البطش: المجازر الدموية في فلسطين ولبنان دليل واضح على إفلاس الاحتلال عسكرياً وسياسياً
نشر بتاريخ: 04/08/2006 ( آخر تحديث: 05/08/2006 الساعة: 00:16 )
غزة -معا- أكد خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن المرحلة المقبلة من حياة الأمة العربية والإسلامية، ستشهد موجة من الانتصارات والصعود التاريخي للمسلمين على حساب المشروع الاسرائيلي الامريكي، وأن مشروع الشرق الأوسط الجديد سترسمه ملامح وبنادق المقاومين في فلسطين ولبنان.
وقال البطش، في تعقيبه على مجزرة الاحتلال التي وقعت مساء اليوم في البقاع، وأدت لاستشهاد 33 مواطنا لبنانيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، قال "هذه الدماء التي تسيل في فلسطين ولبنان ما هي إلا دليل على قدرة الأمة في مواجهة العدوان، وصنع مرحلة الانتصار، لقد بدأت مرحلة الصعود التاريخي للمسلمين على حساب المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة".
وأضاف "يجب أن نعرف جميعاً أنه عندما ينزل هذا الجيش عن منظومته الأخلاقية
يتحول لحيوان مفترس، يلتهم كل ما أمامه، ويلجأ للقتل والتدمير، فهو أفلس في
معاركه مع المقاومة، ومجازره الدموية دليل على أن المحتل أفلس في حربه وهو
يخسر ويلجأ ليصيب ويقتل المدنيين ككبش فداء، وقد ساعده في ذلك هشاشة الأنظمة العربية وصمتها المريب".
وأكد القيادي في الجهاد أن "الأمم المتحدة تحولت لورقة بيد الإدارة الأمريكية لقتل وذبح الشعبين اللبناني والفلسطيني، مشدداً على أن المجازر التي لا زالت ترتكب بحق اللبنانيين والفلسطينيين هي دليل علي هشاشة السياسة الاسرائيلية، التي فشلت في تحقيقها عسكرياً.
وعن الموقف العربي وما يدور في لبنان قال البطش "نحن من اليوم الأول
للحرب على لبنان، قلنا أن الاحتلال سيعتمد على ارتكاب المجازر وذلك
للضغط على المقاومة، وهو اسلوب فاشل استخدم في الحرب الأولى والثانية، وقلنا لقد تتكرر مجزرة قانا من جديد، لقتل مزيد من المدنيين، وهو عاجز عن مواجهة مقاتلي حزب الله وجه لوجه، لأنه في كل مكان من المعارك كانت الغلبة والنصر للمقاومة، وبذلك يتعمد ضرب المدنيين".
وأضاف "العدو لا يلجأ لاستهداف المدنيين إلا عند القبول بالضغط السياسي، لارتكاب المزيد من المجازر كعاقب للمدنيين وكعقاب للمقاومة، لذلك نحن نتوقع مزيد من المجازر وعلى الجميع أن يتفهم ذلك وعلى العرب والمسلمين أن يفهموا أن استمرار المجازر، سيجعلهم يدفعون ثمن مواقفهم المخزية وستحاسبهم الشعوب العربية يوماً ما، وأنا أؤكد من جديد أن إسرائيل ستزول والمرحلة القادمة للمقاومة، ومشروع الشرق الأوسط الجديد سترسمه ملامح وبنادق المقاومين الأبطال".
وفيما يتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية وتهديد قوات الاحتلال للمواطنين
بإخلاء المنازل وقصفها بطريقة أصبحت شبه يومية، وجه البطش في ختام تصريحاته
رسالة لأبناء الشعب الفلسطيني، قال فيها "نقول لأبناء شعبنا إن العدو يستهدفنا في بيوتنا وشوارعنا وفي أعمالنا وغيره ولذلك لا نخاف من هذا العدو ويجب أن نثبت ونحتسب أمرنا لله تعالى وأن لا نلتفت لهذه التلفونات التي تجريها المخابرات الصهيونية وغيرها، ويجب أن لا ينال من عزيمتنا وهو بإذن الله لزوال والنصر للمقاومة".
وقال البطش، في تعقيبه على مجزرة الاحتلال التي وقعت مساء اليوم في البقاع، وأدت لاستشهاد 33 مواطنا لبنانيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، قال "هذه الدماء التي تسيل في فلسطين ولبنان ما هي إلا دليل على قدرة الأمة في مواجهة العدوان، وصنع مرحلة الانتصار، لقد بدأت مرحلة الصعود التاريخي للمسلمين على حساب المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة".
وأضاف "يجب أن نعرف جميعاً أنه عندما ينزل هذا الجيش عن منظومته الأخلاقية
يتحول لحيوان مفترس، يلتهم كل ما أمامه، ويلجأ للقتل والتدمير، فهو أفلس في
معاركه مع المقاومة، ومجازره الدموية دليل على أن المحتل أفلس في حربه وهو
يخسر ويلجأ ليصيب ويقتل المدنيين ككبش فداء، وقد ساعده في ذلك هشاشة الأنظمة العربية وصمتها المريب".
وأكد القيادي في الجهاد أن "الأمم المتحدة تحولت لورقة بيد الإدارة الأمريكية لقتل وذبح الشعبين اللبناني والفلسطيني، مشدداً على أن المجازر التي لا زالت ترتكب بحق اللبنانيين والفلسطينيين هي دليل علي هشاشة السياسة الاسرائيلية، التي فشلت في تحقيقها عسكرياً.
وعن الموقف العربي وما يدور في لبنان قال البطش "نحن من اليوم الأول
للحرب على لبنان، قلنا أن الاحتلال سيعتمد على ارتكاب المجازر وذلك
للضغط على المقاومة، وهو اسلوب فاشل استخدم في الحرب الأولى والثانية، وقلنا لقد تتكرر مجزرة قانا من جديد، لقتل مزيد من المدنيين، وهو عاجز عن مواجهة مقاتلي حزب الله وجه لوجه، لأنه في كل مكان من المعارك كانت الغلبة والنصر للمقاومة، وبذلك يتعمد ضرب المدنيين".
وأضاف "العدو لا يلجأ لاستهداف المدنيين إلا عند القبول بالضغط السياسي، لارتكاب المزيد من المجازر كعاقب للمدنيين وكعقاب للمقاومة، لذلك نحن نتوقع مزيد من المجازر وعلى الجميع أن يتفهم ذلك وعلى العرب والمسلمين أن يفهموا أن استمرار المجازر، سيجعلهم يدفعون ثمن مواقفهم المخزية وستحاسبهم الشعوب العربية يوماً ما، وأنا أؤكد من جديد أن إسرائيل ستزول والمرحلة القادمة للمقاومة، ومشروع الشرق الأوسط الجديد سترسمه ملامح وبنادق المقاومين الأبطال".
وفيما يتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية وتهديد قوات الاحتلال للمواطنين
بإخلاء المنازل وقصفها بطريقة أصبحت شبه يومية، وجه البطش في ختام تصريحاته
رسالة لأبناء الشعب الفلسطيني، قال فيها "نقول لأبناء شعبنا إن العدو يستهدفنا في بيوتنا وشوارعنا وفي أعمالنا وغيره ولذلك لا نخاف من هذا العدو ويجب أن نثبت ونحتسب أمرنا لله تعالى وأن لا نلتفت لهذه التلفونات التي تجريها المخابرات الصهيونية وغيرها، ويجب أن لا ينال من عزيمتنا وهو بإذن الله لزوال والنصر للمقاومة".