل بين طاولات الحضور للاطمئنان عليهم وعلى اخبارهم ، في تألف رائع ودليل على عمل كبير قامت به السفارة وموظفوها ومؤازروها الذين يبدون استعدادا دائما للقيام بما يلزم لخدمة هذا الوطن ، في النهاية خرج الجميع فرحين بما شاهدوه على امل اللقاء في فعالية اخرى ، تحيي الحنين في قلوب ابناء فلسطين البعيدين عنها جغرافيا ، وكل الشكر لسعادة السفير على تلك اللمة والجمعة الفلسطينية .

اندية العالم وبطل جديد

مباريات كاس العالم للاندية التي تجري احداثها في مدينة ابو ظبي تنبيء عن بطل جديد لهذه البطولة بعد المفاجاة التي حققها فريق مازيمبي ممثل افريقيا في البطولة بفوزه على انترناشيونال البرازيلي ممثل اندية امريكا الجنوبية بهدفين نظيفين ، هذه النتيجة تعتبر مفاجاة لان الفريق البرازيلي متمرس في البطولات وحقق هذه البطولة من قبل ، فيما يشارك الفريق الافريقي للمرة الثانية وهو الذي اصبح قوة كبيرة على صعيد الاندية الافريقية وسحب البساط من تحت اقدام اقوى الفرق خصوصا اندية الشمال الافريقي التي لا زالت تتعامل مع البطولات بالتاريخ والريادية ، فريق الانتر الايطالي صال وجال امام الفريق الكوري الذي اثبت انه فقط بعبع على الفرق الاسيوية ليس اكثر ، ورغم الاصابة اللعينة التي تعرض لها النجم الكبير شنايدر في الدقيقة الاولى من المباراة وزادت من معاناة المدرب مع كثرة اصابة لاعبيه ، الا ان زملاءه قاموا بالواجب حينما قزموا الفريق الكوري ، وفريق الانتر الذي يتاخر كثيرا في ترتيب اندية الكالشيو خصوصا وهو يرى جاره الميلان يتربع على سلم الترتيب ، لم يبقى امامه سوى تحقيق هذه البطولة ليصالح جماهيره ويختم العام بالرباعية ، بعد ان حقق ثلاثة القاب مع مورينو قبل ان يرحل الى النادي الملكي ، نحن على موعد مع مباراة قوية في ختام بطولة اندية العالم في نسختها الاخيرة في ابو ظبي قبل ان تعود الى اليابان .

همسة : عيب الكلام تطويله .