وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع:الطائفة السامرية جزء وطني وأصيل من شعبنا ونضاله المشروع

نشر بتاريخ: 17/12/2010 ( آخر تحديث: 17/12/2010 الساعة: 16:51 )
نابلس - معا - قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بزيارة إلى منزل الأسير المحرر كريم كاهن 32 عاما، إبن الطائفة السامرية في مدينة نابلس، والذي أفرج عنه بعد قضاء 8 سنوات في سجون الاحتلال، والذي كان قد اعتقل بتاريخ 10-4-2003.

وقد رافق قراقع كل من محافظ نابلس جبرين البكري ونائبته عنان الأتيري، والنائبة في المجلس التشريعي خالدة جرار، والنائب جمال حويل، وكل من الأسرى المحررين أحمد أبو السكر وسعيد العتبة وشكري سلمة ونائل خليل وحسن عبد ربه وسناء الجايح وسامر سمارو.

والتقى قراقع مع أبناء الطائفة وكهنتها الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه الزيارة مؤكدين على وحدة الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه وطوائفه، وأنهم جزء من هذا الشعب متمنّين أن يتحقق السلام العادل وتنتهي معاناة الأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال.

ونقل قراقع في كلمته تحيات وتهاني الرئيس أبو مازن ورئيس الحكومة الدكتور يسلام فياض بمناسبة الإفراج عن ابنهم كريم مؤكداً أن الطائفة السامرية قد دفعت ثمناً غالياً على يد الاحتلال حيث لا يزال أحد أبنائها داخل السجون وهو الأسير نادر صدقة والذي يقضي حكماً بالمؤبد، مشيراً إلى أن الطائفة السامرية هي جزء وطني وأصيل من شعبنا ونضاله المشروع ضد الاحتلال، وتمنّى قراقع أن تكتمل فرحة الشعب الفلسطيني بالإفراج عن جميع الأسرى دون استثناء حتى يعيش بحرية وكرامة.

وهنأ محافظ نابلس، الأخ جبريل البكري، الطائفة السامرية بمناسبة الإفراج عن كريم موجهاً التحية للأسرى والأسيرات قائلاً: لن تكتمل فرحتنا إلا بعودتهم سالمين وبإنهاء معاناتهم وأن القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن يضع قضية الأسرى في أولى اهتماماته وتحركاته معتبراً الرئيس أن حرية الأسرى هي حجر الأساس لأية تسوية عادلة أو سلام نهائي مع الإسرائيليين.

وقالت النائبة خالدة جرار أن وجودنا هنا بين أبناء الطائفة السامرية دليل على وحدة شعبنا الفلسطيني وأن مشروع الحرية هو مشروع إنساني ووطني، وقالت ان الإحتلال لا يميّز في أعماله الإجرامية بين أحد، بل يستهدف كل من يفكّر في مقاومته، ووجّهت جرار التحية الى الأسرى والأسيرات مؤكدة على استمرار النضال حتى تحريرهم وإنهاء معاناتهم.

وقام قراقع والوفد المرافق بإهداء الأسير المحرر كريم هدية رمزية بمناسبة الإفراج عنه تعبيراً عن الوفاء والمحبة والعهد للأسرى والأسيرات داخل السجون.