الهباش : المصالحة الوطنية فريضة شرعية وتعطيلها حرام شرعاً
نشر بتاريخ: 17/12/2010 ( آخر تحديث: 17/12/2010 الساعة: 18:10 )
رام الله -معا- قال الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية "إننا جميعا بإختلاف أفكارنا وتوجهاتنا نسير بمركب واحد ونعيش بوطن واحد ونواجه نفس التحدي والعقبات ونفس العدو، وفي هذا الظرف تبرز أهمية الوحدة الفلسطينية لمواجهة الصعوبات لتحقيق تطلعاتنا بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
جاء ذلك خلال تأديته خطبة الجمعة بمسجد الإسراء بمحافظة رام الله حيث تطرق الى ما مر به المسلمون عبر التاريخ من فتن وإنقسامات رهيبة، وما جرى من ويلات على المسلمين، مؤكدا أن السبب بذلك هو الخروج على ولي الأمر.
وأشار الهباش إلى "أن الإنقلاب الذي قامت به حماس في قطاع غزة أضر كثيراً بالقضية الفلسطينية على كافة المستويات، مؤكدا أن أهداف الإحتلال والإنقلاب تصب في خانة واحدة وهي الإضرار بقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة التي كفلتها الشرائع الدولية" كما قال .
وقال الهباش" أنه كلما اقتربنا من المصالحة وأضحت قاب قوسين أو ادنى تساق حجج لا حصر لها من قبل المعطلين والخارجين عن الوحدة والساعين لبقاء الوطن مشرذما ".
وتابع الهباش " أن المصالحة فريضة شرعية وتعطيلها حرام شرعا خصوصا في ظل أصعب وأشرس هجمة في تاريخ قضيتنا التي تستهدف القضاء على مشروعنا الوطني وأنه من المؤسف والمريب أن تلتقي دعوات فلسطينية وإقليمية مع الأهداف الأسرائيلية والمشروع الإسرائيلي للنيل من قضيتنا".
وشدد الهباش بنهاية خطبته على ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بآماله وتطلعاته نحو إقامة دولته المستقلة رغم كل الأجواء السلبية المحيطة به وعدم الياس والإحباط ، لأن إقامة الدولة الفلسطينية ليس منة من أحد بل هو حق مشروع كفلته الأعراف الدولية، ولابد من الوصول إليه، تتويجا للنضال الوطني الكبير الذي بذلته القيادة الفلسطينية وشعبها العظيم.
جاء ذلك خلال تأديته خطبة الجمعة بمسجد الإسراء بمحافظة رام الله حيث تطرق الى ما مر به المسلمون عبر التاريخ من فتن وإنقسامات رهيبة، وما جرى من ويلات على المسلمين، مؤكدا أن السبب بذلك هو الخروج على ولي الأمر.
وأشار الهباش إلى "أن الإنقلاب الذي قامت به حماس في قطاع غزة أضر كثيراً بالقضية الفلسطينية على كافة المستويات، مؤكدا أن أهداف الإحتلال والإنقلاب تصب في خانة واحدة وهي الإضرار بقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة التي كفلتها الشرائع الدولية" كما قال .
وقال الهباش" أنه كلما اقتربنا من المصالحة وأضحت قاب قوسين أو ادنى تساق حجج لا حصر لها من قبل المعطلين والخارجين عن الوحدة والساعين لبقاء الوطن مشرذما ".
وتابع الهباش " أن المصالحة فريضة شرعية وتعطيلها حرام شرعا خصوصا في ظل أصعب وأشرس هجمة في تاريخ قضيتنا التي تستهدف القضاء على مشروعنا الوطني وأنه من المؤسف والمريب أن تلتقي دعوات فلسطينية وإقليمية مع الأهداف الأسرائيلية والمشروع الإسرائيلي للنيل من قضيتنا".
وشدد الهباش بنهاية خطبته على ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بآماله وتطلعاته نحو إقامة دولته المستقلة رغم كل الأجواء السلبية المحيطة به وعدم الياس والإحباط ، لأن إقامة الدولة الفلسطينية ليس منة من أحد بل هو حق مشروع كفلته الأعراف الدولية، ولابد من الوصول إليه، تتويجا للنضال الوطني الكبير الذي بذلته القيادة الفلسطينية وشعبها العظيم.