وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تقرير الاستيطان يفيد باستمرار التهويد والطرد والتهجير في القدس

نشر بتاريخ: 18/12/2010 ( آخر تحديث: 18/12/2010 الساعة: 13:15 )
نابلس- معا- أشار المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان اليوم السبت، استمرارا لمسلسل تهويد القدس وتهجير عائلاتها وطردهم من منازلهم.

واوضح تقرير الإستيطان الأسبوعي للاسبوع الثاني من كانون أول من(11/12/2010-17/12/2010)، اقدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال الإسبوع المنصرم على هدم منزلين سكنيين أحدهما في حي رأس العامود بالقرب من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى يعود للمواطن عيد دويك، وتبلغ مساحته 85 مترا مربعا ويأوي 8 أفراد، أما المنزل الثاني فيعود للمواطن سامر ابراهيم عميره، من صور باهر وتبلغ مساحته 150 مترا مربعا، بدواعي البناء غير المرخص.

واشار التقرير في محاولة الاحتلال الاسرائيلي لتكريس ضم القدس الشرقية واعطاء الصبغة "اليهودية" على المدينة المقدسة، تعتزم بلدية الاحتلال اجبار التجار الفلسطينين المقدسيين على كتابة أسماء محالهم باللغة العبرية، بموجب قرار صادر عنها، كما سلمت أطقم البلدية أوامر إخطارات هدم جديدة لمنازل عدد من المواطنين الفلسطينين في حي الثوري وبلدة سلوان جنوبي الأقصى بحجة البناء غير المرخص، وأصدرت خطة جديدة لتوسيع فندق (الأقواس السبعة) في جبل الزيتون في القدس الشرقية تتضمن بناء 75 غرفة اضافية وقاعة مؤتمرات كبرى وبركة سباحة، علما أن الفندق مقام على مساحة أرض تقدر ب 25 دونما هي أصلا أرض وقف اسلامي.

وشرعت أيضا ببناء حي استيطاني جديد على جبل الزيتون في مدينة القدس يشمل بناء 24 وحدة استيطانية جديدة والذي سيكون سكنا لطلبة المعهد الديني (بيت أوروت ) وتقف وراءه جمعية العاد الإستيطانية، كما أصدر ما يسمى بـ "رئيس الإدارة المدنية " أمرا يقضي بمصادرة 50 دونما من أراضي قرية بيت اكسا شمال القدس المحتلة لصالح مشروع سكة الحديد التي ستربط القدس مع تل أبيب، كما بدأت قوات الإحتلال الاسرائيلي بتنفيذ مشاريع استيطانية في مستوطنتي "غيلو " و"بسغات زئيف "، حيث يطلق على المشروع الجديد في مستوطنة "غيلو " اسم " أحوازات بنيب " يشمل بناء 102 وحدة استيطانية.

واشار التقرير ان المستوطنين اعتدوا على المواطن نبيل الكرد (66 عاما ) أثناء تواجده أمام منزله عبر اطلاق "كلب" عليه أدى الى اصابته بجروح مختلفة.

أما في محافظة الخليل، فقد جرفت آليات الإحتلال الإسرائيلي 14 بئرا للمياه ومنزل يعود للمواطن عز الفقير في منطقة عرب الكعابنه والهذالين جنوبي شرق محافظة الخليل وحاصرت كذلك مسجد (النبي متى ) في بلدة بيت أمر شمال الخليل وأجرت عمليات تصوير وقياسات للمقام الموجود فيه، كما ونكل مستوطنو مستوطنة "سوسيا" بالمواطن ابراهيم اسماعيل النواجعه، حيث هاجموا مساكن المواطنين وأصابوه برضوض وجروح في عنقه وأنحاء مختلفة من جسمه كما ونكلت بالمواطن عبد الله يونس دعيس (19عاما ) في بلدة يطا بالإعتداء عليه بالضرب المبرح والكلاب البوليسية.

وفي محافظة نابلس، قتحمت قوات الإحتلال وأكثر من ثلاثة آلاف مستوطن، بلدة كفل حارس شرق سلفيت من أجل تأمين زيارة المستوطنين الى المقامات الدينية الموجوده على أرض البلده، كما وهاجم مستوطنون متطرفون راع أغنام ابراهيم درويش في ريف نابلس بالقرب من بلدة قصره واعتدوا عليه وقتلوا اثنين من "خرافه".

أما في الأغوار، منع المستوطنون الفلاحين الفلسطينين من دخول أراضيهم للعمل فيها في منطقة وادي المالح بالأغوار الشمالية وهددوهم بايذائهم في حال دخولهم الأرض، وأجرت أيضا تفتيشا بين أضرحة الموتى في محافظة طوباس.