|
مؤتمر الناصرة لنصرة لبنان وفلسطين.. العدوان لن يستطيع الانتصار على ارادة الشعوب
نشر بتاريخ: 05/08/2006 ( آخر تحديث: 05/08/2006 الساعة: 12:58 )
معا- عقد في الناصرة مساء أمس مؤتمر شعبي لنصرة لبنان وفلسطين, دعت اليه اللجنة الشعبية لنصرة لبنان, وشارك فيه المئات من المواطنين وممثلي جميع التيارات السياسية والدينية في الوسط العربي.
وقد تولى عرافة المؤتمر الين صباغ وتحدث فيه الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية الذي حذر من سياسة التهويد "الامريكية- الصهيونية" التي بدأت في فلسطين تسعى لتهويد لبنان والعراق افغانستان كمقدمة لتهويد الحاضر العربي والاسلامي وصولا الى مشروع الشرق الاوسط الجديد. وقال الشيخ ان العدوان الحالي هو اعلى مراتب الوقاحة, حيث يذبحون الاطفال والنساء ويبتسمون مدعين انهم لا يستهدفون المدنيين, وقال الشيخ انهم قتلة مجرمون ارهابيون وقحون. واكد ان الثنائي اولمرت- بيرتس يقومان بمغامرة خاسرة تقود الى مستقبل مجهول ومخاطر والتي لا يعلمها الا الله, وتحدى الشيخ ان تقوم اسرائيل بنشر الحقاق عن خسائرها في لبنان. وتحدث المطران عطا الله حنا فدعا الى دعم لبنان وشعبه والى وحدته الحقيقية قائلا:" اننا مع ما قالته قمة بيروت الروحية من انها تحيي المقاومة وتؤازرها". واضاف ان اللبنانيين بوحدتهم افشلوا مؤامرة الفتنة, وان ما تقوم به امريكا واسرائيل هو جرائم حرب وارهاب منظم. واكد حنا ان اسرائيل لن تتغير يوما من الايام, وان الذي يجب ان يتغير هو واقعنا العربي وان الامة هي التي ستنتصر في النهاية. عضو الكنيست واصل طه قال:" ان المقاومة ليست ارهابا بل هي قيمة اخلاقية, اما الارهاب فتقوم به الدولة". وذكر في كلمته انه رأي كيف ان الجيش الاسرائيلي هو الذي يحتمي بالمدنيين العرب في ترشيحا ومعليا وفسوطة وغيرها حيث الدبابات ترابط هناك. وقال محمد حسن كنعان رئيس الحزب القومي العربي انه يحيي الشعب المرابط في قرى وبلدات جنوب لبنان وفي بيروت وصيدا, وان علينا ان نحيي ايضا من رد للعرب اعتبارهم ودعا العرب الى عدم ترك لبنان لوحده. وأضاف ان امريكا وبريطانيا واسرائيل لن تتمكن من هزيمة الشعوب في فلسطين ولبنان والعراق وافغانستان, واضاف ان هذه حرب على الاسلام والعرب, ولذلك على هؤلاء ان يعيدوا حسابتهم مع الادارة الامريكية. وتحدث هاشم محاميد رئيس حزب الوحدة الوطنية فقال ان امريكا هي المسؤول الاول عن ارواح ودماء الابرياء مؤكدا ان هذه الحرب قد فشلت لانها لم تحقق اهدافها المعلنة وغير المعلنة, ولن ستطيعوا التغلب على ارادة الشعبين الفلسطيني واللبناني. وقالت سلمى واكيم, التي القت كلمة الجمعيات الاهلية:" اننا لسنا في خندق العدوان الذي اراد لها ان تكون معه, فنحن في قارب واحد مع لبنان وفلسطين". واضافت ان اسرائيل هي المسؤول الوحيد عن الضحايا من العرب واليهود, مشيرة الى ان لبنان بمقاومته هو الذي تضامن مع الامة العربية من ان تتضامن الامة معه, ودعت السلطة الفلسطينية الى ان تتعلم من درس لبنان حيث الحكومة والدولة والبرلمان تقف خلف المقاومة. وتحدث نمر نمر من حرفيش فقال ان ما حدث في المانيا النازية قبل 60 عاما, يحدث اليوم في بغداد وغزة وبيروت... ولكن لا بد بعد الليل ان ينجلي الصبح. وقال عضو الكنيست عباس زكور في كلمته:" إن واقعنا يحتاج الى خطوات عملية فنحن في الداخل نعيش واقعا لا نحسد عليه, لان اليهود يعتبروننا اعداء والصواريخ تسقط علينا ايضا, ولذلك لن نتنازل عن حقنا في التضامن مع لبنان, ولكن علينا ايضا ان ندافع عن وجودنا هنا, فنحن جميعا مستهدفون في هذه الدولة". تحية من لبنان: وتحدث عبر الهاتف من لبنان معن بشور رئيس اللجان الشعبية اللبنانية- فحيا المؤتمر وقال:" نحن نواجه معا هذا العدوان المتواصل الذي يعد شعبه بالنصر ولكنه لا يحقق الا الاخفاقات ولا ينجح الا في قتل الاطفال والنساء في فلسطين ولبنان". واضاف ان المخطط القديم هو المباعدة بين الدم والالم والامل الفلسطيني عن اللبناني, ولكنهم بعد انهم ربطوا من جديد هذه الشراكة, شراكة المصير والامل وشراكة النصر باذن الله, واكد ان لبنان باق على عهد المقاومة حتى ترتفع رايات النصر والكرامة. وقال رجا اغبارية, سكرتير حركة ابناء البلد:" ان هذه الحرب فرضت على كل القوى ان تختار اما المعسكر الامبريالي الصهيوني العربي الرجعي, واما الشعوب ومقاوماتها, وقد اخترنا الشعوب ومقاوماتها في بيروت وفلسطين وافغانستان والعراق والصومال". ووجه تحية الى حسن نصر الله "لانه رفع رؤوسنا" واضاف: نحن لسنا مجرد ضد الحرب, بل نحن مع الشعب المقاوم ولذك نحن لا نريد ديموقراطيتهم المزيفة في العراق. وكانت كلمة الختام لمحمد زيدان رئيس اللجنة الشعبية الذي اكد ان هذه الحرب تختلف عن سابقاتها. ووجه زيدان نصيحة الى اصحاب القرار في هذه الدولة بالا يوسعوا هذه الحرب لانها اذا استمرت فسوف تحرق كل شيء. ثم تلا زيدا الوثيقة الصادرة عن المؤتمر وعن اللجنة الشعبية لنصرة لبنان. |