|
الزبيدي: مؤامرات اسرائيل التي نالت من عرفات لن نسمح لها ان تمُر
نشر بتاريخ: 17/12/2010 ( آخر تحديث: 17/12/2010 الساعة: 15:34 )
بيت لحم- معا- قال زكريا الزبيدي ابرز قادة كتائب شهداء الاقصى في فلسطين "ان المؤامرات الاسرائيلية التي احاطت بالشهيد القائد ابو عمار اثناء خوضه معركة التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية في انتفاضة الاقصى لا زالت مستمرة وتحاول النيل من شرعيتنا وقائدنا الرئيس ابو مازن والتي لن نسمح لها ان تمر مهما كانت الاثمان حتى لو كانت ارواحنا".
واكد الزبيدي القائد السابق لكتائب شهداء الاقصى في تصريح صحفي ان الشعب الفلسطيني وحركة فتح مؤمنة بشكل مطلق بان الطريق التي ينتهجها الرئيس محمود عباس تشكل المسار الصحيح نحو تجسيد حلمنا المشروع والاستراتيجي في اقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف بالرغم من كل المؤامرات الخارجية والداخلية التي تقف في طريقه نحو تحقيقها. وقال: "اننا سواء كنا في المقاومة او كشعب وقوى وفصائل فمنذ اليوم الاول لانتخاب الرئيس ابو مازن وحتى اليوم فان ثقتنا بسياسته وحنكته السياسية الكبيرة قد تزايدت وكبرت اليوم أكثر فأكثر ونحن نتابع ما يحققه من انجازات على الصعيد الداخلي او السياسي رغم كل الظروف والمؤامرات والتحديات الخطيرة والمصيرية التي تعترض قضيتنا، فالسيد الرئيس ابو مازن خليفة الرمز الراحل ياسر عرفات هو افضل قائد ومحامي لاعدل قضية على وجه الارض ولا زال يقودها ويسعى جاهدا لحلها بما يضمن حرية واستقلال وكرامة شعبنا". واضاف الزبيدي ان نهج وسياسة وحنكة الرئيس محمود عباس والحملة التي يقودها اليوم لحشد التأييد نحو اقامة الدولة العتيدة واتساع حملة الدعم والتاييد والاعتراف بها وبحدودها والموقف الاوروبي الاخير من اعلانها، وما ثباته في المفاوضات ورفض الخضوع للابتزازات الاسرائيلية والاستيطان وتمسكه بالثوابت التي كان احد اهم من رسخوها خطوطا حمر، اضافة لمصداقيته وشفافيته واعلانه بكل صراحة عن ما يجري في الغرف المغلقة والمفاوضات التي جرت كما هي بصراحه دون مواربة وتزييف كما يفعل البعض تؤكد اهمية تجنيد كل ادوات واليات الدعم والتاييد للرئيس ، فكل شعبنا قوى وفصائل ومؤسسات وفعاليات وخاصة اطر حركة فتح تقف وتدعم البرنامج السياسي والنهج الذي ينتهجه السيد الرئيس والذي يحظى بدعم واحترام عربي ودولي واسع. وقال: "في ظل الاوضاع العصيبة التي تعصف بقضيتنا ومصير شعبنا فان الرئيس وشعبنا يعرفون جيدا ان اسرائيل غير معنية بالسلام وتتملص من اعطاء شعبنا حقوقه وبالتالي ليس امامنا جميعا سوى الصمود والثبات وخوض هذه المعركة التي يخوضها شعبنا وقواه الحية بقيادة السيد الرئيس مهما كانت اهداف وسياسات اسرائيل، فنحن لن نستجديها ولن نتنازل عن حقنا ولدينا ثقة مطلقة بقدرة الرئيس وقيادتنا على تحديد الخيار الاصوب لمسيرتنا وقضيتنا وحقوقنا ومن خلفنا والى جانبنا امتنا العربية والاسلامية وكل شرفاء واحرار العالم". |